اقوال عن حب الام لاولدها، فالأم هي منبع الحنان والعطاء وهِي الصّدر الحنون الذي نُلقي عليه رأسنا ونشكُوا له همّنا، وهي القلب الصافي الملئ بالأمنيات والدعوات بالمستقبل الزاهر لأولادها والحياة الكريمة، هي الإنسانة التي مهما قدّمنا لها من تضحيات لا نفِي ولو ذرة واحدة من جميلها علينا، فهي كالأنهار التي لا تجف مُتدفّقة بالحنان والحب الذي لا ينتهي، وهي التي تُعطينا من روحها ودمها لنكبُر وننشأ نشأة سليمة، هي التي تدفعنا نحو مَنابر العلم والتقدم والنجاح، ومهما كانت الصعاب متدفقة علينا إلّا أنّ كلام الأم يبسطها ويُسهّلها لنا، وتزيدنا إصرار على تجاوزها والتغلّب عليها، في هذا فهرس نقدم اقوال عن حب الام لاولادها إهداءً لامهاتكم.
كلام عن حب الام لابناءها
الأم هي الإنسانة التي وهبت نفسها لأبنائها ومُستقبلهم، تسهرُ على راحتهم ولا تنام إلّا بعد أن تغفى عيونُهم، تفرح لفرحهم وتبكي لحزنهم، لذلك جمعنا لكم بعضًا من اقوال عن حب الام لاولادها.
- أفضل كتابٍ قرأته هو: أمّي.
- لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها.
- إنّ الأم التي تهزّ المهد بيسارها تهزّ العالم بيمينها.
- أمّي هي النّبع الذي استمدّ منه أسما مبادئ حياتي.
- لو كان العالم في كفّة وأمّي في الكفّة الأخرى لاخترت أمّي.
- إنّ مستقبل الطّفل رهين بأمّه.
- أمّي هي التي صنعتني.
- لقد كانت أمي امرأةً مدهشة، كانت تضمّ كلّ ما في الأرض من طِيبة، أجل، كلّ ما في الأرض من طيبة.
- كل ما أنا وكلّ ما أريد أن أكونه مدينٌ به لأمّي.
- إن صَغُر العالم كلّه فالمرأة تبقى كبيرة.
- إنّ صلوات الأم الصّامتة الرّقيقة لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير.
- الأم شمعة مقدّسة تُضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة.
- الأمومة هي حجر الزّواية في صرح السّعادة الزوجيّة.
- ما يتعلّمه الطّفل على ركبتي أمّه لا يُمحى أبداً.
- لم أطمئن قط إلّا وأنا في حضن أمّي.
- من روائع خلق الله قلب الأم.
- الأم تصنع الأمة.
- حينما أنحني لأقبل يديكِ وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك وأستجدي نظرات الرضا من عينيكِ، حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي.
- الأمّ هي أقدس الأحياء.
- في العالم شيء واحد خير من الزّوجة، هذا الشيء هو الأم.
- حب الأمّ هو الباقي رغم كلّ شيء.
- قلب الأم هو مدرسة الولد.
- ليس في الدّنيا فرح يعدِل فرح الأمّ عندما يحالف ابنها التّوفيق.
- ابحث في قلب أيّة امرأة تجد أمّاً.
- حبُّ الأم لا يشيخ أبداً.
- الأم هي كل شئ في هذه الحياة هي التّعزية في الحزن، الرّجاء فى اليأس والقوة في الضّعف.
- قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه.
- إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة.
- تضطرّ الأم لمعاقبة ولدها، ولكن سرعان ما تأخذه بين أحضانها.
- إن أرقّ الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم.
- على ركبتي الأم ينشأ أبناء الوطن.
- البيوت دون الأمّهات الصّالحات قبورٌ.
- بكِ يا أمي أستطيع أن أعرف الله وأرى الجنّة.
- تستطيع أن تشتري كلّ شيء إلّا الوالدين.
- طيبة الأب أعلى من القمم، وطيبة الأم أعمق من المحيطات.
