كان الشيخُ الشعراوي صاحِب الجنسية المصرية واحد من أقوى ومِن أشهر الشيوخ الذين كانوا بمثابة قادة الرأي في فهرسيّة، حتى باتَت خواطر الشعراوي كاملة مُحتفّظ بها لدى الكثِير من الأفراد الذين يتغنّون بجمَال هَذه الخواطر وتلك الكتابات التي تتنوّع ما بين الجمال تارة والقوة تارةً أخرى، كيف لا يُمكن هذا الأمر والكثير من الأفراد ليَرى وليجد أنّ جملة القوة والإثارة تتحلّى بتلك الخَواطر التي تصِفُ الكثير من مَواقف الحياة والعديد من القضايا، فعلى حين غرّة من الاهتمام تبقى الديباجَة الجمالية خاصة بكل المُفارقات الجدية مع خواطر الشعراوي كاملة.
خواطر الشعراوي كاملة تورنت
كلمَات أشهى من كُل المواقف، وعبارات أروع من كُل العبارات يبرع بها الشيخ محمد الشعراوي والتي مَثّلها بالعديد من الخَواطِر كما يلي:
- مَن أبتغى صديقاً بلا عيب عاش وحيداً، ومن إبتغى زوجة بلا نقص عاش أعزباً، ومن إبتغى حبيباً بلا مشاكل عاش باحثاً، ومن إبتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه.
- الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم.. إعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب وخالقها.
- حينما ترى المجرم يُحاكم لا تنظر إليه وتشفق عليه بل أنظر إلى جريمته.
- إذا كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة، فأقبل على كل عمل بإسم الله.
- إن الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لصالح لهم.
- إذا أهمّك أمر غيرك، فأعلـم بأنّك ذو طبعٍ أصيل.
- لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله.
- النعمة لا يمكن أن تستمر مع الكفر بها.
- لا تستخدم فمك إلا بشيئين فقط : الصمت والإبتسامة، الإبتسامة لحل المشكلات والصمت لتجاوزها.
- إذا أخذ الله منك مالم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك مالم تتوقع تملكه.
- الظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط، بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا إنتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطّل حركة الحياة كلها.
- إن ذكر الله المنعم يعطينا حركة الحياة في كل شيء.
- لماذا تكرر الجهد مرتين.. وتعيد العمل مرتين، إبدأ بداية صحيحة.
- إذا رأيت في غيرك جمالاً، فاعلم بأنّ داخلك جميل.
- أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة، وألا يصل أهل الدين إلى السياسة.
- عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: حسبنا اللَّه ونعم الوكيل.
- الثائر الحق هو الثائر الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليبني الأمجاد.
- أقل الصالحات هو أن يترك الصالح على صلاحه أو يزيده صلاحاً.
- الإنسان الذي يستعلي بالأسباب سيأتي وقت لا تعطيه الأسباب.
- إذا حافظت على الأخوة، فاعلم بأنّ لك على منابر النور زميل.
- في الدعوة الإسلامية لابد أن يكون العلماء قدوة لينصلح أمر الناس.
- إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل.
- إن الدين كلمة تقال وسلوك، فإذا إنفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة.
- إذا راعيتَ معروف غيرك، فاعلم بأنّك للوفاء خليل.
- الصلاة إستحضار العبد وقفته بين يدي ربه.
- العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبداً.
- العبد المؤمن لابد أن يوجه حركة حياته إلى عمل نافع يتّسع له ولمن لا يقدر.
- إن العبرة في الأمور بالمنظور منها لا بالمنتظر.
- الحق ثابت ولا يتغير أما الباطل فهو ما لا واقع له.
- إذا لم تجد لك حاقداً فاعلم أنك إنسان فاشل.
- إن نعيم الدنيا على قدر قدرات البشر، ونعيم الآخرة على قدر قدرات الله.
- مَن تعجّل شيئا قبل أوآنه عوقب بحرمانه.
- إن المال عبد مخلص، ولكنه سيد رديء.
- عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد، ومنعه العطاء يستوجب الحمد.
