اقوال الشافعي عن قيام الليل، وهُو من أبرز وأهمّ الأئمة عند أهل السنة، ويُعتبر ثالث الأئمة الأربعة، هُو صاحب المذهب الإسلامي في الفِقه الإسلامي ومُؤسّس علم أصول الفقه، كما ويُعدّ الإمام الشافعي إمام في عِلم الحديث وعلم التفسير، كما وعمل قاضيًا وتميّز بالذكاء والعدل، إضافةً إلى علمه الواسع، وقال كثير العلماء كلمات من المدح والثناء عليه، حيثُ قال عنه الإمام أحمد: “كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس”، وقيل عنه أنّه إمام قريش الذي ذكره الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم بقوله “عالم قريش يملأ الأرض علمًا”، ونسب إليه العديد من الأقوال عن قيام الليل وأمور الدين، في هذا فهرس نذكر اقوال الشافعي عن قيام الليل.
كلمات الشافعي عن قيام الليل
الإمام الشافعي من مواليد مدينة غزة في فلسطين عام 150 هجري، حيثُ انتقل الى مكة مع أمّه وعمر سنتين، وقام بحفظ الموطأ هُو في سن العاشرة، ثُمّ طلب العلم، حتى أذن له بالفتوى وهو في سِن دون العشرون ربيعًا.
- وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي .. جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلما , تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنُتهُ .. بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما , فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل .. تَجودُ وَتَعفو مِنةً وَتَكَرما، فَلَولاكَ لَم يَصمُد لإِبليسَ عابِدٌ .. فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيكَ آدَما , فَلِلهِ دَر العارِفِ النَدبِ .. إِنهُ تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما , يُقيمُ إِذا ما كانَ في ذَكرِ رَبهِ .. وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما، وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ .. وَما كانَ فيها بالجَهالَةِ أَجرَما، فَصارَ قَرينَ الهَم طولَ نَهارِهِ .. أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما، يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي .. كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما , أَلَستَ الذي غَذيتَني وَهَدَيتَني .. وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَي وَمُنعِما , عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلتي .. وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدما. – محمد بن إدريس الشافعي
- من ظن أن الرزق يأتي بقوةٍ ما أكل العصفور شيئاً مع النسرِ .. تزول عن الدنيا فإنك لا تدري إذا جنّ عليك الليل هل تعيش إلى الفجرِ. – الشافعي
- أتهزأ بالدعاء و تزدريه و ما تدري بم صنع الدعاء .. سهام الليل لا تخطئ و لكن .. لها أمد و للأمد انقضاء .. فيمسكها إذا ما شاء ربي .. و يرسلها إذا نفذ القضاء – محمد ادريس الشافعي
- إن كنت معي ، أسهر الليل كله وإن غبت عني لا استطيع النوم وما أشد الفرق بين الاثنين .. رغم أن كليهما أرق. – جلال الدين الرومي
- أعرف هَذا الشعور القاسي وأرثي لهُ كثيراً, أن تَصحو من النوم مُنتظراً في لهَفة قُدوم الليل ليَنتهي يوم آخر. – أحمد خالد توفيق
