سأذرف الدُموع حتى تجِفُ المُقل، وسوف أبقى أرثي حالي ونفسي إلى أبعَد المجد والثقل، ولعلّ خواطر حزينه قصيره تَجبُر بخاطري بما تطرحُه من عبارات ومن جُمل، هذا هو الحال الذي يخُص الكثير من الأفراد الماكِثين على حين اهتمام من جنبات التفضيل والوقوف على الكثير من جماليات القول والفعل، ولا يُمكن أن يكون الاهتمام في خواطر حزينه قصيره بلا سَبب، فلكُل واحد هُمومه وأحزانه والكثِير من المَواقف السّيئة التي تُضفي على النفس الكثير من التعويذات والبحث عن مُخرج من الأزمات، وما أجمل أن يكُون المخرج خواطر حزينه قصيره تشفي الغليل.

خواطر حزينه قصيره بقلمي

الجَمال يقذِفُ في النفوس الخواطر الحزينة التي تُريح القلب بإخراجها من مكانها، فمَا بال جمال خواطر حزينه قصيره التي تمّ خطها بالقلم أجمل.

  • قلبي ينهرني .. ويصرخ في مشاعري
    لا تبتعدي ..
    وعقلي يشدني .. عالياً وقاره الثقيل ..
    اذهبي بعيداً عن أرضه .. عن عالمه ..
    عن مجرته .. إذا استطعت ..
    تطايرت أشلائي .. في اتجاهات معاكسة ..
    تنتزعك مني .. وتنتزعني من نفسي ..
    ولا يزال البحث جارياً ..
    عن أشلاء ضائعة .. وأحاسيس ممزقه ..
    وجدوهم جميعاً .. أعادوا ترميمهم ..
    وإصلاح ما أفسده الحب ..
    إلا قلبي الشارد .. لم يتم العثور عليه ..
    بعد أن هاجر عائداً ..
    إلي أعماقك …!
  • كنت أسخر من الذين يتزوجون ..
    أحضر أفراحهم .. مواسيه ..
    فلم أتخيل أن هناك مخلوقاً
    يستحق أن أسكب حياتي بين صباحاته ..
    وأن أهدرها طاعة وسمعا .. عند مساءاته ..
    في عقد أبدي .. يدمر حريتي ..
    وعندما التقينا .. خطفتك بشراهة نساء العالم ..
    وبحثت عن شيء أهديه إليك ..
    أغلى من حريتي .. وأثمن من استقلاليتي ..
    وأكبر من عمري ..
    أطرحه فداء لأيامك ..
    وأتحسر على لحظات لم أعشها معك ..
    فمتى تهديني شهادة ميلادي ؟!
  • إن رحلت لعين الشمس ..
    أصعد إليها .. لأحترق معك ..
    إن هبطت في أعماق البحر ..
    أغوص إليه .. لأغرق معك ..
    إن دخلت كهف السباع ..
    أرتمي بين فكيها .. لأهلك معك ..
    ولكن … إن ذهبت ” إليها ”
    سراً .. أو علناً ..
    سأهجرك بالعذاب ..
    وأقتلك بالفراق ..
    ثم أنسى ما كتبته لي الأقدار ..
    معك …!
  • هل سمعت يوماً أن رياحاً استأذنت عند الهبوب…؟
    هل رأيت برقاً يعتذر قبل الوميض…؟
    أو رعداً يتوسل إليك أن تسامحه بعدما صم أذنيك…؟
    فلماذا تطلب مني أن أحيطك علماً قبل رحيلي…؟!
  • عيوبي التي تعايرني بها
    لم أخبئها عندما عرفتك..
    ومعك كل الحق..
    فقد أوقعني أكبرها في حبك..!
  • خارج حدود الساعة..
    استرقت الرؤية من شرفة التاريخ..
    حضرت الشمس متجلية.. دون محرم..
    تشهد على رؤياي.. من هامش الزمن..
    وتصادق على تهمتي المبتورة..
    من ضلع الأيام.. أنا الجانية..
    وأنا المجني عليها..
    بتهمة الوحدة.. والغربة..
    وانتهاك حقها في استراق نبضة..
    خلف ستائر القلب!!
  • حروفي التي غزلتها لك.. من ضياء الروح..
    ودفء القلب.. وآهة الوجدان..
    تناثرت على الطرقات المسفوحة..
    لا الأرض قبلت أن تبتلعها..
    ولا الرياح رضيت أن تطير معها..
    حتى البحار.. رفضت أن تغرقها..
    خفت على دماء الحروف النازفة..
    من التشرد ووطأة الأقدام.. حملتها..
    عائده إلى قبري.. كي ألقي بها..
    في سلة الحياة..!
  • سوف أذبحك حباً .. وأحرقك عشقاً..
    وأخنقك غراماً..
    ثم أحيل أوراقك إلي الحياة ..
    في سجن جنوني..!
  • خذ يدي .. بين يديك ..
    وضع رأسي على كتفيك ..
    ثم أغفل عني دهراً .. أو زد قليلاً ..
    فهناك بوح .. لا أريد قوله ..
    وأحلام روض .. لا أود تفسيرها ..
    فقد تحقق لي ما أردت .. دون أن تشعر…!
  • انتظرت عودتك اليوم .. طال انتظاري ..
    لم أتهمك بالتأخير .. وعدم الرفق بالمواعيد ..
    بل تأكدت أن اليوم لم يأت بعد …