- إتقوا يوماً ستلاقون فيه الله ويحاسبكم، وهو سبحانه وتعالى قهّار جبّار.
- لا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائماً زهوقا.
- الدنيا مهما طالت ستنتهي والعاقل هو الذي يضحي بالمؤقت لينال الخالدة.
- إلهي إن متكلي عليك وأمرى إن ضاق فوضته ربى إليك.
- في يد كل واحد منّا مفتاح الطريق الذي يقوده إلى الجنة أو إلى النار.
- إزرع جميلاً ولو في غير موضعه، فلن يضيع جميلاً أينما زرعاً.
- لو فقد المؤمن نعمة العافية فلا ييأس فإن الله تعالى يريده أن يعيش مع المنعم.
- إن الحياة أهم من أن تنسى ولكنها أتفه من أن تكون غاية.
- إن المؤمنين هم أهل الإبتلاء من الله، لماذا.. لأن الإبتلاء منه نعمة.
- مناجاة: أيُقلقني أمري وهو في يديك.. إلهي، إنّ مُتّكلي عليك.
- هناك فرق بين أن يكون الإنسان مع النعمة، وأن يكون مع المنعم.
- لا تقلق مِن تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله.
- المنهج موجود لمن يريد أن يؤمن، والتوبة قائمة لكل من يخطئ.
- إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقيين.. إنجح على أية حال.
- القرآن الكريم كلام الله المعجز وضع فيه ما يثبت صدق الرسالة ليوم الدين.
- مَن خَلُصت لله نيته تولاه الله وملائكته.
- إذا صفيت نفسك لإستقبال القرآن فإن آياته الكريمة تمس قلبك ونفسك.
- ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها، إبنِ على أية حال.
- العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبداً.
- لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بمراد الله
- القرآن الكريم يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن ولكن يعرفها الله.
- إن الإنسان المؤمن لا يخاف الغد، وكيف يخافه والله رب العالمين.
- جميل أن تزرع وردة في كل بستان ولكن الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان.
- كل نعمة مِن الله سبحانه وتعالى هي رزق وليس المال وحده.
- القرآن يعطينا قيم الحياة، التي بدونها تصبح الدنيا كلها لا قيمة لها.
- اللهم إني أسألك ألا تجعل المصائب إلا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا.
- حين تبدأ كل شيء باسم الله، كأنك تجعل الله في جانبك يعينك.
- الفساد في الأرض هو أن تعمد إلى الصالح فتفسده.
- اللهم إني أحمدك على كل قضائك وجميع قدرك.
- يحرر الله المؤمن من ذل الدنيا بالإستعانة بالحي الذي لا يموت.
- عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد.. ومنعه العطاء يستوجب الحمد.
- لا يقلق من كان له أب.. فكيف يقلق من كان له رب.
- اللهم إني أسألك ألا تجعل المصائب، إلا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا.
- الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل.
- اللهم أني أسألك أن تبسُطَ لساني بُشكرِ النعمة منك.
- اللهم إني أسألك ألا تجعل المصائب، إلا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا.
- لو يعلم الظالم ما أعده الله للمظلوم لبخل الظالم على المظلوم بظلمه له.
- أخطر من فعل الحرام.. أن يحرمك الله نعمة الإحساس بمرارته.
- اللهم إني أسألك أن تقبض عن نفسي تلصُصَ الغفلة عنك.
- كن عظيماً ودوداً قبل أن تكون عظاماً ودوداً.
- إذا رأيت فقيراً في بلاد المسلمين فإعلم أن هناك غنياً سرق ماله.
- ربك قد ضمن لك رزقك فانظر إلى ما طُلِب منك، واشغل نفسك بمراد الله فيك.
- علينا أن نعلم أنه لا شيء يتم في كون الله مصادفة، بل كل شيء بقدر.
- من رضى بقضاء ربه أرضاه الله بجمال قدره.
- الرزق هو ما ينتفع به، وليس هو ما تحصل عليه.
- إذا تساندت حركة الوجود ولم تتعاند.. رضي كل موجود عن جمال الوجود.