- إلى أيّ درجة كانت سنغافورة في الستينات قاسية : جهل و فقر و مرض و فساد وجريمة و إغتصاب، كُل مناصب الدولة قد بيعت لمن يدفع أكتر، خطفت الشرطة البنات السنغافوريات الصغيرات للعمل في دعارة الأجانب ، وقاسموا اللصوص و بنات الليل فيما يجمعون من أموال ، و حتي القضاة باعوا أحكامهم الي من يدفع .. الجميع قالوا : الإصلاح مستحيل، لكنني الْتفتُّ إلى المُعلمين و المُدرسين وكانوا في بؤس وازدراء شديد ، فمنحْتُهم أعلى الأجور و المرتبات في الدولة ، وقلتُ لهم : أنا عليّ أن أبني أجهزة الدولة ، وأنتم تبنون لي الإنسان، و اهتممت بالاقتصاد اكثر مِن السياسة، وبالتعليم اكثر من نظام الحكم، فبنيت المدارس، والجامعات، وارسلت الشباب الى الخارج للتعلم، ومن ثم الاستفادة من دراساتهم لتطوير المجتمع السنغافوري. – لي كوان يو
- مِن السّهل أن يتظاهر الإنسانُ – بدافع ما يُسمّى الشُعور بالكرامة – بأنّه جامِدُ العواطف لا يَلين أثناءَ النّهار. أمّا في اللّيل، فللمسألةِ وجهٌ آخر. – إرنست همينغوي
- أمر محير وغريب، كل العودات تتم ليلًا، وكذلك الأعراس والهموم واللذة والاعتقالات والوفيات وأروع المباهج. الليل أطروحة نقائض. – مريد البرغوثي
- فرحاً بشيء ما خفيٍّ ، كنْت أَحتضن الصباح بقوَّة الإنشاد ، أَمشي واثقا بخطايَ ، أَمشي واثقا برؤايَ ، وَحْي ما يناديني: تعال ! كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ، وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره ، فأكون سيِّدَ نجمتي في الليل… معتمداً على لغتي. أَنا حلْمي أنا. أنا أمّ أمِّي في الرؤي ، وأَبو أَبي، وابني أَنا. – محمود درويش
- أنا إن عـِشتُ لست أعدِمُ قوتاً .. وإذا مِتُ لستُ أعدِم قبرا , همتي همةُ الملوكِ ونفسي .. نفسُ حرٍ ترى المذلةَ كفرا. – محمد بن ادريس الشافعي
- يغريني الليل بالخروج من منزلي , لأني سأرى العالم منزوع الألوان. – مالاتشي مكورت
- وقلتُ : أَيوجعُكَ الليلُ ؟ قال : وتوجعني الروحُ والنجمةُ الباردة. – محمود درويش
- من عرف قدر العلم وضيعه أو توانى في تحصيله حتى فاته فهو المجنون. – محمد بن إدريس الشافعي
- الدهر يومان ذا امن وذا خطر .. والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر , أما ترى البحر تعلو فوقه جيف .. وتستقر بأقصى قاعه الدرر , وفي السماء نجوم لا عدد لها .. وليس يكسف إلا الشمس والقمر. – محمد بن إدريس الشافعي
- ما لا جذر له لا فرع له، ما لا اساس له لا قيام له، وما لا تاريخ له لا مستقبل له. – أحمد فايز
- قليل من الليل قربك يكفي. – محمود درويشما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع. – محمد بن إدريس الشافعي
- إن مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: “اقرأ”.. لا يمكن أن تقوم الأمة من غير قراءة. – راغب السرجاني
- ليس لك خياراً فيما أنت عليه، لم يكن لك خياراً في مَن ستكون عائلتك، كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك ؟ ليس لك خياراً في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك، ولا اللغة التي تتحدث بها من صغرك .. يرتديك النهار كشمسٍ ويتخلَّص منك الليل بإرغامك على النوم تعباً، وبعد كومة الفروض هذه أصبح لك وجهان وجهٌ بائسٌ ، الصقيع يرسم له عينان، ووجهٌ أنيق تُقابل بهِ المارَّة الأتعس منك، والأوفر حظاً، ولكن لا شيء يظهر للعلن غير “صورة إنسان مُكتمل” .. لم تختر بداية الحكاية ولن تختار نهايتها، ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه، لكن كُن مؤمناً أنَّك: لن تتكرَّر. – تشارلز ديكنز
- يستيقظ في وقت متأخر من الليل يصلي الفجر ويستغفر الله مئة مرة ، ويدعو بدعاء ذي النون في بطن الحوت : ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. ” غبي ! يظن أن العيب في دينه لا في أخلاقه ، نسي أنه كان يصلي بخشوع ويستغفر بصدق وإخلاص وهو ينافق. – مثل الحسبان .