اقوال عن فضل العلم والعلماء، حيثُ أنّ للعلم أهميّة كبيرة في حياة كُل شخص مِنّا، فمن خلال العلم واكتساب المعرفة نتعرّف على تراثنا وحضاراتنا وكيفية الحِفاظ عليها والدفاع عنها، واستغلالها فيما هو مَصلحة للمجتمع، ومن خلال العلم نُواكب المتغيرات والتطورات في مُختلف مجالات الحياة، وبه نوفر لقمة العيش ومُتطلّبات الحياة، ونرعى أبنائنا، ونوفر لهم ما يبزم كي يواصلو مسيرة العلم والتعلم، من أجل مستقبل مشرق وزاهر بالنجاحات والتقدماء، حيثُ حثّ الله سبحانه وتعالى على العلم، فقال في كتابه العزيز: ” يَرفَعُ اللهُ الّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ والّذينَ أُوتوا العِلمَ درجات”، فقد أخصّ الله عز وجل الذين أوتو العلم بالدرجات العالية والرفيعة، وفي هذا فهرس اخترنا لكُم العديد من الاقوال عن فضل العلم والعلماء.

كلام عن فضل العلم والعلماء

العلم هو المُنقِذ الوحيد من الفقر والضياع، وهو الذي يُنمّي العقول ويُغذّيها، ويكسب صاحبه احترام الناس ومودتهم وثقتهم به، ويأخذون منه الاستشارة في أمور حياتهم ويطلبون منه حلًا لمشاكلهم.

  • احسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم.
  • ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومِن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
  • ثلاثة أمور تزيد المرأة إجلالاً: الأدب، والعلم، والخلق الحسن.
  • إن الدين ليس بديلاً من العلم والحضارة، ولا عدواً للعلم والحضارة، إنّما هو إطار للعلم والحضارة، ومحور للعلم والحضارة، ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شئون الحياة.
  • كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
  • لا يزال المرء عالماَ ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنّه قد علم فقد بدأ جهله.
  • إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء.
  • العلم هو التطور السامي للمعارف العامة.
  • نصف العلم أخطر من الجهل.
  • رأسمالك علمك، وعدوك جهلك.
  • لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر.
  • إذا مُنع العلم عن العامة فلا خير فيه للخاصة.
  • العلم كالأرض، لا يمكننا أن نمتلك منه سوى القليل القليل.
  • كل يوم نتعلم شيئاَ جديداَ، و إلا فإنه ليس من حياتنا.
  • يتعب المرء من كل شيء إلا العلم.
  • كل عز لم يؤيد بعلم فإلى الذل يصير.
  • إِذا كنتَ ذا علمٍ وماراكَ جاهلٌ … فأعرضْ ففي تركِ الجوابِ جوابُ.
  • الجاهل يؤكد والعالم يشك والعاقل يتروى.
  • لقد علمتُ وخيرُ العلمِ أنفعُهُ … أن السعيدَ الذي ينجو من النارِ.
  • أطلبِ العلمَ ولا تكسلْ فما … أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكسلْ.
  • إطلبوا العلمَ لذاتِ العلمِ لا … لشهاداتٍ وآرا بٍ أخرْ.
  • تركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍ … تركُ المريضِ بلا طبٍ ولا آسِ.
  • تلقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها … وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ … إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلاً … فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ.
  • تعلَّمْ فليس المرءُ يولدُ عالماً … وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ.
  • إجعل من العلم دابتك لا موقفك ، فإن المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفاَ.
  • إقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات .. أنفع لك من أن تقرأ ثلاث كتب جيدة.
  • علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعَلِمْتَ ما لم تعلم.
  • العلم ما نَفَع، ليس العلم ما حُفِظ.
  • لا يجب أن نقترب من العلم بروح التاجر.
  • ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم.
  • لو لم تكن جزءاً من الحل فأنت جزء من المشكلة.
  • في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى … وجمالُ العلمِ إصلاحُ العملْ.
  • العلم هو دواء لسموم الخرافات.
  • العلم كالنور يضئ المستقبل وحياة الانسان.
  • الإنسان يحب أن يتساءل، وهذا هو بذرة العلم.
  • يجب أن يبدأ العلم بالأساطير ونقدها.
  • العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي.
  • العلم إن لم ينفعك لم يضرك.
  • العلم يبني بيوتا لا عماد لها .. والجهل يهدم بيت العز والكرم.
  • قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
  • من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.
  • المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء.
  • العلم لا يحل مشكلة حتى يأتي بعشر مشاكل غيرها.
  • في العلم يجب أن نكون مهتمين بالأشياء وليس بالأشخاص.
  • إحذر من العلم الزائف، فهو أخطر من الجهل.
  • لا بد أن تتصافح الأخلاق مع العلم.
  • ليس اليتيم من مات والده … إن اليتيم يتيم العلم والأدب.
  • عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة.
  • العلماء العظماء هم فنانون أصحاب رقي.
  • العلم شيءٌ رائعٌ إذا لم تكن تعتاش منه.
  • أوّلُ العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.
  • من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل.
  • قد يضع العلم حدودظًا للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدودا للخيال.
  • الإنسان إنسان بالقوة إذا لم يعلم، فإذا علم كان إنسانًا بالفعل.
  • في كل العلوم تأتي الأخطاء قبل الحقيقة، وهذا أفضل من أن تأتي في النهاية!.
  • من أعطى أخاه المال فقد أعطاه خزائنه، ومن أعطاه علمه ونصيحته فقد وهب له نفسه.
  • لابد أنّ العلم قد نبع من الإحساس بأن هُناك خطأ ما.
  • فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفةً … حَفِظْتَ شَيئاً، وغابَتْ عنك أشياءُ.
  • العلم لا وطن له، أما الفن فله وطن، وكُل وطن له فن.
  • ما من تقدم علمي كبير إلا وناتج عن جرّأة جديدة للخيال.
  • العلم تَوَصَّلَ لعلاج معظم الشرور، ولكنّه فشل في علاج أسوأ هذه الشرور؛ ألا وهو اللامبالاة تجاه النفس البشرية.
  • الحقائق ليست علوم ولا المدهش نوع من الأدب!.
  • العلم من دون ضمير هلاك للروح.
  • سعيد من يعرف أسباب الأشياء.
  • إن الإتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل.
  • إذا تم العقل نقص الكلام.
  • أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد.
  • كفى بالعلم شرقاً يدعيه من لا يحسنه، ويفرح إذا نسب اليه وكفى بالجهل ذماً ان يتبرأ منه من هو فيه.
  • العلم كالسراج من مر به إقتبس منه.
  • ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.
  • حُسْنُ طلب الحاجة نصف العلم.
  • تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عباده ،ومذاكرته تسبيح،والبحث عنه جهاد ،وتعليمه من لا يعلمه صدقة،وبذله لأهله قربة.
  • العلم مروءة من لا مروءة له.
  • من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الأخرة فعليه بالعلم.
  • سعادتنا تعتمد على ما في عقولنا من علم وعلى ما أنجزناه من أعمال لاعلى ما في جيوبنا من مال.
  • العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا.
  • ما ناقشني عالم إلا غلبته، وما ناقشني جاهل إلا غلبني.
  • كلما ازدت علما أشعر أنني ازدت جهلاً، فالعالم كلما تعمق يشعر بالحقيقة العميقة للوجود وأن كل علومه ليست أكثر من نقطة في بحره.
  • العلم هو المعرفة المنظمة والحكمة هي الحياة المنظمة.
  • العلم هو الطريق للحياة السعيدة الفاضلة.
  • لا تمنحني السمك وإنّما علمني كيف أصطاد.

اقوال العلماء والسلف الصالح في العلم

فالعُلماء والسلف الصالح هُم مِمّن وصلوا إلى أعلى درجات العلم وخاضًوا تجاربهم في جميع مجالات العلم، ونقلوها الى الناس بتوجيهات ونصائح مأثورة ومنها:

  •  قال الشافعيُّ رحمهُ الله تعالى: (لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، إِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ).
  • قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أوّلُ العِلْمِ حُسْنُ الاسْتماعِ، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُمَّ الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً).
  • قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: (مَنْ لَمْ يُؤْتَ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَقْمَعُهُ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ لَا يَنْفَعُهُ).
