إرضَاء ذاك الضمِير والذي كان أشبهُ بالمُستحيل هو ما انتاب الفُضول عليه لدى الكاتب والروائي مصطفى محمود، حتى أضحَت أروع خواطر مصطفى محمود حاضرة في الميدان، وفِيها الكثير من الإلتفاتات التي ترى الجَمال حاضر وبكُل قُوّة في ظل المباغتات التي تترجمها العبارات بل والكلمات وحتّى الحروف صاحبة الجمال مع أروع خواطر مصطفى محمود التي انهال عليها الكثير من الأفراد للتعرف عليها، بل إنّ الكثير من الأفراد ليرى الجمال في هذه الكلمات، فهي كلمات مُعبرة يها الكثير من الحكم والمواعظ التي يُمكن أن نأخذ بها.

خواطر مصطفى محمود فيس بوك

في صفَحات وحسابات الفيس بوك تجدُ أروع خواطر مصطفى محمود حاضرةً وفيها الكثير من الاقتباسات المُميّزة والمُثيرة للروح.

  • • سلة القمامة التي نلقي بها بكل أفعالنا هي كلمة قسمة ونصيب.
  • • لم يحدث في التاريخ أن ثارت نملة واحدة على مملكة النمل والنتيجة أن النمل مازال إلى الآن نملا، وسيظل نملا إلى الأبد ولن يتطور.
  • • السعادة كالنوم كلما انتظرتها وسعيت إليها، هربت منك وطارت من جفنيك،
  • • لست أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلني أحتشد لها بكل أسلحتي، أما
    المرأة الفاضلة فإني أخافها وأرتعد منها لأن فضيلتها تجعلني ألقي بكل سلاحي، وأضع روحي بين كفيها، بلا تحفظ.
  • • لو لم يكن إبليس موجودا، لأوجدناه، لأننا لا نستطيع أن نعيش دون أن نمسح ذنوبنا في شبح نلعنه كل يوم ونرجمه لأنه غرر بنا.
  • • نحن في صبانا نبدو متأكدين من أشياء كثيرة، وفي شبابنا نحارب بحماس من أجل هذه الأشياء، وفي شيخوختنا نشعر أن المسألة لم تكن تستحق كل هذا الحماس وأن أغلب الأشياء التي اعتنقناها في تعصب، كانت خطأ. وهذا هو السبب في أن أسوأ السياسيين هم الشيوخ، لأنهم يعيشون في التردد، والشك، والافتقار إلى العقيدة.
  • • الذين يمتدحونني يضغطون عليّ ويحرمونني من حريتي، إنهم يشيدون أمامي حائطا من الغرور يسد عليّ طريق الرؤية.
  • لا شيئ في هذه الدنيا يستحق أن يخاف منه الإنسان إلا الله وحده, فالإنسان قد اثبت أنه مخيف أكثر من الشيطان نفسه.
  • السعادة ليست في الجمال ولا في الغنى ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة,السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء.
  • الحب الحقيقي هو شعور ناضج عميق..وهو لا يمكن أن يواتي الرجل أو المرأة قبل العشرين,لأنه يحتاج إلى درجة كبيرة من النمو العقلي واكتمال الخبرة
  • لا يوجد واحد لم يلعن الحياة, لكننا مع هذا نعشق الحياة ونتعلق بها ونستميت في التعلق بها.
  • إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر، كن كاذبا تسرع إليك الأكاذيب، كن لصًا تتشبث بك الجرائم، في أيّ طريق تذهب لن يكُون قدرك إلا صورة من نفسك..
  • إن نهر الحياة الدافق ينساب تحت قبة السماء ويجري بين حيطان السجون وإلى جوار القصور، وليس يعنينا حجمه ولا بريقه، وإنّما كل ما يعنينا هو حجم الكأس الذي نغمره في مياهه.وإن هذه الكأس لتأخذ دوما شكل أفكارنا ورغباتنا وتساوي سعة أشداقنا.