  • أطلقتها .. آهتي الأولى .. حين عثرت على قسوتك ..
    مدسوسة بين معسول الكلام ..
    وآهة أخرى.. أجهضتها عند انتهاء العسل ولم تتوقف الكلمات ..
    وثالثة عند رحيلك .. دون كلمة وداع .. تليق بامرأة ..
    ورابعة صرختها .. عند عودتك تبحث عني آلاف المرات ..
    وآهة تلو آهة تلو آهات لاتنتهي ..
    حتى أصبحت حاملة للقب ” ملكة الآهات ” دون منافس ..
    وأه أخيرة أفْرج عنها اليوم وأنا بكامل سعادتي .. وقمة أملي .. وأوج اشتياقي ..
    أختم بها مسلسل التنهدات عند محطة عشقك الواهم ..
    فهناك حب جديد .. يلوح في خفقات الأفق …!
  • ليت نثري .. ماذا دهاني ..
    يعاقبني دهري .. أم يراودني زماني ..
    قلت له اذهب .. فلماذا أتاني ..
    هل جاء معذباً .. أم نادماً لم يقو نسياني ..
    أم نساؤه انقرضن .. فهام يقتفي أثري ليلقاني ..
    سأختبئ عنه .. فلستُ جانية
    بل كان دوماً .. هو الجاني !
  • عندما هاتفني ( برنارد شو ) قبل دهور ..
    بادرني منفعلا .. قال : عفواً ( استاذتي )
    ليتني عرفتك بعد مئات الأعوام ..
    لأتعلم منك الذبح على الطريقة الأبجدية ..
    فاحترس ياحياتي .. من غضب حروفي ..
    ستجدها مغلفة بأسرار الحرير ..
    وكتمان الزمرد .. وخجل اللآلئ
    لاتجرح ولاتدمي .. لكنها تحرق ..
    كجحيم مستعر .. لايبقى ولايذر ..
  • إن كنت لا تزال تتعلمني ..فواجبك الحذر
    لا اختيار مسارات شائكة .. وشن هجوم فاشل بأسلحة صدئة
    تورث خدوشاً مشوهة .. لا نزيفاً يمجدها ..
    أو جرحاً يشرفها ..
    وخدشك .. لا يبرر أعذارك ..!
  • إلى متى يحكمني ( جبروتك العادل ) ..
    وتكتب ميثاقي …. عند شدو العنادل ..
    وترعد في هجري …. خلف القنادل ..
    وتشتهر في وجهي سيف حب لا يقاتل …
  • الموجة العذراء ….
    تلفني بعاصفة من الدروع المحكمة ….
    لتقيني بطش قراصنة الخفقات ….
    ملاح .. واحد فقط .. تسمح له بدخول قلعتها …
    وفك محارتها … والإقامة في لجتها…
    بعد أن تتحقق من أوراق ثبوته …
    وأنه يحمل جنسية …
    رجل !
  • كالصاعقة ….
    لا تحرق نفس المكان مرتين !
    فإن تقاعد قلبي عن حبك لا تحاول إعادته للخدمة …
    فأنا لن أعود !
  • ينصهر وريدي .. فتسيل أنت منه ..
    وتجرفني معك عالياً .. لنعود إلى الغيمه التي أمطرتنا ..
  • في كأس هجرك .. يذوب عمري .. فلا تشرب الكأس كله …
    كي لاينتهي عمري .. ولا أراك …
  • طعنت أيامي .. فنزفت ذكرياتي ..
    وأصبح عمري فارغاً .. ومريحاً ..
  • أبحرت في صفو دمائي .. فلا تغرق في لجة دموعي ..
  • اعشقني عمراً .. ألبسني زهراً
    أشربني نهراً .. انثرني عطراً
    فأن خدعتني .. قتلتك قهراً
  • لا تكذب علي اليوم .. كي لا تصبح أيامك متشابهة !
    عقلي الذي كنت تعتقد أنه ضاع .. في متاهات حبك .. لم يفقد الطريق .. بل تعلم أصول اللعبة .. التي كنت تمارسها بإتقان ..
    أهمس في ألغام شوقي .. كي أبطل مفعولها .. كي لا تنفجر في منامات مشاعرك !.
  • عاد من رحلته .. بعد يوم أو أقل تقديرا
    قال : لم أقو على العيش تحت سماء .. لا تتجولين فيها بعطرك ..
    أو أرض .. لا تحلقين عليها بسحرك ..
    طلبتك فلم تلبي ..
  • جئتك .. فلا تطرديني من جنتك !.
    لا تضعني وسط هالة من حبك المزعوم .. فأضيع بين بريقها .. وأختفي عند أضواء المزاعم !.
  • أقترفت السعادة مع قشور مواعيدك ..
    واحترفت اللهفة على مفترق الوصال ..
    فكنت بارعاً في قص أجنحة المواعيد ..
    وهدم جسور الهوى فوق أنهار اللقاء ..
  • نعم قادرة أنا على الكتابة في أي مكان وكل زمان ..
    ولكن أين أكتب ومتى ؟ وأنت تشغل مساحات عمري .. في كل وقت!!
  • يتجول وجهي .. بين مروج حضورك ..
    فتخضّر أشجاري .. ويرتوي عمري .. ياجرعة الحياة !
  • لاتطفئ دمعتي .. فهي المرطب الوحيد .. لجفاف القهر .. وقسوة البشر !
  • كنت انتظر رجلاً مثلك يدخل حياتي .. فدخلتها ولم تملأها .. لم تغلق الباب خلفك ..
    هل هي دعوة إلى مائدة الإهمال ؟!

