اقوال ماثورة عن فضل المعلم

بواسطة: saddam saber
آخر تحديث: 2024-11-21 - 3:09 ص

اقوال ماثورة عن فضل المعلم الذي تعجزُ الأقلام وكلمات الشُكر والثناء عن وصفِه، فهو الإنسان الذي قضى وقتَهُ كُلّه في نقلنا من ظلام الجهل إلى نور العلم، فمِن منا يَنسى فضل المعلم ودوره الكبير وعطائه اللامحدُود الذي أوصلنا الى نَيل درجات العلم، وتُعلّمنا منه الأخلاق والصفات النبيلة وكُل قِيم الاسلام الرفيعة، فهو الإنسان الذي رسَخ في عقولنا تقاليد حضارتنا وتراثنا ومُقدّساتنا، وهو الشخص الذي أمسى في آخر يومه مُتعبًا ومُرهقًا ومنتظرًا بشوق ولهفة صباح يوم جديد ليواصل مسِيرة العلم ليبني مِنّا جيلًا واعيًا قادرًا على إدراك الصواب عن الخطأ، في هذه السطور نُقدّم أجمل وأروع اقوال ماثورة عن فضل المعلم.

كلام عن المعلم

المُعلّم هو الشخص الذي مَهما قدّمنا له من عطاءات لا نفي لو ذرة واحِدة من جميله علينا، وهو الشخص الذي مهما طالت بِنا الأوقات والأزمان، عندما نراه نتذكّره ولا نقدر على نسيانه ونقف إليه احترامًا وتقديرًا.

  • معلمي أزف لك التحية معطرة منمقة ندية وأبعث دائماً أحلى سلامي وأشواقي لطلتك البهية إليك الحب والتقدير دوماً يحفك في صباحك والعشية.
  • معلمتي يحق بأن تتباها فمهنتها الشريفة لا تظاها معلمتي وكم يكفيكِ فخراً فبين الناس فضلك قد تناها فأنت لنا كنوز الشمس حقاً بعلمك كنت للدنيا سناها.
  • أنرت لنا معلمتي السبيلا وكنت لنا به دوماً دليلاً وكنت كامناً عطفاً وحبا حنانك فاض عذباً سلسبيلا لقد أتعبت نفسك كي ترينا بعز ما أرتضيت لنا بديلاً.
  • تعلمني القرأة والكتابة تعلمني النباهة والنجابة تعلمني أمور الدين حتى أسير وأقتفي نجب الصحابة وتغرس حب دين الله فينا تجود بعلمنا مثل السحابة.
  • لك التكريم يا قمر المعالي فيك تجمعت زين الخصال بعلمك قد علوت اليوم قدراً فقدرك بين كل الناس عالي فعذراً يا ربة الأجيال عذراً بحقك لن يفي اليوم مقالي.
  • الأستاذة الفاضلة.. للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والتقدير.. فوجب علينا تقديرك.. فلك منا كل الثناء والتقدير.
  • إلى من أعطت.. وأجزلت بعطائها.. إلى من سقت وروّت مدرستنا علماً وثقافة، إلى من ضحت بوقتها وجهدها.. ونالت ثمار تعبها.. لك أستاذتنا الغالية.. كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة.
  • منك تعلمنا إن للنجاح قيمة ومعنى.. ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل.. ومعك آمناً أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي.. لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية.
  • أستاذتنا الفاضلة.. لك منا كل الثناء والتقدير، بعدد قطرات المطر، وألوان الزهر، وشذى العطر، على جهودك الثمينة والقيمة، من أجل الرقي بمسيرة مدرستنا الغالية.
  • إلى معلمتي التي ترفع وسام الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة على صدرها وأعبر مدى شكري لها.
  • إلى المعلمة التي أتمنى أن لا أقلل من حقها فإن أطلت في الحديث عنها فلن أوفيها حقها الكبير علينا.
  • معلمي الفاضل مهما أبعدتنا المسافات.. ومهما أبعدتنا الأيام.. سيظل حبكِ ساكناً في قلبي.. ممسكاً بكل مشاعري.
  • معلمتي الحبيبة.. مهما كانت المسافات بعيدة.. فصورتكِ ساكنة في قلبي.. وعقلي لن تخرج منهما.. مهما الأيام كانت قاسية علينا وأبعدتنا عن بعضنا.
  • معلمتي.. مهما قلت من كلمات لن أوفيكِ حقكِ.. فأنتِ من جعلتني أعيش هذه الدنيا بسعادة غامرة.. ومن جعلتني أفكر دائماً بأنني فتاة بسيطة أمامكِ أنتِ.
  • الأستاذة الفاضلة.. روحك المرحة.. وصفاء قلبك.. وعطاؤك القيّم.. هو عنوان إبداعك.. فلك كل معاني المديح.. بعدد قصائد الشعراء وبمختلف بحورهم وأوزانهم.
  • أنا عمري ما شكرت إنسان لأن المعروف صعب تلاقيه في هذا الزمان إلا في قلب صافي ولهان يحب يساعد كل إنسان كلمة شكراً ما تكفي والمعنى أكبر ما توفيه لو بيدي العمر أعطيه أعبر له عن مدى شكري.
  • يا طيور المحبة زوريه وعن شكري له خبريه وقوليله عنك ما نستغني لو نلف العالم واللي فيه.
  • منك تعلمنا.. أن للنجاح أسرار.. ومنك تعلمنا أن المستحيل يتحقق في دراستنا.. ومنك تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بعقول طالباتنا.. فلك الشكر على جهودك القيمة.
  • الأستاذ الغالي.. شموع كثيرة تحترق.. لتنير دروب الأخرين عطاء وآمالاً.. وتضحيات شتى تنثر.. من أجل الوصول للأسمى.. ومعك حققنا كل معاني الجمال.
  • كم كنت أود أن أبعث لك في قلبي من محبة ولكن أختلطت مني المشاعر وأنهمرت من عيني الدموع فبارك الله فيك وجزاك كل خير.
  • ما أجمل العيش بين أناس أحتضنوا العلم وعشقوا الحياة وتغلبوا على مصاعب العلم لك معلمتنا الغالية كل تقديرنا على جهودك المضنية.
  • مربيّ الفاضل: كم أتيتك والهم قد أقلقني، والحزن قد أهلكني، فما هو إلا أن جاذبتك أطراف الحديث، حتى تبدد الهم، وأندثر الحزن، وأشرقت النفس بفضل ربها ثم بفضلك.
  • مربيّ الفاضل: كم أخطأت فقومتني بحسن أسلوبك، وزللت فانتشلتني بلباقة تعاملك، وكم أحسنت فكنت لي مشجعاً، وأتقنت فكنت لي محفزاً.
  • مربيّ الفاضل: لم أكن أبنك فتفرح لي، ولا قريبك فتحزن لي فرحي فرحك، وحزني حزنك، ما بعثك على ذلك إلا حب هذا الدين وحب البذل له.
  • مربيّ الفاضل: كم كان يعجبني فيك مطابقة قولك لفعلك وعلانيتك لسرك، تحث على الصفوف الأول وأنت من أهلها، وتحث على البذل لهذا الدين وأنت في المقدمة.
  • في هذه اللحظة التي أعتبرها من أجمل اللحظات التي مرت علي أجدني أقف أمام أنسانه فاضله ومعلمة أجيال.

