أجمل أقوال مصطفى محمود عن الحب التي وضَع بها رُؤية فلسفيّة في الحب، وقَد كان له تأثِير كبير على الشَّباب، فقَد استطاع في أقواله وكِتاباته العدِيدة ومُؤلفاته أن يذكُر الحياة التي خاضها في الحب، وقد كَان لمقُولاته في الحب إنعكاسًا كبيرًا على الحياة الطبيعيّة وكانت حاضرة في العديد من الأماكن التي يُمكِن أن تُقالَ فِيها، ويقتبِسُها ويستخدمِهُا العديد من الأفراد في التعبير عن مضمون الحب في داخلهم لتدُلّ على صدق مشاعرهم وما تحتويه عقولهم من حب صادق ورائع، لذا اخترنا لكُم أجمل ما قال مصطفى محمود عن الحب وما يُمكن أن نتّخذه في حياتنا كاقتباس في العديد من المواقف.

من هو مصطفى محمود

مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 – 31 أكتوبر 2009)، فيلسُوف وطبيب وكاتب مصري، هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشرَاف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، تُوفّي والده عام 1939 بعد سنوات من الشّلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدريّة، ولكنّه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، تزوج عام 1961 وانتَهى الزواج بالطلاق عام 1973، رُزِق بولدين هُما “أمل” و”أدهم”، تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضًا بالطلاق عام 1987، ألف 89 كتابًا منها الكتب العلميّة والدينية والفلسفيّة والاجتماعية والسياسيّة إضافة إلى الحكايات والمسرحيّات وقصص الرحلات، ويتميّز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

اقوال مصطفى محمود عن الحب

أروع وأجمل أقوال يُمكِن أن نقتبسَها في العديد من المواقف المُعبّرة عن الحب، حيثُ قالها محمود درويش في مُؤلّفاته التي وصلت إلينا وسطّرها التاريخ وخلّدها حتّى وقتنا الحالي.

  • ابتسم عندما تجلس مع عائلتك فهناك من يتمنى عائلة.. ابتسم عندما تذهب إلى عملك فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة.. ابتسم لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان.. ابتسم لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحاً.. ابتسم لأن لك رب تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر.. ابتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة.. ولو ذكروا الآخرة لفرّوا فراراً إلى جناب ربهم.
  • في الحياة رذيلتان اثنتان فقط: أن تكذب على نفسك، وأن تخاف من انسان يمرض مثلك ويموت مثلك، تخلص منهما وكن جرئ القلب تكن رجلاً فاضلاً.
  • قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته.
  • الحب بالنسبة لي هو الحياة.. الماء.. الهواء.. التنفس لا أستطيع أن أعيش بدون حب ولا يستطيع أي إنسان أن يتجرد منه.. إني أكاد أجزم بأن حبي الآن مختلف عن حب الآخرين.
  • والمغرور مِن الناس، هو الذي ينظُر إلى صُنوف الحيوان والطير، فلا يلمسُ فيها رابطة الحياة التي تُؤاخي بينهُ وبينها.
  • الأديان سبب من أسباب الخلط في معنى السعادة.. لأنها هي التي قالت عن الزنا والخمر لذّات، وحرّمتها.. فتحولت هذه المحرمات إلى أهداف يجري ورائها البسطاء والسذج على إنها سعادة، وهي ليست بسعادة على الإطلاق.
  • علينا إلا نلوم المفجرين الأنتحاريين.. نحن ضد المفجرين الأنتحاريين، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الافعال.. إنهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة.. إنّها ليست الإيديولوجية، بل اليأس.
  • الشرف عندنا معناه صيانة الأعضاء التناسلية.. فإذا ارتكبت كل الدنايا والموبقات الموجودة في قاموس الرذائل من ألفه إلى يائه.. وظل حرمك مصوناً فأنت شريف مائة في المائة.
  • وها أَنَذَا أستطيعُ الحَياةَ إلى آخِر الشَّهر.. أَبذُلُ جُهدي لأكتُب ما يُقنعُ القَلبَ بالنَّبض عِندي.. وما يُقنعُ الروح بالعَيش بَعدي.. وفي وُسع غاردينيا أن تُجدّد عُمري.. وفي وُسع امرأة أن تُحدّد لَحدي.
  • السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً.. وإنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة.. هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام.
  • والحب هو الجنون الوحيد المعقول في الدنيا.
  • لا تشارك غيوراً ولا تسألن حسوداً ولا تجاور جاهلاً ولا تؤاخ مرائياً ولا تصاحب بخيلاً ولا تستودع سرك أحداً.
  • إذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة، فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو.
  • كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للأندثار.. كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة.. في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة.
  • الصيام الحقيقي ليس تبطلاً ولا نوماً بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل.. وليس قياماً متكاسلاً في الصباح إلى العمل.. وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس.. فالله في غنى عن مثل هذا الصيام وهو يرده على صاحبه ولا يقبله فلا ينال منه إلا الجوع والعطش.
  • كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً وتتطلب منه إختياراً بين بديلات.. وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته ودون أن يدري.