خواطر حزينه قصيره تويتر

أن تنقح حسابات التويتر فهذا أمرٌ جميل، ولكِن الأجمل أن تطرح خواطر حزينه قصيره على التغريدات المُميزة والتي يحتاجها الكثير من الأفراد.

  • يا شموع العمر فيني جدّدي جرح العذاب، ذكريني بالذي صوته فتح جرحي وغاب، من قلبي نويت أودعك مجبور، أبرحل وأمنّي عيني بلقياك، ليه القلوب الّلي نحب تقسى بسرعة وتنسحب.
  • عُذراً يا حبيبي رُبما لن أنساك، ولكن سأُمهِلُ قلبي بعض الوقت، لتندّمل جِراحه وليستعيد نشاطه من جديد، حتّى يقوى على مُحاولة نسيانك.
  • في عزّ ماكنت محتاجك تخلّيني هذا جزاء الطّيب والمعروف .. يالغالي تدري في قربك تموّتني وتحييني .. اليوم بالذّات تكفى لا تجافيني محتاجك أكثر وأكثر من نظر عيني .. الله يعلم وش اللي صاير فيني أبيك تجمع حطام اللي انهدم فيني .. أنا دخيلك عليّ ضاقت أحوالي.
  • أين سعادتي .. هل كانت مُجرّد وهم وسراب! أم طيشاً طُفولياً عابراً .. أم كانت حقيقة كاذِبة مرّت كالسحاب في فُصول حياتي.
  • ملّيت وأنا أدوّر لي على مرسى يريحني .. حزني مكتوب لي من يوم نطقت اسمي، وصار حزني بكل مرسى يواجهني ويضيّعني .. عن مسار الفرح ويوهمني بالشجر.
  • كيف أنساه وكلامه المعسول يرِنُ كالجرس في ذهني وأفكاري، واسمه من نبضات قلبي، وصورته في زوايا تخيُلاتي تُحرّك كلّ لحظة أشواقي وأشجاني.
  • ليس محزناً أن يصاب الإنسان بالعمى، بل مِن المحزن أن لا يستطيع الإنسان تحمّل العمى.
  • ليه في كلّ ابتسامة ألقى أمامي دموع! وكل دمعة من دموعي تطفي شمعة من الشموع! وليه أرحل دام همي هو همي ما يتغير وما يزول، حتّى لو حل الفرح هو ثواني ما يطول.
  • أترانا نلتقي ثانية أم أنّ أيامنا قد ذهبت ولن تعود .. أأرسمك في قلبي ذكرى أبديّة .. أم أدفن ذكراك إلى الأبد .. وأنثر الورود فوقها؟
  • ليه دايم ننتظر لين آخِر هالعمر؟ حتّى الصبر ملّ واختار السفر، وما بقى إلا الهموم مكتوبة لك طول الدهر.
  • لو قلت لي راح الحزن ألاقيه أمامي .. فيني ألم في القلب مطعون .. فيني حزن ما مرّ في عيون الأيتام.
  • ليه نَلقى في زمانِنا جُروح وأحزان وهموم؟ ليه التفاؤل والفرح يبقى ثواني ما يدوم؟ ليه العيون الخايفة وبعض المشاعر زايفة؟
  • هل كان قلبي قاسياً ليكون هذا الهجر قدري، أم أنّني مظلوم في بحر الحبّ وحدي.
  • علمني حُبك سيّدتي أن أقرأ في الفنجان، أُصورك أمامي في لوحة فنان، أعشق صوتك أضمُك بين ذراعيّ بكل حنان، أن يبقى اسمُك لحناً يطيب بذكره الكلام، علّمني حُبك سيّدتي أن أبقى حبيس الجُدران أشكو الهموم والأحزان وأُراقب العُشاّق على الشُطآن، يرقُصون على أنغام الناي والكمان، علمني حُبّك سيّدتي أن أكتب لك الأشعار صباحاً ومساءً أن أُتوجُكِ أميرة على النساء.
  • أشكو هذه الآلام أم أندب تلك الجراح .. أحزن لما أنا فيه الآن .. أم أبكي على ما راح.