عبارات جميلة عن المعلم

يُعتبر المعلم هو الأب الثاني لنا في هذه الحياة بَعد والدينا اللذان يُقدّمان لنا النصائح والارشادات، والمعلم يقُوم بترسيخها وغرسها في عقولنا بدلائل من القُرآن الكريم والسنة النبوية وقصص الأنبياء والصحابة.

  • إلى من أحسد من تدرسهم وتكون من بينهم.
  • وإن ابتسمت لك فاعرفي ان الدنيا ابتسمت لك.
  • حنانك ابهرني.. كلماتك الصادقة جعلتني احبك اكثر فأكثر.
  • إلى من أصفها بأقرب معلمة إلى قلبي فلن أنسى فضلها أبداً علي.
  • الى تلك المعلمة التي اتمنى لو كانت تدرّس في جميع مراحل الدراسة.
  • إلى معلمتي التي ترفع وسام الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة على صدرها.
  • إلى معلمتي الغالية.. إلى من أحمل لها أصدق المشاعر والأحاسيس الرائعة بداخلي.
  • إلى معلمتي الرائعة المتميزة فإن رفعت صوتها فاعرفي انها تعاتبك وتريد صالحك.
  • لذا.. آخر كلماتي.. معلمتي ستظلين دائماً معلمتي التي أحبها ولن أنسى ما فعلته من أجلي.
  • إلى من جعلتني أحب هذه اللغة بجميع مصاعبها وجعلتني أحب أن أتعلمها بجميع تفاصيلها.
  • معلمتي.. لقد فرضتي نفسك وشخصيتك واحترامك على كل من حولك حيث احبوك واحترموك.
  • إلى معلمتي التي ينتابني الحزن عندما أذكر أنني سافارق هذه المدرسة وتكون هي من بين معلماتها.
  • إلى المعلمة التي اتمنى ان لا أقلل من حقها فإن أطلت في الحديث عنها فلن أوفيها حقها الكبير علينا.
  • إلى من كانت تهمها أخلاق الطالبة أكثر من تفوقها إلى من تسدي النصائح التي نستفيد منها في حياتنا.
  • إلى معلمتي ذات القلب الأبيض المليء بالود.. وذلك يبين بالتصرفات والنصائح والتوجيهات الصائبة.
  • معلمتي.. اعذريني ان خانني التعبير.. فاعلمي أنني لم اكتب لاحد بهذه المشاعر الصادقة النابعة من القلب.
  • أنا الآن أفتخر بأنك درستني يوماً ما.. أنا الآن سأخرج من مدرستي وأنا مرفوعة الرأس بأنك أنت من علمتني.
  • إلى من أكدت لنا أن المعلمة ليست لإعطاء الدرس فقط بل لتربية جيل مشرّف وذلك لإقتداءً بتصرفاتها المشرّفة.
  • وقفه قبل النهاية: امنحينني الذكرى الصادقة وأطيب الدعوات وسأختزن لك داخل قلبي الحب والوفاء والإخلاص.
  • معلمتي الغالية.. مهما ابعدتنا المسافات.. ومهما أبعدتنا الأيام.. سيظل حبك ساكناً في قلبي.. ممسكاً بكل مشاعري.
  • اليوم فقط عرفت مدى محبتك لي.. عرفت ماذا أعني بالنسبة لك.. اليوم فقط.. فهمت ماذا يعني أن اكون طالبة لديك أنت.
  • غاليتنا.. لك صدى في جنبات ثانويتنا.. وآمالك العظيمة صنعت المعجزات.. وزرعت بذوراً بشتى الألوان.. فلك الشكر على هذه المسيرة القيّمة.
  • ما أجمل العيش بين أناس احتضنوا العلم، وعشقوا الحياة.. وتغلبوا على مصاعب العلم.. لك معلمتنا الغالية.. كل تقديرنا على جهودك المضنية.
  • إلى معلمتي التي تكون قوية في كل مواجهه تواجهها مع أي طالبة لا تستحق كلمة من هذه المعلمة.. التي تهتم بتقديم الدرس وشرحه على أكمل وجه.
  • ساحتفظ بكل الذكريات معك.. فلقد كانت من أجمل ذكرياتي.. وأجمل مغامراتي.. كلامك الرائع الذي كنت ترددينه وتقولينه لنا.. لن أنساه مادمت حية.
  • معلمتي.. مهما قلت من كلمات لن أوفيك حقك.. فأنت من جعلتني أعيش هذه الدنيا بسعادة غامرة.. ومن جعلتني أفكر دائماً بأنني فتاة بسيطة أمامك أنت.