  • قال سهل التستري رحمه الله تعالى: (مَا عُصِيَ اللهُ تعالى بمعصيةٍ أعظمَ مِن الجَهلِ، قيل: فهل تعرِفُ شيئاً أَشَدَّ مِن الجَهلِ؟ قال: نَعَم، الجهلُ بالجهلِ –الجهل المُرَكَّب-؛ لأنَّ الجهلَ بالجهلِ يَسُدُّ بابَ التَّعَلُّمِ بالكُليَّة، فَمَن ظَنَّ بِنَفْسِهِ العِلْمَ كيف يَتَعلَّم؟).
  • قال ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى: (اعْلَمْ أَنَّ الْعِلْمَ أَشْرَفُ مَا رَغَّبَ فِيهِ الرَّاغِبُ، وَأَفْضَلُ مَا طَلَبَ وَجَدَّ فِيهِ الطَّالِبُ، وَأَنْفَعُ مَا كَسَبَهُ وَاقْتَنَاهُ الْكَاسِبُ؛ لِأَنَّ شَرَفَهُ يُثْمِرُ عَلَى صَاحِبِهِ، وَفَضْلَهُ يُنْمِي عَلَى طَالِبِهِ).
  •  قال العلماء: (مَن تَعلَّم القرآنَ والتفسيرَ عَظُمَتْ قِيْمَتُه، ومَن نَظَرَ في الفِقه نَبُلَ قَدْره، ومَن نَظَر في الحَدِيثِ قَوِيَتْ حُجَّته، ومَن نَظَرَ في اللّغةِ رَقَّ طَبْعُه، ومَن نَظَرَ في الحِسَاب جَزُلَ رَأيُهُ، ومَن لمْ يَصُنْ نَفْسَهُ لمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ).
  •  قال الحكماء: (احتفظ بِوَقَارِكَ في أربعةِ مَواطِنَ: في مُذاكرَتك مع مَن هو أَعلمُ منكَ، وتعليمِك لمن هو أكبرُ منك، ومُخَاصمَتِك مع مَن هو أقوى منك، ومُنَاقشتِكَ مع مَن هو أَسْفَهُ منك).
  •  قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (اعْلَمْ أَنَّ العِلْمَ إِنْ لَمْ يَنْفَعَكَ ضَرَّكَ).
  •  قال بعض الأدباء: (كُلُّ عِزٍّ لَا يُوَطِّدُهُ عِلْمٌ مَذَلَّةٌ، وَكُلُّ عِلْمٍ لَا يُؤَيِّدُهُ عَقْلٌ مَضَلَّةٌ).
  •  قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (إنَّما يذهبُ بَهاءُ العِلْمِ والحكمةِ إذا طُلِبَ بِهِما الدَّنْيَا).
  • قال الشاعر الأبرش رحمه الله تعالى: [من البحر الطويل]
    تَعَلَّمْ فليسَ المرءُ يُولَدُ عَالماً
    ولَيسَ أَخو علمٍ كَمَنْ هُو جَاهِلُ
    وإنَّ كبيرَ القومِ لَا عِلْمَ عندهُ
    صَغيرٌ إِذَا التَفَّتْ عَلَيهِ المحَافِلُ
  •  قال عمر رضي الله عنه: (إذا رأيتم العالِمَ مُحِبّاً للدنيا فاتهموهُ على دينكم فإنّ كُلَّ مُحِبٍ يَخُوضُ فيما أَحَبَّ).
  • قال عليٌّ رضيَ الله عنه: (كَفَى بِالْعِلْمِ شَرَفَاً أَنْ يَدَّعِيَهِ مَنْ لَا يُحْسِنُهُ، وَيَفْرَحَ بِهِ إِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ، وَكَفَى بِالْجَهْلِ ضَعَةً أَنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ مَنْ هُوَ فِيْهِ وَيَغْضَبُ إِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ).
  • قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (اعلم أنَّ البابَ الأعْظَم الذي يَدْخُلُ منه إبليسُ على النَّاسِ هو الجَهْلُ).
  • قال الأوزاعي رحمه الله تعالى: (إنَّ اللهَ إذا أرادَ أن يَحْرمَ عبدهُ بَركةَ العلمِ، أَلْقَى على لسانهِ المغاليط فلقد رأيتهم أقلَّ النّاس علماً).
