قفشات عن الموت الذي هو حق على كُل نفس خلقها الله تعالى، حيثُ أنّ سائر المخلوقات سوف تموت، ولكن الموت عند البشر يُعدّ من المصائب التي تُحدث تغيير كبير على حياة الفاقدين للشخص المُتوفّي، فإنّ البعض قد يفقد أبيه أو أمّه أو أحد إخوته وأصدقائه، الأمر الذي يجعل الحزن يُسيطر على القلب بشكل كبير، لذا فإنّ قفشات عن الموت واحدة من أهم العبارات التي تُعبّر عن حدّة وضراوة هذه المصيب على الأنسان، اخترنا لكُم هنا أقوى قفشات عن الموت مُعبّرة بقوّة عمّا قد يشعر له أي شخص يتعرّض لفُقدان أحد الأعزّاء على قلبه.

قفشات موت وحزن

إنّ قفشات الموت والحزن تعبر عن مدى الحزن والأسى على من نشتاق لهم ولرؤيتهم، وتحمِل هذه القفشات أرق الكلمات الحزينة عن الموت ومنها:

 

بعتنا بسوك بي شرايه بس شمات
وحنه ابعز فقرنا ونستحي نبيعك
******
مثل يعقوب حزني بسبب فركاك
بيض اعيوني صارن غوشن كلش
*****

البلبل بالقفص لو رايده يموت…
بس ذكره بعشرته ويالبساتين…
*****

ادك بيبان عنك وأسأل الناس
الشماته اتكلي طالع الله ينطيك
******

من كد ما تجي وتروح عالبال
ضل بعقلي بس اثار رجليك
*****
.اهز كاروك جرحك وسهر وياه
شمالك يا جرح ما تغفه وتنام
******

اسولف ظيم حبي للعصافير
خذن مني جكاره وكامن يدخنن
*****

كتبت ذكرى {احبك} شككتهه شلون؟
انا حته {ال أكرهك} محتفظ بيهه
******

يل وجهك درس ما ينحفظ للموت
وعيونك مسائل ياهو اليحلهن..؟
******

انه انطيتك كلب شايل هوه العشرين
ليش ترجعه شايب بيده عكازه؟؟
******

تمسح رقمي عادي او ينتهي الموضوع
عدنة ايام حلوة اشلون تنساهى…..؟.
******
.
يالمنطيني ظهرك عادي الله ويـــــــــــاك
بس سولفلي وجهك المن انطيتـــــــه ؟؟
*****

جرحك حيل شاطر طالع اعفاء
لأن خريج كليه خناجر…

*******

.من كد الندم ماعندي بعد الجفوف
اصبع صار كلبي وحيل عظيته؟؟؟

******

حان الآن موعد الله وياك ..!!!
حسب شلعان كلبي وكثرت النـــــــــوح ..؟؟؟؟
******

صرت وياي شايل طبع عزرائيل
تلاكيني عدل وتعوفني جنازه .؟
*****

خــــذت صــــورة لدمعتـــي بفرحتـــي لملكــــاك
تــراويهــه لشمـاتـــــــــه تـكـــــــــــول بجيتـــــــه
******

يوم موادعك جن حمزه من طاح
شتضن ضل واهس بفلم الرساله؟

******

على فراكك كطعت حتى أليدين..
وباجر عرس أخوي وبيش اصفك..!!!!!
****

اذامتحبني بيه تعرفت ليش؟؟
جا هو آني عايز كلبي تجريح

جاهل حارمه من كل الالعاب
عليمن جايبه بصف المراجيح؟؟
*******

لاترحل …. بعد موتني فد نوب
كمل فضل غدرك طلع الروح

بعدني ارفس ولك لتشوفني الناس
كمل ذبحتك…. وبراحتك روح؟

شعر شعبي عن الموت

هُناك العديد من الشعراء الذين تحدّثوا عن الموت في أشعارهم، وعبّروا عنه بأقوى العبارات والأبيات الشعريّة، ومن هذه الأشعار:

