اقوال عمر بن الخطاب أحد الخُلفاء الراشدين وهُو من أصحاب الرسول محمد صلّي الله علية وسلم، ولقُب بالفاروق، لأنّه فرّق بين الحق والباطل، وكان له دور كبير في نهضة الدين الإسلامي خلال تولّيه الخلافة بَعد أبو بكر الصديق، حيثُ كان يتّصف بعدلة بين الناس، ومُطبّق لشرع الله ورسوله، وهُو مؤسس التقويم الهجري، وعمَل على توسِيع نطاق الدولة الإسلامية، وهُناك العديد من الحكم والأقوال المُقتبسة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، وفي فهرس التالي نضعُ بين أيديكُم جلة من حكم واقوال عمر بن الخطاب.
من هو عمر بن الخطاب
هو ثَاني الخلفاء الراشدين ومِن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا، هُو أحد العشرة المُبشّرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم، تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ.[2] كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
حكم عمر بن الخطاب
إنّ الفاروق من الخلفاء الراشدين، ومن المُبشّرين بالجنّة أيضًا، كما وله العديد من الحكم والأقوال التي قالها تجسيدًا لواقع عاشه.
- لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
- استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
- أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ.
- وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ.
- فقد رأيتُ مصَارعَها،وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها.
- وكيف عَريَ مَن كَسَت،وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
- من قال أنا عالم فهو جاهل.
- عليك بالصدق و إن قتلك.
- كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
- إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
- تعلمو المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
- مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسلألة الناس.
- عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء و إياكم و ذكر الناس فإنه داء.
- نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.
- تعلموا العلم و علموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
- اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه
- اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
- من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
- ان الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم.
- “لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى – أى هم بالمعصية.
- لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
- ما وجد أحد فى نفسه كبرا الا من مهانة يجدها فى نفسه.
- أفضل الزهد إخفاء الزهد.
- لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
- إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
- ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين.
- ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا.
- أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
- ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
- ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا.
- لو كان الفقر رجلا لقتلته.
- ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
- من كثر ضحكه قلت هيبته.
- لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.
- اعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين.
- اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين.
- ذكر الله عند أمره و نهيه خير من ذكر باللسان.
- ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
- إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
- رب أخ لك لم تلده أمك.
- قال أبو بكر (رض): فإن أنا أحسنت فأعينوني، وإن أنا زغت فقوموني. فأجابه المؤمنون: والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا.***تفقهوا قبل أن تسودوا.
- أشقى الولاه من شقيت به رعيته.
- أصابت امرأة وأخطأ عمر.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم وخضوع النفاق»***قالت عائشة: وما خشوع النفاق؟ قال صلى الله عليه وسلم «يخضع البدن ولا يخضع القلب».
- تخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستغفر عند المعصية، واستشر في أمورك الذين يخشون الله.
- العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
- إذا أسأت فأحسن، فغني لم أر شيئا أشد طلبا ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم.
- لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
- لا أجر لمن لا حسنة له.
- من قال أنا عالم فهو جاهل.
- وإذا عرض لك أمران: احدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على تصيبك من الدنيا، فان الدنيا تنفد والآخرة تبقى.
- رحم الله من أهدى إلي عيوبي.
- لا مال لمن لا رفق له.