- لو جرّدنا المرأة من كلّ فضيلة لكفاها فخراً أنّها تمثّل شرف الأمومة.
- قبلةٌ من أمّي جعلت منّي فناناً.
- حبّ الأمّ يهب كل شيء، ولا يطمع في أيّ شيء.
- الأمّ التي تفشل في تربية أبنائها لن تجد أهميّةً في أيّ نجاح آخر لها.
- النّاس أبناء الدّنيا، و لا يُلام الرّجل على حبّ أمّه.
- إنّ أعظم ما تتفوّه به الشّفاه البشريّة هو لفظة الأم.
- الأمّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة.
- الملاذ الأكثر أماناً هو حضن الأم.
- ليس في الدنيا من البهجة و السّرور مقدار ما تحسّ به الأم عند نجاح ولدها.
- مهما يفعل الأب فإنّه لا يستطيع أن يجعل ابنه رجلا، إذ يجب على الأم أن تأخذ نصيبها من ذلك.
- لم أعرف معنى الأمومة إلا عندما رزقت بولد، حينها عرفت أنّ كل ما أقدمه لأمي لا يساوي ليلةً واحدةً سهرت فيها من أجلي.
- تساءل أحدهم في محضر نابليون:ما الّذي ينقص الشّباب الفرنسيين ليكونوا مؤدّبين؟أجابت إحدى السيدّات: ينقصهم أمّهاتفعلّق نابليون قائلاً: هذه كلمة حق.
حكم عن الام
الأم هي مدرسة التي نتعلّم منها مكارم الأخلاق، وهي مرآة النفس لأبنائها، وهي القلب الذي يحمل هموم أولادها، وهي مَصنع الرجال، وهُناك حكمة تقول الام مدرسة ان اعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق.
- مهما يفعل الأب فإنه لا يستطيع أن يجعل ابنه رجلا، إذ يجب على الأم أن تأخذ نصيبها من ذلك.
- مستقبل الولد صنع أمه.
- الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع و رقة و فائدة.
- من فقد أمه فقد أبويه.
- الأم تصنع الأمة.
- تضطر الأم لمعاقبة ولدها، و لكن سرعان ما تأخذه بين أحضانها.
- لا يجوز انشغال الأم عن أبنائها واعتمادها على الغير في تربيتهم وأن دور الأم هو في تنشئة أبنائها وتربيتهم.
- لو كان العالم فى كفه وأمى فى كفه لاخترت أمى.
- الأمُّ مدرسةٌ إِذا أعدَدْتَها … أعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
- الأمُّ روضٌ إِن تعهَدَه الحيا … بالرِّيِّ أورقَ أيما إِيراقِ
- الأمُّ أستاذُ الأساتذةِ الألى … شغلتْ مآثرهم مدى الآفاقِ
- الرجال من صنعتهم أمهاتهم.
- العيشُ ماضٍ فأكرمْ والديكَ به … والأُمُّ أولى بإِكرامٍ وإِحسانِ
- وحسبُها الحملُ والإِرضاع تُدمِنه … أمران بالفضلِ نالا كلَّ إِنسانِ
- الأم هي كل شئ فى هذه الحياه هى التعزيه فى الحزن، الرجاء فى اليأس والقوة فى الضعف
- الأم لا تقول هل تريد ، بل تعطي.
- أرى أمَّ صخرٍ ما تجفُّ دموعُها … وملَّتْ سُليمى مَضْجعي ومكاني
- فأّيُّ امرئٍ ساوى بأمٍ حليلةً … فلا عاشَ إِلا في شقاً وهوانِ
- أعظم كتاب قرأته : أمي حينما أنحني لأقبل يديكِ، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك، و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي.
- من روائع خلق الله قلب الأم.
- الأم تظلم نفسها لتنصف أولادها.
- الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها.
- وما صِلٌّ تُرافقُه المنايا … ويجري السمُّ قتالاً بفيهِ.
- بأقبحَ من عُقوقٍ لا يراعي … كرامةَ أمهِ ورضى أبيهِ.
- إني مدين لك بكل ما وصلت إليه و ما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك.
