جديد حكم واقوال دلع المفتي الأديبة والكاتِبة الكويتية التي سطّر لها التاريخ الكثِير من الأقوال الجمِيلة والتي قِيلت في العَديد من المَواقف والتجارب الحياتيّة التي يُمكن أن نقوم بترجتمها في المَواقف الحياتية التي نمرّ بها والمُناسبات الخاصة والعامّة، فالأقوال قِيلت وننتجت عن تجربة في الحياة للأدباء والكُتاب والقُدماء وخرجت بكلمات قليلة تُعبّر عن ذلك الموقف سواء كان صعبًا أو سهلًا، هنا إليكُم أجمل حكم واقوال دلع المفتي التي قالتها وجمعناها لكُم في مقالنا ونتمنى أن تنال إعجابكم، حيثُ يُمكنكم أن تستشهدوا بها في حياتكم.

 نبذة دلع المفتي

دَلع المُفتي كاتبة وأديبة كويتية تخرّجت من جامعة فلوريدا سنة 1982 بشهادة في هندسة الديكور تكتُب في جريدة القبس وهِي متُزوجة ولها أربعة أبناء، تميّزت بأسلوبها السلس والمُمتِع وقلَمها الساخر، وعُرفت بتوجهاتها الليبرالية والعلمانية ومناصرتها لحقوق المرأة والمهمشين، حاربَت عبر مقالاتها الفتن الطائفية ودعت إلى نبذ التعصب والظلم الاجتماعي وقبول الآخر كما هُو ولم تغفل عن قضايا وهُموم المواطن العربي اليومية. ظهرت في برنامج (مساواة)على قناة الحرة مؤخرا وناقَشت بجرأة وضع المرأة في العالم العربي وقضايا ضمان الحريات، كما ألقت الضوء على تأثير الربيع العربي في الدور الاجتماعي النسوي.

حكم واقوال دلع المفتي

نضع بين أيديكُم أقوى جكم واقوال دلع المفتي التي سطّرتها في صفحات التاريخ وتركت لها بصمة رُغم صغر سنها، لهذا نذكُر أجمل ما قالت المفتى.

  • هل تسمحون لي أن أعلم صغيرتي أن الدين هو أخلاق وأدب وتهذيب وأمانة وصدق، قبل أن أعلمها بأي قدم تدخل الحمام وبأي يد تأكل. – دلع المفتي
  • لن نصبح شعوباً محترمة إلا عندما يعتبر هتاف ” بالروح، بالدم، نفديك يا ….. ” جريمة يُعاقب عليها القانون. – دلع المفتي ( كاتبة وأديبة كويتية )
  • في بلاد يغتال فيها المفكرون ويكفر الكاتب وتحرق الكتب .. في مجتمعات ترفض الآخر وتفرض الصمت على الأفواه والحجر على الافكار وتكفر أي سؤال .. كان لا بد ان استأذنكم ان تسمحوا لي .. فهل تسمحون لي ؟. – دلع المفتي
  • عندما يبارك الأسقف حكم الإعدام، يكون في رأيي قد خرج عن دينه وحتى عن إنسانيته. – ألبير كامو
  • دام ملوك العرب مثل الإناث، تسكن قصور العز والعالم بكوخ .. والله لأعيش العمر من دون اكتراث، مدام لي راس من الطناخة طنوخ .. ما عاش في بلاد العرب إلا ثلاث , المطرب واللاعب وقواد الشيوخ.
  • لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء، حيثُ يمكن لواحد وخمسين في المائة من الشعب استلاب حقوق التسعة وأربعون في المائة الآخرين.
  • أينما يوجد شيعيٌّ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ سنيٍّ أنا معه، أينما يوجد سنِّيٌّ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ شيعيٍّ أنا معه، أينما يوجد مسيحيٌّ مضطهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ إسلاميٍّ فمعه، أينما يوجد مسلمٌ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ مسيحيٍّ أنا معه، أينما يوجد يساريٌّ وعلمانيٌّ أو ليبراليٌّ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ دينيٍّ أنا معه، أينما يوجد متديّنٌ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ علمانيٍّ أنا معه، مع من يعبد البقرة في مظلوميّته ومع اليهوديّ الغير صهيونيّ ضدّ التمييز عندما يعاني معه .. ومع أيٍّ من هؤلاء حين يحمل شعار إسقاط الديكتاتوريّات أو التحرير .. هكذا أفهم الإنحياز الى الناس .. الشارع فقط وهتافات الساحات تمثّلني.
  • حكم الأغلبية يصلح فقط إذا كان هناك احترام للحقوق الفردية .. فمن الغير معقول أن تجمع خمسة ذئاب وخروف ثم تأخذ رأي الأغلبية عمن سيأكلون في العشاء.
  • يكون حكم الدولة أفضل إن كان عندها القليل من القوانين، وهذه القوانين مرعية بصرامة.
  • السياسة الكبرى هي كيفية اعداد شعب اعدادا جيدا للعبودية من اليمين او اليسار عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة .. واذا كان من السهل حكم الشعب الجاهل فما اسهل ذلك عن طريق التلفزيون.
  • الحكم السليم هو نتيجة التجربة .. والتجربة تكون ناتجة عن حكم خاطئ.