- لا تعبدوا الله ليعطى بل إعبدوه ليرضى فإن رضى أدهشكم بعطائه.
- هناك فرق بين أن يكون الإنسان مع النعمة، وأن يكون مع المنعم.
- الفاسقون أول صفاتهم أنه لا عهد لهم مع خالقهم ولا عهد لهم مع الناس.
- المؤمن لا يطلب الدنيا أبداً، لماذا.. لأن الحياة الحقيقية للإنسان في الآخرة.
- لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله.
- إتقوا يوماً ستلاقون فيه الله ويحاسبكم، وهو سبحانه وتعالى قهّار جبّار.
- إن الحياه أهم من أن تنسى.. ولكنها أتفه من أن تكون غايه.
- اللهم إني أسالك أن تبسط لساني بشكرة النعمة منك.
- أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة ولا يصل أهل الدين للسياسة.
- لا تسخر من ذي عيب فإن كان هذا العيب في خُلُقُه ودينه فقومه.
- الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل.
- الله سبحانه وتعالى خلقنا مختارين ولم يخلقنا مقهورين.
- إلهي إن متكلي عليك وأمرى إن ضاق واستضاف فقد فوضته بي إليك.
- إن حكمة أي تكليف إيماني هي أنه صادر من الله سبحانه وتعالى.
- لا يجتمع ذكر الرحمن وكلام الشيطان في قلب إنسان.
- الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم إعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب.
- الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد.
- الخاشع هو الطائع لله، الممتنع عن المحرمات، الصابر على الأقدار.
- إن الله يعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولا يعطى الآخرة إلا لمن أَحَب.
- الله سبحانه وتعالى يعرف ما في نفسك، ولذلك فإنه يعطيك دون أن تسأل.
- اللهم إني أسألك أن تجعل ما وهبتنا مما نحب.
- حين تتخلى الأسباب فهناك رب الأسباب وهو موجود دائماً.
- كيف أدعوك وأنا عاصي وكيف لا أدعوك وأنتَ الكريم.
- ليست العودة إلى الإسلام أن نكتب الله أكبر بل نملأ قلوبنا بالله أكبر.
خواطر الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي طرح بوتقةً من الكلمات والعبارات المُميّزة في صَعيد الحُسن والتفضيل والبوتقات الحَسنة من خواطر الشعراوي.
- المؤمن لا يطلب الدنيا أبداً .. لماذا؟ .. لأن الحياة الحقيقية للانسان في الآخرة. فيها الحياة الأبدية والنعيم الذي لا يفارقك ولا تفارقه. فالمؤمن لا يطلب مثلاً أن يرزقه الله مالاً كثيراً ولا أن يمتلك عمارة مثلاً .. لأنه يعلم أن كل هذا وقتي وزائلة ولكنه يطلب ما ينجيه من النار ويوصله الى الجنة.
- إن عدم قدرتنا على رؤية أي شيء لا يعني أنه غير موجود.
- قمة الغيب هي الإيمان بالله سبحانه وتعالى .. والإيمان بملائكته وكتبه ورسله والإيمان باليوم الآخر .. كل هذه أمور غيبية، وحينما يُخبرنا الله تبارك وتعالى عن ملائكته ونحن لا نراهم .. نقول مادام الله قد أخبرنا بهم فنحن نؤمن بوجودهم .. وإذا أخبرنا الحق سبحانه وتعالى عن اليوم الآخر .. فمادام الله قد أخبرنا فنحن نؤمن باليوم الآخر .. لأن الذي أخبرنا به هو الله جل جلاله.
- الإنسان حينما يؤمن، لابد أن يأخذ كل قضاياه برؤية إيمانية.. حتى إذا قرأ آية عن الجنة فكأنه يرى أهل الجنة وهم ينعمون .. وإذا قرأ آية عن أهل النار اقشعرّ بدنه .. وكأنه يرى أهل النار وهم يعذبون.