أما يردعُ الموتُ أهلَ النهّى

وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى

أمَا عَالِمٌ، عَارِفٌ بالزّمانِ

يروحُ ويغدو قصيرَ الخطا

فَيَا لاهِياً، آمِناً، وَالحِمَامُ

إليهِ سريعٌ ، قريبُ المدى

يُسَرّ بِشَيْءٍ كَأَنْ قَدْ مَضَى

ويأمنُ شيئاً كأنْ قد أتى

إذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ

تيقّنتَ أنّكَ منهمْ غدا

و أنَّ العزيزَ بها والذّليلَ

سَوَاءٌ إذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى

غَرِيبَيْنِ، مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ،

وَحِيدَيْنِ، تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى

فلا أملٌ غيرُ عفوِ الإلهِ

وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى

فَإنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً تَنَالُ

و إنْ كانَ شرّاً فشرّاً يرى

كفى بكَ داءً
كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا

وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا

تَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَى

صَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَا

إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ

فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا

وَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍ

وَلا تَستَجيدَنّ العِتاقَ المَذاكِيَا

فما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَى

وَلا تُتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَا

حَبَبْتُكَ قَلْبي قَبلَ حُبّكَ من نأى

وَقد كانَ غَدّاراً فكُنْ أنتَ وَافِيَا

وَأعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُ

فَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَا

فإنّ دُمُوعَ العَينِ غُدْرٌ بِرَبّهَا

إذا كُنّ إثْرَ الغَادِرِين جَوَارِيَا

إذا الجُودُ لم يُرْزَقْ خَلاصاً من الأذَى

فَلا الحَمدُ مكسوباً وَلا المالُ باقِيَا

وَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلّ على الفَتى

أكانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَا

أقِلَّ اشتِياقاً أيّهَا القَلْبُ رُبّمَا

رَأيْتُكَ تُصْفي الوُدّ من ليسَ صافيَا

خُلِقْتُ ألُوفاً لَوْ رَجعتُ إلى الصّبَى

لَفارَقتُ شَيبي مُوجَعَ القلبِ باكِيَا

وَلَكِنّ بالفُسْطاطِ بَحْراً أزَرْتُهُ

حَيَاتي وَنُصْحي وَالهَوَى وَالقَوَافِيَا

وَجُرْداً مَدَدْنَا بَينَ آذانِهَا القَنَا

فَبِتْنَ خِفَافاً يَتّبِعْنَ العَوَالِيَا

تَمَاشَى بأيْدٍ كُلّمَا وَافَتِ الصَّفَا

نَقَشْنَ بهِ صَدرَ البُزَاةِ حَوَافِيَا

وَتَنظُرُ من سُودٍ صَوَادِقَ في الدّجى

يَرَينَ بَعيداتِ الشّخُوصِ كما هِيَا

وَتَنْصِبُ للجَرْسِ الخَفِيِّ سَوَامِعاً

يَخَلْنَ مُنَاجَاةَ الضّمِير تَنَادِيَا

تُجاذِبُ فُرْسانَ الصّباحِ أعِنّةً

كأنّ على الأعناقِ منْهَا أفَاعِيَا

بعَزْمٍ يَسيرُ الجِسْمُ في السرْجِ راكباً

بهِ وَيَسيرُ القَلبُ في الجسْمِ ماشِيَا

قَوَاصِدَ كَافُورٍ تَوَارِكَ غَيرِهِ