  • عبارات الشكر لتخجل منك.. لأنك أكبر منها.. فأنت من حوّلت الفشل إلى نجاح باهر، يعلو في القمم.. غاليتنا نشكر جهدك، ونقيّم عملك.. فأنت أهل للتميز.
  • الأستاذة الفاضلة.. روحك المرحة.. وصفاء قلبك.. وعطاؤك القيّم.. هو عنوان إبداعك.. فلك كل معاني المديح.. بعدد قصائد الشعراء، وبمختلف بحورهم وأوزانهم.
  • أستاذتنا الفاضلة.. لك منا كل الثناء والتقدير، بعدد قطرات المطر، وألوان الزهر، وشذى العطر، على جهودك الثمينة والقيمة، من أجل الرقي بمسيرة مدرستنا الغالية.
  • جميل أن يضع الإنسان هدفا في حياته.. والأجمل أن يثمر هذا الهدف طموحاً يساوي طموحك.. لذا تستحقين منا كل عبارات الشكر، بعدد ألوان الزهر، وقطرات المطر.
  • أستاذتنا الغالية.. يا من أعطيت للحياة قيمة.. يا من غرست التميز ومعانية بين جدران ثانويتا.. لكي نحلق في سمائها.. لذا نرسل لك وساماً من النور بعدد كل نجوم السماء.
  • إلى هذه المعلمة الرائعة الجميلة بأخلاقها وشخصيتها القوية ولكن ليس في جميع الأحوال حيث تكون قوية الشخصية لمن يحتاج لذلك وتكون لطيفة محبوبة لمن يستحق ذلك.
  • الغالية/ الأستاذة.. شموع كثيرة تحترق.. لتنير دروب الآخرين عطاء وآمالاً.. وتضحيات شتى تنثر من أجل الوصول للأسمى.. ومعك حققنا كل معاني الجمال في الزهراء الغالية.
  • الأستاذة الفاضلة.. للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والتقدير.فوجب علينا تقديرك.. فلك منا كل الثناء والتقدير.
  • منك تعلمنا.. أن للنجاح أسرار.. ومنك تعلمنا أن المستحيل يتحقق بثانويتنا.. ومنك تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بعقول طالباتنا.. فلك الشكر على جهودك القيمة.
  • إلى من أعطت.. وأجزلت بعطائها.. إلى من سقت وروّت مدرستنا علماً وثقافة، إلى من ضحت بوقتها وجهدها ونالت ثمار تعبها.. لك أستاذتنا الغالية كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة.
  • منك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى.. ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل.. ومعك آمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي.. لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية.
  • فأنت وحدك من جعلتنا متفائلين في هذه الحياة.. أنت وحدك من زرعت الأمل في نفوسنا النائمة.. أنت وحدك من جعلت شعارنا عش ليومك وأنسى مامضى وماقد يأتي أنت وحدك كنت لنا أملاً وملجاً عند الحزن.
  • من ربوع زهرائنا الغالية.. نرسل أشعة من النور، لتخترق جدار التميز والإبداع أشعة لامعة، نرسلها لصاحبة التميز والعطاء.. للفاضلة الأستاذة.. لك منا كل معاني الحب والتقدير، والذي يساوي حجم عطاؤك اللامحدود.
  • معلمتي الحبيبة.. مهما كانت المسافات بعيدة.. فصورتك ساكنة في قلبي.. وعقلي لن تخرج منهما.. مهما الأيام كانت قاسية علينا وأبعدتنا عن بعضنا.. فأنت بلسم لجروحي وان كنت بعيدة.. أنت نجمتي المضيئة دائماً وإن كنت بعيدة عني.
  • إليك يا معلمتي يامن ملىء قلبك الدفء والحنان وابهجتي قلبي بحبك وعطفك فيالها من أيام قضيتها برفقتك وكأنها وقفة مع لحظات العمر التي اسعد بها في كل ثانية ودقيقة فلم أكن أرغب بأن تكون هذه الأيام مجرد ذكرى تنتطوي من مخيلتي أقلبها كلما اذابتني المراجع واعتصرتني الأحزان.. فوداعاً يا من اصبحت لي حلما تبلله ذخات المطر وانشودة في سماء الحب وعزيزة يعز علي بعدها وفراقها.