- الهدى يتطلب هادياً ومهدياً ، وغاية تريد أن تحققه. فإذا لم يكن هناك غاية أو هدف فلا معنى لوجود الهدى لأنك لا تريد أن تصل إلى شيء .. وبالتالي لا تريد من أحد أن يدلك على طريق .. إذن لا بُد أن نوجد الغاية أولاً ثم نبحث عمن يوصلنا إليها.
- الغيب هو ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ، والرسل لا يعلمون الغيب .. ولكن الله سبحانه وتعالى يعلّمهم بما يشاء من الغيب ويكون هذا معجزة لهم ولمن اتبعوهم.
- لا توجد ألفاظ في لغة البشر تعبر عن النعيم الذي سيعيشه اهل الجنة لأنه لم تره عين ولم تسمع به أذن ولا خطر على القلب.. ولذلك فإن كل ما نقرؤه في القرآن الكريم يقرب لنا الصورة فقط.
- ان الدين كله بكل طاعاته وكل منهجه قائم على أن هناك حساباً في الآخرة.. وأن هناك يوما نقف فيه جميعاً أمام الله سبحانه وتعالى.. ليحاسب المخطئ ويثيب الطائع.. هذا هو الحكم في كل تصرفاتنا الايمانية.. فلو لم يكن هناك يوم نحاسب فيه.. فلماذا نصلي؟.. ولماذا نصوم؟.. ولماذا نتصدق؟.
- القرآن الكريم كتاب يبصرنا بقضية القمة في العقيدة وهي أنه لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، وهو بهذا يخرج الناس من الظلمات الى النور.
- إذا أردت أن تحقق سعادة في حياتك، وأن تعيش آمنا مطمئنا.. فخذ الهدف عن الله، وخذ الطريق عن الله. فإن ذلك ينجيك من قلق متغيرات الحياة التي تتغير وتتبدل. والله قد حدد لخلقه ولكل ما في كونه أقصر طريق لبلوغ الكون سعادته. والذين لا يأخذون هذا الطريق يتعبون أنفسهم ويتعبون مجتمعهم ولا يحققون شيئا. اذن فالهدف يحققه الله لك، والطريق يبينه الله لك.. وما عليك إلا أن تجعل مراداتك في الحياة خاضعة لما يريده الله.
- آيات الكتاب الكريم ومنهجه لا تؤخذ بالتمني، ولكن لابد أن يعمل بها، وأن الذين كفروا في تمتعهم بالحياة الدنيا لا يرتفعون فوق مرتبة الأنعام، وأنهم يتعلقون بأمل كاذب في أن النعيم في الدنيا فقط، ولكن الحقيقة غير ذلك وسوف يعلمون.
- ترى بإيمانك ما تعجز عينك عن أن تراه .. هذه هي الرؤية الإيمانية، وهي أصدق من رؤية العين.. لأن العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبداً.
- بيّن الحق سبحانه وتعالى أن الذين يلتفتون الى الدنيا وحدها، هم كالأنعام التي تأكل وتشرب، بل ان الانعام افضل منهم، لأن الانعام تقوم بمهمتها في الحياة، بينما هم لا يقومون بمهمة العبادة.
- الكتاب نزل ليؤكد لنا، ان الله واحد أحد، لا شريك له، وأن القرآن يشتمل على كل ما تضمنته الشرائع السماوية من توراة وإنجيل، وغيرها من الكتب ، فالقرآن نزل ليفرق بين الحق الذي جاءت به الكتب السابقة، وبين الباطل الذي أضافه أولئك الذي ائتمنوا عليها.
- هناك ملكات في النفس وهي الحواس الظاهرة .. وهناك ادراكات في النفس.. وهي حواس لايعلمها إلا خالقها.
- كل خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، يتضمن خطابا لأمته جميعاً، فالرسول صلى الله عليه وسلم كلف بأن يبلغ الكتاب للناس، ونحن مكلفون بأن نتبع المنهج نفسه ونبلغ ما جاء في القرآن للناس حتى يكون الحساب عدلا، وأنهم قد بلغوا منهج الله، ثم كفروا به أو تركوه.