وَمَنْ قَصَدَ البَحرَ استَقَلّ السّوَاقِيا

فَجاءَتْ بِنَا إنْسانَ عَينِ زَمانِهِ

وَخَلّتْ بَيَاضاً خَلْفَهَا وَمَآقِيَا

تجُوزُ عَلَيهَا المُحْسِنِينَ إلى الذي

نَرَى عِندَهُمْ إحسانَهُ وَالأيادِيَا

فَتىً ما سَرَيْنَا في ظُهُورِ جُدودِنَا

إلى عَصْرِهِ إلاّ نُرَجّي التّلاقِيَا

تَرَفّعَ عَنْ عُونِ المَكَارِمِ قَدْرُهُ

فَمَا يَفعَلُ الفَعْلاتِ إلاّ عَذارِيَا

يُبِيدُ عَدَاوَاتِ البُغَاةِ بلُطْفِهِ

فإنْ لم تَبِدْ منهُمْ أبَادَ الأعَادِيَا

أبا المِسكِ ذا الوَجْهُ الذي كنتُ تائِقاً

إلَيْهِ وَذا اليَوْمُ الذي كنتُ رَاجِيَا

لَقِيتُ المَرَوْرَى وَالشّنَاخيبَ دُونَهُ

وَجُبْتُ هَجيراً يَترُكُ المَاءَ صَادِيَا

أبَا كُلّ طِيبٍ لا أبَا المِسْكِ وَحدَه

وَكلَّ سَحابٍ لا أخُصّ الغَوَادِيَا

يُدِلّ بمَعنىً وَاحِدٍ كُلُّ فَاخِرٍ

وَقد جَمَعَ الرّحْمنُ فيكَ المَعَانِيَا

إذا كَسَبَ النّاسُ المَعَاليَ بالنّدَى

فإنّكَ تُعطي في نَداكَ المَعَالِيَا

وَغَيرُ كَثِيرٍ أنْ يَزُورَكَ رَاجِلٌ

فَيَرْجعَ مَلْكاً للعِرَاقَينِ وَالِيَا

فَقَدْ تَهَبُ الجَيشَ الذي جاءَ غازِياً

لِسائِلِكَ الفَرْدِ الذي جاءَ عَافِيَا

وَتَحْتَقِرُ الدّنْيَا احْتِقارَ مُجَرِّبٍ يَرَى

كلّ ما فيهَا وَحاشاكَ فَانِيَا

وَمَا كُنتَ ممّن أدرَكَ المُلْكَ بالمُنى

وَلَكِنْ بأيّامٍ أشَبْنَ النّوَاصِيَا

عِداكَ تَرَاهَا في البِلادِ مَساعِياً

وَأنْتَ تَرَاهَا في السّمَاءِ مَرَاقِيَا

لَبِسْتَ لهَا كُدْرَ العَجاجِ كأنّمَا تَرَى

غيرَ صافٍ أن ترَى الجوّ صَافِيَا

وَقُدتَ إلَيْها كلّ أجرَدَ سَابِحٍ

يؤدّيكَ غَضْبَاناً وَيَثْنِيكَ رَاضِيَا

وَمُخْتَرَطٍ مَاضٍ يُطيعُكَ آمِراً وَيَعصِي

إذا استثنَيتَ أوْ صرْتَ ناهِيَا

وَأسْمَرَ ذي عِشرِينَ تَرْضَاه وَارِداً

وَيَرْضَاكَ في إيرادِهِ الخيلَ ساقِيَا

كَتائِبَ ما انفَكّتْ تجُوسُ عَمائِراً

من الأرْضِ قد جاسَتْ إلَيها فيافِيَا

غَزَوْتَ بها دُورَ المُلُوكِ فَباشَرَتْ

سَنَابِكُها هَامَاتِهِمْ وَالمَغانِيَا

وَأنْتَ الذي تَغْشَى الأسِنّةَ أوّلاً

وَتَأنَفُ أنْ تَغْشَى الأسِنّةَ ثَانِيَا

إذا الهِنْدُ سَوّتْ بَينَ سَيفيْ كَرِيهَةٍ

فسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التّساوِيَا

وَمِنْ قَوْلِ سَامٍ لَوْ رَآكَ لِنَسْلِهِ فِدَى

ابنِ أخي نَسلي وَنَفسي وَمالِيَا

مَدى بَلّغَ الأستاذَ أقصَاهُ رَبُّهُ

وَنَفْسٌ لَهُ لم تَرْضَ إلاّ التّنَاهِيَا

دَعَتْهُ فَلَبّاهَا إلى المَجْدِ وَالعُلَى

وَقد خالَفَ النّاسُ النّفوسَ الدّوَاعيَا

فأصْبَحَ فَوْقَ العالَمِينَ يَرَوْنَهُ

وَإنْ كانَ يُدْنِيهِ التّكَرُّمُ نَائِيَا

الموت مجّاناً
كان الخريف يمرّ في لحمي جنازة برتقال

قمرا نحاسيا تفتته الحجارة و الرّمال

و تساقط الأطفال في قلبي على مهج الرّجال

كل الوجوم نصيب عيني، كل شيء لا يقال

و من الدّم المسفوك أذرعة تناديني: تعال!

فلترفعي جيّداً إلى شمس تحنّت بالدّماء

لا تدفني موتاك! خليهم كأعمدة الضّياء

خلّي دمي المسفوك لافتة الطّغاة إلى المساء

خلّيه ندىً للجبال الخضر في صدر الفضاء!