شعر عن المعلم

تَغنّى الشعراء والأدباء بالمُعلّم وفضله ودوره ومكانته في المُجتمع، وأفاضوا في أشعارهم معاني الحب والتقدير والوفاء للمُعلم، هُنا نوجز لكم بعضًا من الأبيات الشعرية عن المعلم.

قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا

قم للمعلم وفه التبجيلا

كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا

أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي

يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا

سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ

علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى

أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ

وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا

و طبعته بيدِ المعلمِ تارة

صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً

وابن البتول فعلّم الإنجيلا

علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا

عن كل شمس ما تريدُ أُفولا

واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ

في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا

من مشرق الأرض الشموسُ تظاهرت

ما بال مغربها عليه أُديلا

يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ

بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا

ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم

واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا

في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً

بالفردِ مخزوماً به مغلولا

صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت

من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا

سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية

شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا

عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ

فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا

إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرة

ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا

إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً

لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها

قُتِلَ الغرامُ كم استَبَاح قتيلا

وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى

روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا

وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ

جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا

واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى

ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا

واذا أصيب القوم في أخلاقِهم

فأقم عليهم مأتماً وعويلا

وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ

رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من

همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا

فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما

وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا

إن اليتيم هو الذي تلقى له

أماً تخلّت او اباً مشغولا

إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى

لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا

فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ

ثمّ انقضى فكأنهُ ما قيلا

شعر احمد شوقي عن المعلم

قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلا

اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً

مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا

وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِهِ

كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا

لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً

لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا

حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّةً وَكَآبَةً

مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْرَةً وَأَصِيلا

مِئَةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ

وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا

وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى

وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا

لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَةً نَحَوِيَّةً

مَثَلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا

مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُرِّ مِنْ آيَاتِهِ

أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا

وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي

مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا

وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى

وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى

فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه

رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا

لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً

وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا

يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتهُ

إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا

قصيدة يا شمعة

يا شمعة في زوايا “الصف” تأتلق

تنير درب المعالي وهي تحترق

لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره

يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق

أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت

يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا

لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر

ولا حرمت فمنك الخير مندفق

ولا ذللت لغرور ولا حليف

ولامست رأسك الجوزاء والأفق

يد تخط على القرطاس نهج هدى

بها تشرفت الأقلام والورق

تسيل بالفضة البيضا أناملها

ما أنضر اللوحة السوداء بهاورق