  • قال الزَهرِيُّ رحمه الله تعالى: (الْعِلْمُ أَفْضَلُ مِنَ العَمَلِ لِمَنْ جَهِلَ، وَالْعَمَلُ أَفْضَلُ مِنَ العِلْمِ لِمَنْ عَلِمَ).
  • قال العلماء: (العلومُ أقفالٌ، وحُسْنُ السُّؤالِ مَفَاتِحُها).
  • قال الشافعي رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]
  • العِلْمُ صيدٌ والكِتَابةُ قيدُهُ
    قَيّدْ صُيُودَكَ بالحِبَالِ الوَاثِقَهْ
    فَمِنَ الحماقَةِ أنْ تَصِيدَ غَزَالةً
    وتَفُكَّها بَين الخَلائِقِ طَالِقَهْ
  •  قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (لَأَنْ أتعلّمَ مسألة أَحَبُّ إليَّ مِن قيام ليلة. وقال أيضاً: كُنْ عالِـماً أو مُتَعلّماً أو مُسْتَمِعَاً ولا تَكُنْ الرابع فَتَهْلَك).
  •  وقال بعضهم في الصبر على العلم: [من البحر الكامل]
    اصبرْ علَى ذُلِّ التَّعلُّمِ ساعةً
    واعلمْ ضَياعَ العِلْمِ في نَفَراتِه
    مَنْ لمْ يذقْ ذُلَّ التَّعَلُّمِ ساعةً
    يُبْلى بِذُلِّ الجهلِ طُوْلَ حَياتِه
    مَنْ فَاتَهُ التّعليمُ وقتَ شَبابِهِ
    كَبِّرْ عَلَيهِ أَرْبَعاً لِوَفَاتِه
  •  قال بعض العلماء: (لا تصحب إلّا أحد الرجلين: رجلاً تتعلَّم منه شيئاً في أمر دينِكَ فينفعكَ، أو رجلاً تُعَلِّمهُ شيئاً في أمر دينِهِ فَيَقْبَلُ مِنْكَ. وأما الثالث: فَاهْرُبْ مِنهُ).
  • قال عكرمة رحمه الله تعالى: (إنَّ لهذا العلمِ ثَمناً. قيل: وما هو؟ قال: أنْ تَضَعهُ فيمنْ يُحْسِنُ حَمْلهُ ولا يُضَيِّعَهُ).
  • قال علي رضي الله عنه: (مَا أخذَ اللهُ على أهلِ الجهلِ أن يَتَعلّموا، حتّى أخذَ على أهلِ العِلْمِ أنْ يُعَلِّموا).
  • قال بعض العلماء: (ليتَ شِعري أيَّ شيءٍ أَدركَ مَن فَاتَهُ العِلْمُ، وأيُّ شيءٍ فَاتهُ مَن أَدْرَكَ العِلْمَ).
  • قال الشاعر: [من البحر الوافر]
    إِذَا مَا مَاتَ ذُو عِلْمٍ وَتَقْوَى
    فَقَدْ ثُلِمَتْ مِنَ الإِسْلامِ ثُلْمَهْ
    وَمَوْتُ الْعَادِلِ الْمَلِكِ الْمُوَلَّى
    لِحُكْمِ الْخَلْقِ مَنْقَصَةٌ وَقَصْمَهْ
    وَمَوْتُ الْعَابِدِ الْمَرْضِيِّ نَقْصٌ
    فَفِي مَرْآهُ لِلأَسْرَارِ نَسْمَهْ
    وَمَوْتُ الْفَارِسِ الضِّرْغَامِ هَدْمٌ
    فَكَمْ شَهِدَتْ لَهُ بِالنَّصْرِ عَزْمَهْ
    وَمَوْتُ فَتَى كَثِيرِ الْجُودِ نَقْصٌ
    لأَنَّ بَقَاءَهُ فَضْلٌ وَنِعْمَهْ
    فَحَسْبُكَ خَمْسَةٌ يُبْكَى عَلَيْهمْ
    وَمَوْتُ الْغَيْرِ تَخْفِيفٌ وَرَحْمَهْ
  •  قال العلماء: (لَوْ كُنَّا نَطْلُبُ الْعِلْمَ لِنَبْلُغَ غَايَتَهُ كُنَّا قَدْ بَدَأْنَا الْعِلْمَ بِالنَّقِيصَةِ، وَلَكِنَّا نَطْلُبُهُ لِنَنْقُصَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنَ الْجَهْلِ وَنَزْدَادَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنَ العِلْمِ).