- أسعد ساعات المرأة.. هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة..وأمومتها المشتهاة.. وتلك ساعة الولادة.
- مدرستي الأولى على صدر أمي.
- الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته.
- يعرف الطفل أمه من ابتسامتها.
- قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه.
- لم لأطمئن قط إلا و أنا في حجر أمي.
- لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية.
- ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم.
- قلب الأم مدرسة الطفل.
- إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم.
- حب الأم لا يشيخ أبدا.
- عينا الأم سر إلهام ولدها.
- إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة.
- لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء.
- في العالم شيء واحد خير من الزوجة.. هو: الأم.
- ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم.
- كنزي الحقيقي هو أمي.
- الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء.
شعر عن الام
تغنّى الشعراء في قصائدهم ومُؤلّفاتهم الشعرية والأدبية بعطاء الأم وحنانها وحبها لابناءها، وهنا نُورد لكم جُملة من الأبيات الشعرية عن الام.
أحن إليكِ إذا جن ليل
أحنّ إليكِ إذا جنّ ليل
وشاركني فيكِ صبح جميل
أحنّ إليكِ صباحاً مساء
وفي كلّ حين إليكِ أميل أصبر عمري امتع طرفي
بنظرة وجهك فيه أطيل
واهفو للقياك في كل حين
ومهما أقولهُ فيكِ قليل
على راحتي كم سهرت ليال
ولوعتي قلبك عند الرّحيل
وفيض المشاعر منك تفيض
كما فاض دوماً علينا سهيل
جمعت الشّمائل يأم أنت
وحزت كمالاً علينا فضيل
إذا ما اعترتني خطوب عضام
عليها حنانكِ عندي السّبيلُ
وحزني إذا سادَ بي لحظةً
عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلُ
إذا ما افتقدتُ أبي برهةً
غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ
بفضلكِ أمّي تزولُ الصّعابُ
ودعواكِ أمّي لقلبي سيلُ
حنانكِ أمّي شفاءُ جروحي
وبلسمُ عمري وظلّيِ الظّليلُ
لَعَمرٌكِ أمّيَ أنتِ الدّليلُ
إلى حضنِ أمي دواماً أحنُ
لَعَمرٌكِ أميَ أنتِ الدّليلُ
وأرنو إليك إذا حلّ خطبٌِ
وأضنى الكواهِلَ حملٌ قيلُ لأمّي أحنُ ومن مثلُ أمّي
رضاها عليّا نسيمٌ عليلُ
فيا أمُ أنتِ ربيعُ الحياةِ
ولونٌ الزّهورِ ونبعٌ يسيلُ
لفضلكِ أمي تذلُّ الجباهُ خضوعاً لقدركِ عرفٌ أصيلُ
وذكراكِ عطرٌ وحضنكِ دفئٌ
فيحفظكِ ربي العليُ الجليلُ
ودومي لنا بلسماً شافياً
وبهجةَ عمري وحلمي الطّويلُ
ولحناً شجياً على كلِ فاهٍ فمن ذا عنِ الحقّ مّنا يميلُ
أحنّ إلى خبز أُمّي
أحن إلى خبز أمّي
وقهوة أمّي
ولمسة أمّي
وتكبر فيّ الطّفولة
يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمري لأنّي
إذا متُّ، أخجل من دمع أمّي!
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهدبك
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبكِ
وشُدِّي وثاقي
بخصلة شعرٍ
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبكِ
ضعيني، إذا ما رجعت
وقوداً بتنّور نارك
وحبل غسيلٍ على سطح داركِ
لأنّي فقدت الوقوف
بدون صلاة نهاركِ
هرمت، فردِّي نجوم الطّفولة
حتّى أشارك
صغار العصافير
درب الرّجوع لعشِّ انتظاركِ!