- كلما تأملنا في القرآن وفي أسلوبه، وجدنا أنه بحق لا ريب فيه، لأنه لا أحد يستطيع أن يأتي بآية، فما بالك بالقرآن. فهذا الكتاب ارتفع فوق كل الكتب، وفوق مدارك البشر، يوضح آيات الكون، وآيات المنهج، وله في كل عصر معجزات.
- القرآن هو الكتاب الجامع لكل احكام السماء، منذ بداية الرسالات حتى يوم القيامة.
- في الايمان هناك ما يمكن فهمه وما لا يمكن فهمه… فتحريم أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر لا ننتظر حتى نعرف حكمته لنمتنع عنه، ولكننا نمتنع عنه بإيمان أنه مادام الله قد حرمه فقد أصبح حراماً.
- لا يستطيع فهم بشري أن يصل إلى منتهى معاني القرآن الكريم، إنما يتقرب منها، لأن كلام الله صفة من صفاته، وصفة فيها كمال بلا نهاية.
- الضال هو من تاه في الدنيا فأصبح ولياً للشيطان وإبتعد عن طريق الله المستقيم .. أما المُضل فهو من لم يكتف بأنه إبتعد عن منهج الله وسار في الحياة على غير هدى .. بل يحاول أن يأخذ غيره الى الضلالة .. يغري الناس بالكفر وعدم إتباع المنهج والبعد عن طريق الله.
- الإستعانة بالله سبحانه وتعالى تخرجك عن ذل الدنيا فأنت حين تستعين بغير الله فإنك تستعين ببشر مهما بلغ نفوذه وقوته فكلها في حدود بشريته.. ولأننا نعيش في عالم أغيار فإن القوى يمكن أن يصبح ضعيفاً .. وصاحب النفوذ يمكن أن يصبح في لحظة واحدة طريداً شريداً لا نفوذ له .. ولو لم يحدث هذا. فقد يموت ذلك الذي تستعين به فلا تجد أحداً يعينك.
- مُهِمة هذا الكتاب – القرآن الكريم – هي أن يخرج الناس من ظلمات الجهل والكفر والشرك الي نور الايمان، لأن كل كافر مشرك تحيط به ظلمات، يرى الآيات فلا يبصرها، ويعرف أن هناك حسابا وآخرة ولكنه ينكرهما، ولا يرى إلا الحياة الدنيا القصيرة غير المأمونة في كل شيء، في العمر والرزق والمتعة، ولو تطلع الى نور الايمان، لرأى الآخرة وما فيها من نعيم أبدي ولَعَمِلَ من أجلها، ولكن لأنه تحيط به الظلمات لا يرى .. والطريقُ لأن يرى هو هذا الكتاب، لأنه يخرج الناس إذا قرأوه من ظلمات الجهل والكفر الى نور الحقيقة واليقين.
- كل واحد من العاصين يأتي يوم القيامة يحمل ذنوبه … إلا المُضِل فإنه يحمل ذنوبه وذنوب من أضلهم.
- منطقة الاختيار في حياتي محددة.. لا أستطيع أن أتحكم في يوم مولدي .. ولا فيمن هو أبي ومن هي أمي .. ولا في شكلي هل أنا طويل أم قصير؟ جميل أم قبيح أو غير ذلك. اذن فمنطقة الاختيار في الحياة هي المنهج أن أفعل أو لا أفعل.
- عطاء الله سبحانه وتعالى وحِكمته فوق قدرة فهم البشر، ولو أراد الانسان أن يحوم بفكره وخواطره حول معاني هذه الحروف – اوائل السور – لوجد فيها كل يوم شيئاً جديداً ، لقد خاض العلماء في البحث كثيراً، وكل عالم أخذ منها على قدر صفائه، ولا يدعي أحد العلماء أن ذلك هو الحق المراد من هذه الحروف، بل كل منهم يقول والله أعلم بمراده.
- لو لَم يوجد يوم للحساب، لنجا الذي ملأ الدنيا شروراً دون أن يجازى على ما فعل.. ولكان الذي التزم بالتكليف والعبادة وحرم نفسه من متع دنيوية كثيرة إرضاء لله قد شقي في الحياة الدنيا.