  • إذا كان ولا بدّ من الفراق فلا تترك للصُلحِ باباً إلا مضيت فيه.
  • نخفِي حُزناً ووَجعاً وَدُموعاً أحيَاناً .. خَلفَ عبَارة ( أنَا بخَير ) تبّاً لعزة النفس وسحقاً لواقع لا‌ يوجد به احتواء صادق.
  • إذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب والهِجاء والشجن، وحاول أن تتذكّر آخر لحظة حُبّ بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ولا تُفتش عن أشياء مضت، لأنّ الذي ضاع قد ضاع، والحاضر أهمّ كثيراً من الماضي ولحظة اللقاء أجمل بكثير من ذكريات وداع مُوحش.
  • إذا سألوك يوماً عن إنسان أحببته فلا تقل سرّاً كان بينكما، و لا تُحاول أبداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الإنسان الذي أحببته، اجعل من قبلك مخبأًً سِرّيّاً لكلّ أسراره و حِكاياته، فالحُبّ أخلاق قبل أن يكون مشاعر.
  • إذا فرّقت الأيام بينكما فلا تتذكّر لمن كنت تُحب غير كل إحساس صادق، ولا تتحدّث عنه إلا بكل ما هو رائع و نبيل، فقد أعطاك قلباً وأعطيته عمراً وليس هناك أغلى من القلب و العمر في حياة الإنسان.
  • إذا قرّرت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جُرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحق أبداً منّا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تُشقيه.
  • لا تكسر أبداً كل الجُسور مع من تُحب، فربّما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يًعيد الماضي، و يصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري رُبما انتظرك عُمر أجمل.
  • لا تندم على حُبّ عشته حتّى لو صارت ذِكرى تؤلمك، فإن كانت الزهور قد جَفّت و ضاع عبيرُها ولم يبقى منها غير الأشواك، فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.
  • مالك نصيب في دُنيتي، ومالي نصيب في دُنيتك، خَلني أعيش بِحسرتي وأنت تهنىء بِدنيتك.
  • أنا ماهمّني حزني ولا للفرح مشتاق ولكن ليه يا دنيا إذا بضحك تبكيني.
  • من يقول إنّ الموت هو مرّه ويفوت لو تحبّ مرّه تعرف كم مره تموت!
  • لا تندم على حب عشته .. حتّى ولو صار ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزهور قد جفّت وضاع عبيرها، ولم يبق منها غير الأشواك فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.
  • لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب، فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاءً آخر يعيد ما مضى، ويصل ما انقطع .. فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل.
  • إذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحبّ، اترك بعيداً كلّ مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما، وحاول أن تجمع في دفاتر أوراقك .. كلّ الكلمات الجميلة التي سمعتها ممّن تحب، وكلّ الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحبّ.

