موضوع تعبير عن المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة كامل العناصر، تعتبر الممتلكات العامة هي التي تكون ملك لكافة المواطنين في المجتمع، ولا تكون لشخص أو مجموعة محددة فيه، ومن أبرز هذه الممتلكات هي المدارس والجامعات والمستشفيات وغيرها، حيث يتم الاستفادة من هذه المرافق العديد من المخدمات التي ينتفع بها المواطن، ولقد حرم الله تعالي التعدي على الممتلكات العامة، والآن في هذا المقال سنتعرف على موضوع تعبير عن المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة كامل العناصر.
مقدمة موضوع تعبير عن الممتلكات العامة والخاصة
مِن أحد المشاكل الشائِعة التي تُواجهُها الدول هي مُشكلة تخريب وتدمِير المُمتلكات العامة بغير وجه حقّ، فقد تنبّهت الدول الغربية لهذه المُشكلة التي تُبدّد المال العام وتُذهِبُه مجرى الرياح دون الاستفادة من تلك الأموال التي تُجنى من تَعب وعرق المواطنين على شكلِ ضرائب ورُسوم تجنى منهم لإعادتها لهم على شكل خدمات عامة يستفيدُون منها في حياتهم اليومية مِثل شقّ الطُرقات وزراعة الأشجار وتمديد الصرف الصحي والمياه وما إلى ذلك من خدمات تُسهّل عليهم حياتهم اليومية.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن قضايا العمل والعمال في مجتمعنا ك
تعبير عن المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة
مِن أهمّ الوصايا التي أوصى بها نبيُّنا الحبيب محمد صلّى الله عليه وسلّم هي أحد الوصايا التي تحُثّنا على الحفاظ على المُمتلكات العامة، فأوصانا نبينا على عدم قطع الأشجار أو هدم الصوامع أو المنازل وكانت تلك الوصايا قبل أحد الوقعات ( الغزوات) الإسلامية، فمَا بالنا اليوم نُبدّد تلك الوصايا التي أوصانا بها نبينا الحنيف في أحلك الظُروف، فنُدمّر الطراق ونقطعُ الأشجار ونُتلِف كُل ما تَطالهُ أيدينا ونعبثُ فيه، تلك المرافق والممتلكات العامة والخاصة هي خطٌ أحمر لا يجُوز المساس بها مهما حَدث؛ لأنّها منفعة للجميع تعينهم على قضاء أمور حياته بسهولة ويسر.
وقد تنبّهت الدول الغربية لخطُورة تبديد الممتلكات العامة والخاصّة فقامت بعمل دراسات وأبحاث للحدّ من تلك الظاهرة المُشِينة التي تمُس كل السكان وتُنغّص عليهم حياتهم، فقاموا بعمل قوانين ولوائح تُجرّم كل من يقوم بتخريب أو إتلاف أي مُمتلكات عامة أو خاصة دون وجهِ حق، ففرضت العُقوبات والسجن و الغرامة على الأفراد الذين لم ينصاعوا للمصلحة العامة، فأقامت إحدى الدول أشد العقوبات وأعلى الغرامات فكان السجن والغرامة المالية والجلد من نصيب من يقوم بإتلاف أو تدمِير أيّ مِن تلك الممتلكات، حتى رمي علبة فارغة أو ورقة كان يعاقب عليها الفاعل.
وقد مُنع إستيراد و تداول و تناول العلكة أو اللبان في تلك الدُول للمحافظة على نظافة الأماكن العامة لما كانُوا يفعلونه من أفعال مُشينة من رميها على الأرض وإلصاقها في أسفل الطاولات والكراسي، فكان المنع هو الحل الأمثل لردع مثل هذه الظاهرة، وضُرب المثل في سنغافورا التي كانت تُعاني من إهمال شعبها لها وكان السكان يقومون بإتلاف كل ما تطاله أيديهم من مُمتلكات عامة مما كان يُكلّف الدولة الكثير من المصروفات والنفقات التي هُم بأحوج أن يقُوموا بتوجيهها إلى مجالات أخرى من الصحة و التعليم و المتنزهات و غيرها من الأمور التي تُساهم في إسعادنا و توفر لنا الراحة في شتى المجالات الحياتية.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن المرأة والرجل شريكان في بناء المجتمع
أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة
يجب ان يتم الحفاظ على الممتلكات العامة من التدمير والتخريب وذلك لعدة أسباب:
- المرافق العامة هي ملكية عامة للجميع، ولكل الافراد، ويجب ان يعاملها كل شخص على انها ملكية خاصة به هو، فهو يدفع الضرائب لكي يتم تقديم له الخدمات العامة.
- يجب ان يكون هناك دافع من داخل كل شخص بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة.
- لأنها هي منفعة عامة ينفع بها الأشخاص.
- تدمير هذه المرافق يكلف الدولة مبالغ كبيرة لهذا يجب ان نحافظ عليها.
- الدين الإسلامي قد حثنا على الحفاظ على الملكيات العامة من التدمير والفساد.
- وكذلك حثنا الرسول عليه الصلاة والسلام على الحفاظ على الممتلكات العامة.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن وقت الفراغ
خاتمة موضوع تعبير عن الممتلكات العامة والخاصة
يتم الحرص على تعليم الطلاب والطالبات أصول المحافظة على الممتلكات العامة حتى نحظى بجيل واع وببيئة نظيفة وجميلة، ولا يقل دور المؤسسات العامة والخاصة أهمية عن البيت والأسرة والجامعات في وضع برامج وآليات تستطيع من خلالها المحافظة على ممتلكاتها من العبث والإهمال وأن تغرس في رؤوس موظفيها احترام الممتلكات العامة أينما وجدت.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن الاب والام والمعلم
الي هنا نصل بكم الي ختام فقرات هذا المقال، حيث تم عرض العديد من التفاصيل المهمة جداً حول الممتلكات العامة في الدولة والخاصة أيضاً، لذلك تم عرض موضوع تعبير عن المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة كامل العناصر.