أمّي يا ملاكي
أمّي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبدْ
و لا تزل يداك أرجوحتي ولا أزل ولدْ
يرنو إليّ شهر و ينطوي ربيع
أمّي و أنت زهرٌ في عطره ِأضيع
وإذ أقولُ أمي أفتَن بي أطير ْ
يرفُّ فوق همّي جناحُ عندليب ْ
أمّيَ يا نبض قلبي نِداي إن وَجِعْت ْ
وقبلتي و حبّي أمّي إن ولعت
عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكبَ في الجلد
أمّيَ يا ملاكي يا حبّيَ الباقي إلى الأبد
نسيم من جنان الأمّ
نـسْـيـمٌ مـنْ جـنانِ الأم هبّا
فـألـقـى في الربوْع شذاً وحبّا
فـصـفـقـت الضلوعُ لهُ بشوقٍ
وضـمّـتـهُ كـضـمّ المرء حبّا
فـنـاجـاهَـا الـنّسيمُ بهمس أمّ
فـأجرى في العروقِ السّحْرَ ذوْبا
وأهـدى الرّوحَ منْ دعواتِ أميّ
فـكـانَ دُعـاؤهـا لـلرّوْحِ طبّا
رعـاهـا الـلّـه مـن أمٍّ رؤؤمٍ
ولـقّـاهـا السّرورَ وخيرَ عقبى
فـمـن يـنسى الأمانَ بحجر أمٍّ
وقـدْ أرخـى على الأنغام هدباً؟
ومـنْ يـنسىَ التي سهرتْ عليهِ
لـيـالـي شـدةٍ تـقتاتُ رعبا؟
فـلـن أنـساكِ يا أمي – حياتي
وهـل تنسى عروق الحيّ قلباً ؟
فـكـم ذقـت الـنّعيم بساعديكِ
وصـيـرت المضيْق عليّ رُحبا
وكـم خـلت الصّعاب بلا انفراجٍ
وكـانَ الـصّـدرُ للوسواس نهْبا
فـنـاديـتُ الـرّؤوْمَ : إليّ أمّي
فـلـبّـتْ بـالحنانِ تحلّ صَعبَا
سـرورك منْ سروري حين ألهو
بـعـافـيـةٍ، أثـيرُ البيْتَ لعْبا
فـتـبـيـض اللّيالي وهي سودٌ
ومـرّ الـعـيش يصبحُ فيّ عذبا
وتـنـعـشك الأماني وهيَ وهمٌ
ويـبـدو بـعدها في الحّس قربا
وغـمّـكِ إن ألـمّ بـي أكتئابٌ
فـيـبـدُو الخصبُ يا أمّاهُ جدْبا
ودولابُ الـزمـان يـدورُ نـهباً
وآيـاتُ الإلـهِ تـنـيـرُ قـلبا
ولـمـا أن عـقـلت رأيت أمّي
تـعـلّـمـني حروفَ العلمِ شهبا
فـإنّ الـعـلـمَ لـلإنـسان نورٌ
ومن يرضى سوى الأنوارِ صحبا؟
وخـيـرُ الصّحب في الدّنيا كتابٌ
يـنـيـر بـصـائراً ويقيتَ لبّا
وأمّ لا تـنـي عـنْ خـلق جيلٍ
قـويـمِ الـخلق يخشى اللّه دأبَ
ومـا مـثْـلُ الأمومة إنْ تسامتْ
يـعـدّ طـلائـعـاً تجتاز صعباً
ومـا مـثـل الأمومة منْ طبيبٍ
لـروح تـبـتـغـي للأمن درباً
ولـو أسـطيْعُ أنْ أحصي جميلاً
لأمـّي مـا كـفـاني القولُ حقبا
فـلـولا الأم مـا أبصرت نوراً
ولـولا الأم كـان الـعيش جدبا
أُمّاه
أنا لســتُ من كــتب القصـيد تمرّســـاً
كما لــم أكـــن أبـداً من الشّــــــعراءِ
كما أنّـني لســتُ خطــيـباً بارعــــــــاً
أو واعظــاً للنّاس كالخطــــــــــباء
ففجـيعــتي بها أنّـني تحــت الـــــثّرى
روحـي، ومن فوقِ الثّرى أشـــــلائي
والله لا أخـــفي علـيـكم لوعـــــــــتي
ألـمٌ يلـــفُ القـلـــب والأحشـــــــاءِ
عـقد طــواهُ الدّهــر ها هــو قد مضى
سطّـرتُ فــيهِ كُــلَ يومِ رثـــــــــائي
حــزني لمن رحلـــت فقــيدة دارنـــــا
قــدرٌ تعــالى بها إلى العـــلــــــــياءِ
يا صــرخة قـفــزت لها من داخــــلي
لـوتْ الضّـلــوع و مزّقـت أحشـــائي
يا ويحـهم كـذبــوا عليّ بلحــــــظــةٍ
أحــتاج فـيها من يُزيــل عــنائـي
كذبـــوا عليّ وأوهمـونــيَّ أنّــــــها
سـتعـود تســقي نبـتةً عـطــــــــــشاءِ
يا لـوعة القلب الحــزين وحســرتي
إذ لم تُجِـبْ أمـيّ عليّ نـــــــــــــدائي
أيـن أنا؟! بل أيـن لي بدمــعةِ؟!