  •  قال عطاء رحمه الله تعالى: (مجلسُ عِلْمٍ يُكَفِّرُ سبعين مَجْلساً مِن مجالسِ اللّهْوِ).
  •  قال عليٌّ رضي الله عنه: (الخَطُّ الحَسَنُ يَزِيْدُ الحَقَّ وُضُوْحَاً).
  •  قال الشافعي رحمه الله تعالى: (تَفقَّه قَبْلَ أنْ تَرأسَ، فإذا رأستَ فلا سبيلَ إلى التَّفَقُّه).
  •  قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (ويلٌ لمن لا يَعْلَم مَرَّة، وويل لمن يَعْلَم ولَا يَعْمَلُ سبع مرات).
  •  قال عطاء رضي الله عنه: (دخلتُ على سَعيد بن المسيب وهو يَبْكِي، فقلت: ما يُبْكِيْكَ؟. قال: ليسَ أحدٌ يَسْألُني عَن شَيْءٍ).
  •  قال الشاعر: [من البحر الوافر]
    رَضِينا قِسْمَةَ الجَبَّارِ فِيْنَا
    لَنَا عِلْمٌ وللجُهَّالِ مَالُ
    فَعِزُّ المالِ يَفْنَى عنْ قَرِيبٍ
    وَعِزُّ العِلْمِ بَاقٍ لَا يزالُ
  •  قال العلماء: (لا تقلْ بغيرِ تَفْكيرٍ، ولا تعملْ بغيرِ تَدْبيرٍ).
  • قال الحسن بن علي رضي الله عنهما لابنه: (يا بني، إذا جالستَ العلماء فَكُنْ على أن تسمعَ أحرصَ منكَ على أن تَقُول، وتَعَلَّمْ حُسْنَ الاستماعِ كما تَتَعلَّم حُسْنَ الصَّمْتِ، ولا تقطعْ على أحدٍ حديثه وإنْ طَالَ حتى يُمْسِك).
  • قال بعض السّلف: (مَنْ تَكَبَّرَ بِعِلْمِهِ وَتَرَفَّعَ وَضَعَهُ اللهُ بِهِ، وَمَنْ تَوَاضَعَ بِعِلْمِهِ رَفَعَهُ اللهُ بِهِ).
  • قال الشَّعْبِيُّ رحمه الله تعالى: (الْعِلْمُ ثَلَاثَةُ أَشْبَارٍ فَمَنْ نَالَ مِنْهُ شِبْرًا شَمَخَ بِأَنْفِهِ وَظَنَّ أَنَّهُ نَالَهُ، وَمَنْ نَالَ الشِّبْرَ الثَّانِيَ صَغُرَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وَعَلِمَ أَنَّهُ لَمْ يَنَلْهُ، وَأَمَّا الشِّبْرُ الثَّالِثُ فَهَيْهَاتَ لَا يَنَالُهُ أَحَدٌ أَبَدًا).
  • قال عمر رضي الله عنه: (لا تَتَعَلَّمِ العِلْمَ لثلاثٍ ولا تَتْرُكُهُ لِثَلاثٍ.. لا تَتَعَلَّمْهُ لتَتَمارَى بهِ، ولا لِتُبَاهِيَ بهِ، ولا لِتُرَائِيَ بهِ، ولا تَتْرُكْهُ حَياءً مِن طَلَبهِ، ولا زهادةً فيهِ، ولا رضاً بالجهلِ به).
  • قال مسلم بن يسار رحمه الله تعالى: (إيّاكُم والمراءَ، فإنّه ساعةَ جهلِ العالِمِ، وعندَها يبتغي الشيطان زَلَّتَهُ)..
  • وقيل: (ما ضَلَّ قومٌ بعدَ إذ هَدَاهُم الله إلّا بالجدلِ).
  • يقول عباس محمود العقاد رحمه الله تعالى: (اقرأ كتاباً جيداً ثلاثَ مراتٍ، أنفع لك مِن أن تقرأ ثلاثة كتبٍ جديدةٍ).