كلمات جميله من خواطر مصطفى محمود

اقتباسَات عديدة حملتها التعرِيفات المُميّزة والجديد بحصريات وتأقلمات مصطفى محمود، وهو الكاتب الذي بقِيت كلماته خالِدة حتى هذا اليوم.

  • لقد اقتربت المسافات بين الكواكب والنجوم وازدادت المسافات بين الناس على الأرض بعداً، ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم وكأننا شظايا تتناثر فى الفضاء، ويعجز الواحد منا أن يسمع الآخر أو يوصل إليه رأياً أو يلقى له أذناً أو يفتح له قلباً.
  •  «لولا تجلى ربنا على مخلوقاته لما كان هناك شىء يستحق الحب فى الدنيا على الإطلاق.. لا وجه ولا صوت ولا صورة ولا مذاق ولا سلوك ولا فعل ولا كلمة ولا نعمة.. فالله هو نور السماوات والأرض.. فهو النور الذى نراه فى الوجوه فنحبها، وهو نور العقول ونور الضمائر ونور البصائر وهو الحق وهو العدل..
    فهو ما نحب فى كل أفعالنا من حق وعدل.. وهو الجمال الذى يسبى فى كل طلعة جميلة وهو البهاء الذى يخطف القلوب فى كل حضرة بهية، فهو سبحانه ما نحب فى كل من نحب وهو المعبود فى كل ما نعبد بلا شريك ولا ند.. فأينما ولينا وجوهنا فليس ثمة إلا وجهه فإذا انخطف قلبك لرؤية جمال، فما خطف قلبك إلا هو وإذا انخطف سمعك لكلمة فما خطفها إلا الحق الذى تجلى فيها فهو وحده الذى يجعل القيمة لأى قيمة، فالمحبوب الواحد والوحيد هو الله جل جلاله ولا دوام لحب إلا الحب له والحب فيه».
  • و من لم يؤدب شبابه لن يستطع أن يؤدب شيخوخته، ومِن لم يتمرس على كبح نفسه صبيًا لن يقدر على ذلك كهلًا .. وسوف تتحول لذته فتصبح عين مهانته إذا طال به الأجل .. ولهذا نرى الله يطيل آجال بعض المسرفين ليكونوا مهزلة عصورهم، وليصبحوا حكاية ونكتة تتندر بها الأجيال للاعتبار .. حينما يتحول الفجار و الفساق والعتاة فيصبح الواحد منهم طفلا يتبول على نفسه وكسيحًا يحبو ومعوقًا يفأفئ ويتهته، وتسقُط أسنانه التي سبق أن نبتت بالألم فينخرها السوس لتقع مرة أخرى بالألم، وتعود أطرافه التي درجت على مشاية فتدرج على عكازين ويتحول الوجيه الذي كان مقصودًا من الكل إلى عالة و شيئًا ثقيلًا وكومة من القمامة يتهرب منها الكل .. ثُمّ لا يعود يزوره أحد .. ثُمّ يموت فلا يشيعه مخلوق .. ولا تبكيه عين .. ولا تفتقده أذن .. ولا يذكره إنسان .. وكأنّه دابة نفقت في حفرة .. فذلك هو التنكيس .. الذي ذكره القرآن.
  •  ومن الفرد تنمُو العائلة والمُجتمع والأمة والتاريخ ولا يأس من طول الطريق..
    فأنما أول الغيث قطرة ومعظم النار تبدا من مجرد شرارة..
  • يمهد الله أسباب الشر للأشرار .. و يمهد أسباب الخير للأخيار .. ليخرج كل منا ما يكتمه و يفصح عن سريرته و نيته و يتلبس بفعله.
  • و يسألونني لماذا كل هذه الثقة بانتصار الإسلام رغم تخلف أهله و انقسامهم و فقرهم و مهانتهم و جهلهم.
    و رغم أنهم بلا سيف و بلا قوة و بلا سند و رغم كل هذ الظلام المطبق الذي لا يبدو فيه خيط نور فأقول لهم نعمسيف الاسلام الآن مكسور و أهله متخلفون و جهلة و فقراء و منقسمون و لكنه مع ذلك يا أخوة.