خواطر حزينه قصيره فيس بوك

لعلّ النشر على الفيس بوك يحتمِل الكثير من الاهتمامات المُميّزة والشاغفة بالكثير من جماليات القول، وهذا ما ينبعُ بالأساس من تبِعات الجمال.

  • اجعل في أيّامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الإنسان الذي سكن قلبك يوماً .. ملامحه وبريق عينيه الحزين .. ابتسامته في لحظة صفاء، ووحشته في لحظه ضيق .. والأمل الذي كبر بينكما يوماً وترعرع حتّى وإن كان قد ذبل ومات.
  • أبشرك أنّي بخير .. قلبي من أوجاعه شفا .. والوضع عندي صار غير، والجفن بالنوم احتفا .. مشكور يا ذاك العشير أقولها وقلبي عفا .. يجزاك ربي كل خير والسعد لك حضن ودفا.
  • أنت تشبه المطر جدّاً .. تشبهه في قسوته و بهجره الطويل، تأتي فجأه لتخلق في قلبي فرحاً وأملاً وأتفاجأ بعد قليل برحيلك .. أنت كالمطر تأتي بلا موعد وترحل بلا وداع.
  • أنا ما زلت بخير قلبي يؤلمني قليلاً .. و هذا لا يعني أنّني في حال سيء.
  • عيني تحرقني وتمتليء بالدمع .. لكنّني أدفع الدمع إلى الداخل لن أبكي.
  • مرهق جدّاً لكنني أكتب .. أفقد ابتسامتي لكنّني أتصنّعها من أجلهم .. أفقد الكثير من وزني لكنّني ما زلت بصحّة جيّدة .. أحتاجك حدّ الموت .. لكنّني أعيش.
  • بالأمس ظنّنت أنّ العالم يتوقّف عندك، والشمس تشرق عندك، والقمر يظهر عندك والليل يسحر عندك .. والنهار يخرج من عينك، واليوم صرت جاحداً حطمت صنمك .. اقتليني لو أردتِ لا أريد استتابة .. لن أعود لقيدك وسأحطّم معصمي ولن أعود.
  • أكره الوداع، مهما تأنقنا في حضرته .. نظلّ بائسين! تفضحنا لغة العيون، ولسان الشوق المبتور يردّد .. ليتني استبقيته .. عانقته .. بكيته، ليتني أخبرته أنّني كاذبة، سأبقى أحبّه .. أشمّه .. أتنفّسه.
  • يا مَعشر العشاق، تحاشوا ذبحة الوداع فهي تقتل.
  • كيف أعود لك؟ ومرارة أيّامي معك لازلت أشعر بها في فم عمري، صامدة أمام أمواج حزني منك .. فما تبقى من العمر لن يكفي لأن أنفقه زاداً في غيابك .. أنت قد علّمتني كيف أحبك إلى الحدّ الذي نسيت به الدنيا وما حوته .. بينما استكثرت سقيا قلبك على جفاف روحي .. كن بخير فقط لأجلي.
  • كم هي صعبة لحظة الفراق .. عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير .. حزن القلب .. ودمعة العين .. واسترجاع كلّ الذكريات .. الذكريات هي الشيء الذي يبقى لدينا بعد الفراق.
  • ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة، أو أن تضيف دمعة إلى دموع الفراق.
  • ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبّة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق .. وبقدر حبّنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع.

لنهتمّ بشكلٍ مُباشر دومًا بكُل ما يخص خواطر حزينه قصيره من خصوصيات ومن دوافع ومن احقية في القول والفعل، وهو ما نهتم به دومًا.