لا تسألي الشّعراء أن يرثوا زغاليل الخميلة

شرف الطّفولة أنّها

خطر على أمن القبيلة

إنّي أباركهم بمجدٍ يرضع الدّم و الرّذيلة

وأهنيء الجلّاد منتصراً على عين كحيلة

كي يستعير كساءه الشّتوي من شعر الجديلة

مرحى لفاتح قرية! مرحى لسفّاح الطّفولة !

يا كفر قاسم! إنّ أنصاب القبور يد تشدّ

وتشدّ للأعماق أغراسي وأغراس اليتامى إذ تمدّ

باقون يا يدك النّبيلة، علّمينا كيف نشدو

باقون مثل الضّوء، والكلمات، لا يلويهما ألم وقيد

يا كفر قاس!

إنّ أنصاب القبور يد تشدّ!

بائع الموت
واقـفونْ

نشتري الحزنَ

واقفونْ

نشتري من بائع ِ الموتِ مماتا ً

فشـَبـِعْـنا من يدِ الموتِ و أتـْخـَمْـنا البطونْ

هل يحكمُنا بعد المماتِ الظّالمونْ ؟

أنّنا، يا ويحَ قلبي، نائمونْ

لا مُبالينَ بما يجري علينا

وانتظرنا حُجـّة ً يُنْـقِذنا

أيّها المهدِيّ ُ هل يُعْـجـِبُـكَ الوضعُ ؟

آهْ! كم يُحْزنـُني حينَ تظنونَ

همْ لتحريرِ قُرانا قادِمونْ

أو يمنحونا فرصة ً، أو قـُرصة ً

إنّنا نحملُ في موطِنِنا الموتَ لأمْريكا

وعساهُم لو ينامونَ ولا يستيقِـظونْ

لم يصِلهُ الآخـَـرونْ

وأنا أنظرُ للسّاعةِ والنّاسُ لحالي ينظرونْ

العراقيّـونَ، ما ينتظِـرون؟!

أيّها المهدِيّ ُ هل يُعْـجـِبُـكَ الوضعُ ؟

متى عيسى وموسى يخرُجونْ ؟

آهْ! كم يُحْزنـُني حينَ تظنونَ

بأنّ القادمين

همْ لتحريرِ قرانا قادِمونْ

أو يصونوا عِرضـَنا، أو أرضـَنا

أو يمنحونا فرصة، أو قـُرصة ً

نحنُ أسودٌ جائعونْ!

إننا نحملُ في موطِنِنا الموتَ لأمْريكا

أنا أكرهُ أمْريكا إلى حدِّ الجنونْ

وعساهُم لو ينامونَ ولا يستيقِـظونْ

إنّني أكرهُ أمريكا وهذا شرفٌ

لن يصِلوهُ الآخـَـرونْ

منذ ُ عام ٍ

وأنا أنظرُ للسّاعةِ والنّاسُ لحالي ينظرونْ

شاغلٌ رأسي سؤالٌ واحِدٌ

العراقيّـونَ، ما ينتظِـرون؟!

الموتُ رَبْعُ فَناءٍ
الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً

فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا

والملكُ للَّهِ، من يَظفَرْ بنَيلِ غِنًى

يَرْدُدهُ قَسراً، وتضمنْ نفسه الدّركا

لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أُنْمُلَةٍ،

فوقَ التّرابِ، لكانَ الأمرُ مُشترَكا

ولو صفا العَقلُ، ألقى الثّقلَ حامِلُه

عَنهُ، ولم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا

إنّ الأديمَ، الذي ألقاهُ صاحبُهُ،

يُرْضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرَكا

دعِ القَطاةَ، فإنْ تُقدَرْ لِفيكَ تَبِتْ

إلَيهِ تَسري، ولم تَنصِبْ لها شرَكا

وللمَنايا سعَى الساعونَ، مُذْ خُلِقوا

فلا تُبالي أنَصَّ الرّكْبُ أم أركا

والحَتْفُ أيسرُ، والأرواحُ ناظرَةٌ

طَلاقَها من حَليلٍ، طالما فُرِكا

والشّخْصُ مثلُ نجيبٍ رامَ عنبرَةً

من المَنونِ، فلمّا سافَها بَرَكا