اقوال عن هجرة الوطن، كثير مِنّا يُفكّر في السّفر والهجرة بحثًا عن الدراسة أو العمل، فظروف الحياة مُختلفة لكُل مِنّا، حيثُ نطر كثيرًا في التفكير للبحث عن مُستقبلنا الذي يأتي على حساب فراق أوطاننا والتي هي أغلى ما نَملك، نُسافر لبلاد الغُربة ويشتعل الشوق بداخلنا لأوطاننا التي حفرنا فيها ذكريات طفولتنا وجميع مراحل حياتنا، فمهما اغتربنا وابتعدنا عن أوطاننا يبقي حنينُها ساكنٌ في وجداننا، الكثير من الشعراء من تغنّوا بحب الوطن والشوق والحنين إليه، وكتبوا عنه في أشعارهم ومُؤلّفاتهم واستنبطوا ذلك من تجربتهم الواقعية خلال ابتعادهم عن أوطانهم طلبًا للعلم، في هذا فهرس نُقدّم اقوال عن هجرة الوطن.

كلام عن هجرة الوطن

الوطن هو الصدر الحنون الذي يجمع أبناءه معًا على الخير والحب والوفاء والعطاء، وهُو الشئ الذي لا يباع ولا يشترى فثمنه لا يُقدّر، ومهما كان الإنسان سئ وضَميره غائب ولكن يصحو عندما يتعلّق الأمر بالوطن.

  • مهما ذهب الإنسان إلى بلدٍ آخر غير بلده الأم بغض النظر عن الزواج أو الدراسة. فلن يشعر بالراحة والانتماء لهذا المكان مهما حاول أن يبدي من المشاعر لذلك المكان. يحن لتراب الوطن ولا بدّ له أن يعود لذلك الوطن في يوم من الأيام. – بنانا يوشيموتو
  • انا لا انظر من ثقب الباب الى وطني لكني انظر من قلب مثقوب واميّز بين الوطن الغالب والوطن المغلوب. – يوسف الصائغ
  • الوطن لا يحتمل المزيد من الخراب. – نجيب محفوظ
  • أحاول سيدتي أن أحبك خارج كل الطقوس، وخارج كل النصوص، وخارج كل الشرائع والأنظمة .. أحاول سيدتي أن أحبك في أي منفى ذهبت إليه، لأشعر حين أضمك يوماً لصدري، بأني أضم تراب الوطن. – نزار قباني
  • أيها الوطن ارفع سقفك كي أستطيع تحته أن أرفع رأسي. – أدونيس
  • الدولة تهمل الشباب و تحول الوطن إلى دار مسنين. – جلال عامر
  • تترك وطنك فقط حين ﻻ يترك لك الوطن مجاﻻً للبقاء. – وارسان شاير
  • المشكلة أن الموكل إليهم حل مشكلة الوطن هم أنفسهم المشكلة. – جلال عامر
  • لا أحد يرحل عن وطنهِ، إلا إذا كان الوطن فم قرش. – وارسان شاير
  • كل الكمية المعطاة من الحرية في الوطن العربي لا تكفي كاتبا واحدا. – يوسف إدريس
  • عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة؛ يُصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن وينصرف للبحث عن مصلحته الخاصة. – عبد الوهاب المسيري
  • الوطن ليس شرطا أن يكون أرضًا كبيرة، فقد يكون مساحة صغيرة جدًا حدودها كتفين. – غسان كنفاني
  • تعلمت أن أحب طفولتي ..أن أحب البسطاء، أن أرتب خارطة هذا الوطن وأن أقف في صف الفقراء. – غسان كنفاني
  • لماذا أتحدث عن المدن والأوطان ؟ أنت وطني، وجهك وطني، صوتك وطني، تجويف يدك الصغيرة وطني، وفي هذا الوطن ولدت وأريد أن أموت. – نزار قباني
  • لا نخدع ثانية بالمحور او بالحلفاء، فالوطن الآن على مفترق الطرقات، وأقصد كل الوطن العربي .. فإما وطن واحد او وطن أشلاء ! – مظفر النواب
  • أعرف أن المراكب في المرفأ تشكو الضجر، ولكن المراكب المبحرة تشكو الغربة وتشهد أن موسم الهجرة إلى الوطن قد حان. – غادة السمان
  • وأنا في الوطن كنت أبكي شوقا للرحيل إلى المنفى وها أنا اليوم أبكي، لأنني حققت أحلامي. – غادة السمان
  • أعمى هوى الوطنِ العزيزِ عصابةً .. مُستهترينَ، إلى الجرائمِ ساروا، يا سوءَ سُنَّتِهم وقُبحَ غُلوِّهمْ .. إنّ العقائدَ بالغُلُوِّ تُضارُ، والحقُّ أرفعُ مِلَّةً وقضيّةً .. من أن يكونَ رسولَه الإضرارُ، أُخذتْ بذنبهمِ البلادُ وأمّةٌ .. بالريفِ ما يدرون: ما السردارُ، في فتنةٍ خُلِطَ البريءُ بغيرهِ .. فيها، ولُطِّخَ بالدَمِ الأبرارُ، لَقِيَ الرجالُ الحادثاتِ بصبرهم .. حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمارُ، لانوا لها في شدةٍ وصلابةٍ .. لينَ الحديدِ مَشَتْ عليه النارُ، الحقُّ أبلجُ، والكِنانةُ حُرَّةٌ .. والعزُّ للدستورِ والإكبارُ، الأمرُ شورَى، لا يَعيثُ مسلَّطٌ .. فيه، ولا يَطغَى به جبّارُ، إن العنايةَ بالبلادِ تخيَّرتْ .. والخيرُ ما تقضي وما تختارُ. – أحمد شوقي
  • هل تعلمون ما معني أن الله موجود ؟ معناه أن تذوب همومنا في كنف رحمة الرحيم ومغفرة الغفار .. ألا يقول لنا ربنا (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج فأي بشرى أبعث للاطمئنان من هذه البشرى .. ولأن الله سبحانه واحد فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده ولن ننقسم على أنفسنا ولن تتوزعنا الجهات ولن نتشتت بين ولاء لليمين وولاء لليسار وتزلف للشرق وتزلف للغرب وتوسل للأغنياء وارتماء على أعتاب الأقوياء .. فكل القوة عنده وكل الغنى عنده وكل العلم عنده وكل ما نطمح إليه بين يديه .. والهرب ليس منه بل إليه .. فهو الوطن والحمى والملجأ والمستند والرصيد والباب والرحاب. – مصطفى محمود
  • وحكمَ اللهُ بهجرةِ الوطن وطالما .. ابتلى بها أهلَ الفِطَنْ، فكنت أستعدِي على الهموم .. بنات فِكرٍ ليس بالملومِ، أستدفع الفراغ والعطَاله .. وبطلٌ من يقتلُ البَطالهْ. – أحمد شوقي