كلمات عن القران الكريم كتاب الله عز وجل الذي أنزله على نبيّه محمد صلى الله عليه وسلّم خاتم الأنبياء والمرسلين، وجميعنا يعلم أنّ القرآن الكريم من أعظم الكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانة وتعالي، حيثُ يحتوي القرآن الكريم على سور تنقسم لعدّة آيات، فمنها ما يحثّنا على الصلاح والإكثار من الأعمال الخيّرة ومنها ما يُبيّن لنا أمور حياتنا وديننا وصلاحنا في الدنيا، فهو الكتاب الذي يصلُح لكُل زمان ومكان مهما طالت مُدة نزوله، وإلى يومنا هذا يتم اكتشاف الكثير من الإعجازات العلمية واللغوية في كلمات الله في القرآن الكريم، لذا سنضع لكم أقوى كلمات عن القران الكريم قصيرة ومُعبّرة بقوّة.

كلمات مؤثرة عن القران الكريم قصيره

إنّ الكثير من العُلماء تحدّثوا عن القرآن الكريم وعن عظمة هذه الكتاب الذي يحمل كلام الله سبحانة وتعالي، ومن بين هذه الأقوال مايلي:

  • إياك يا أخي ثم إياك أن يزهّدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه، واعلم أن العاقل، الكيّس، الحكيم، لا يكترث بانتقاد المجانين.
  • فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه.
  • كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر بالآية في ورده؛ فتخنقه فيبكي، حتى يلزم بيته، فيعوده الناس يحسبونه مريضاً.
  • أن يكون التالي مصرّاً على ذنب، أو متصفاً بكِبر، أو مبتلى بهوى مطاع، فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصدئه، فالقلب مثل المرآة، والشهوات مثل الصدأ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تترآءى في المرآة، والرياضة للقلب بإماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة.
  • “البكاء” مستحب مع القراءة، وطريق ذلك: أن يحضر قلبه الحزن، فمن الحزن ينشأ البكاء، وذلك بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره في أوامره وزواجره، فيحزن لا محالة ويبكي، فإن لم يحضره حزن وبكاء، فليبك على فقد الحزن والبكاء فإن ذلك أعظم المصائب.
  • لا يرام صلاح قلب ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن، ولا يقام ليل حق القيام إلا بالقرآن، ولا يوجد كتاب لو قرأته كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن، ولا شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين إلا بالقرآن.
  • قال فخر الدين الرازي: لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً، ورأيت أقرب الطرق: طريقة القرآن
  • أقول لكم ما أؤمن به وأدين: إنه ليس بكتاب فحسب، إنه أكثر من ذلك؛ إذا دخل في القلب تغير الإنسان، وإذا تغير الإنسان تغير العالم، إنه كتاب حي خالد ناطق، إنه يحتوي على حدود الشعوب والأمم ومصير الإنسانية.
  • ان أبو العباس بن عطاء يختم القرآن كثيراً ، إلا أنه جعل له ختمة يستنبط منها معاني القرآن ، فبقي بضع عشرة سنة ، فمات قبل أن يختمها !
  • من استـوحش من الوحـدة وهو حـافــظ لكتــاب الله  فإن تلك الوحشــة  لا تـزول أبــداً.

عبارات عن فضل القران

إنّ القُرآن الكبير له فضلٌ عظيم وكبير ولا يُمكن حصره في بعض من العبارات، إليكُم الآن مجموعة عبارات عن فضل القرآن الكريم.

  • حفظ القرآن سنة متبعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة.
  • حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم:”لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق” رواه أحمد.
  • يأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله وحفاظه قال النبي صلى الله عليه وسلم:”اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه”.
  •  أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث:”يقال لصاحب القرآناقرأوارقى ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها”.
  • حافظ القرآن يستحقّ التوقير والتكريم لما جاء في الحديث :”إن من إجلال الله تعالىإكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
  •  حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته ففي الحديث :” إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَارَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ”.
  •  أن من حفظ القرآن فكأنّما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يو حى إليه.
  •  حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة ففي الحديث :”مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السّفرة الكرام البررة”.
  •  حفظ القرآن رفعة في الدنيا أيضًا قبل الآخرة قال النبي صلّى الله عليه وسلم :”إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين”.
  •  حافظ القرآن أحق الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث “يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله”.
  •  أن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن ففي الحديث :”لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار”…….الحديث”.
  •  أن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها، ففي الحديث :”أفلا يغدو أحدكمإلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاثخير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل”.
  •  حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة فهو أكثرهم جمعا لأجر التلاوة ففي الحديث: “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها”.
  •  حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل فعن قتادة قال: “أعمروا به قلوبكم، وأعروا به بيوتكم” وعن كعب رضي الله عنه قال :”عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم، وأحدث الكتب بالرحمن عهدا وقال في التوراة:”يامحمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا”.