لـو أن عــمري مضـيـتهُ بـبــُكـــــــــاءِ
فلــن يُعــيدَ لِدارِنــا من غـــــادرت
محمــولة في نعــــش للغــــــــــــــبراءِ
أُمـــــــــاهُ
بكــت القــلـوب تألّــماً وحســـــرةً
والعــينُ تخـلـــطُ دمّعـــــها بدمــــــــاءِ
أمّــــاهُ ، طــيـفُكِ زارني متبسـماً
ثمّ تلاشــى ولــم يعــّد بلـقــــــــــــــــاءِ
أمّــــاهُ ، ليـتكِ تعـلـــمي بمُصابي
منـذُ غـفـــوتِ غـفــوة الشّـــــهــــــداءِ
أمــــاهُ ، بَعــدُكِ قد نسيتُ سعادتي
ونسيتُ بَعــدَكِ راحـــــتي وهـــنــــــائي
من أين ليّ بفـرحـــةٍ و سـعـادةٍ؟
مِنْ بَعــدُكِ أصـبحـــــتُ كاللُّـقـطــــــــاءِ
مَنْ يحــتويني بَعـــّدكِ بحضـــنهِ؟
من أين لي بالــدّفءِ ؟ يا لشــــــــقائي
و الله لـو أهِــــبُكِ حــياتيّ كُلّـها
لــن أسـتطــــيعُ لِحـقـّــــكِ إيـفـــــــــــاء
مهما أصــبتُ بحقكِ، أنا مُخـطِـئٌ
هَـلا غـفـرّتِ “أُمـيّـــتي” أخطـــــــائي؟
أمــــاهُ ، دوماً حاضرة لم تخـتـفي
من مهجــتي في الصّحــوِ والإغـفـــاءِ
ما زال نوركِ ساطعاً متوهّجــــاً
و ضـوءكِ طـــاغٍ على الأضـــــــــواءِ
ما زلــتُ أذكــرُ مجلساً أنتِ بهِ
كــــم لاح فـيــــهِ وجهــكِ الوضّــــــاءِ
كـــم مرّةٍ أمّــاهُ، طرتَ ُتسـلـِّـقاً
أقـطــف لكِ الأثمــارِ دون عـنـــــــــاءِ
هل تذكرين (التّـوت) كيف أُحِبُهُ؟
أوصيـتــني أمــــاهُ.. (بالسّـــــــوداءِ)
أحســستُ باللّذاتِ حين أكلــتُـها
لــذّات عــطــــــفْ الأمِّ بالأبنـــــــــــاءِ
من راحتك ينساب عطـفاً غامـراً
أجِــدُ بـهِ للسّــقــمِ خــــــــــــــــير دواءِ
قريــبة أمــــاهُ، أحــــــــــتاج لكِِ،
وتبعـــثرت من بعـــدكِ أشـــــــــــــيائي
أُمّـــــــــاهُ
الحـزنُ يغـشى مهجتي مُتملكــاً
فـتـبــدّل النّـــــورُ إلى ظـــلـمــــــــــــاءِ