اقتباسات ابن القيم الجوزية الذي هو من أشهر علماء المسلمين، وهُو شمس الدين أبو عبد الله الزرعي، من مواليد مدينة دمشق بفهرسية السورية، لقد كبُر وترعرع ابن القيّم الجوزية على يد ابن تيميّة الدمشقيّ، وهُو من أشهر علماء المسلمين، ولإبن القيم الجوزية العديد من الاقتباسات التي تحُث على التحلى بالدين الإسلامي، وهُو من أهل السنة الذين حرصوا على نشر الدين الاسلامي خلال تلك الفترة، ويُعرف عن ابن قيم الجوزي أنّه من أسرة بسيطة ومُلتزمة دينيًا، وفي فهرس التالي سنطلعكم على أشهر اقتباسات ابن قيم الجوزية.
ابن قيم الجوزية
ولد في 7 صفرعام 691هـ.[4] الموافق 2 فبراير 1292م. ويقال أنه ولد في ازرع جنوب سوريا وقيل في دمشق، ومن عائلة دمشقية عرفت بالعلم والالتزام بالدين، والده كان قيّماً على المدرسة الجوزية بدمشق مدة من الزمن، واشتهر بذلك اللقب ذريته وحفدتهم من بعد ذلك، وقد شاركه بعض أهل العلم بهذه التسمية وتقع هذه المدرسة بالبزورية المسمى قديما سوق القمح أو سوق البزورية (أحد اسواق دمشق)، وبقي منها الآن بقية ثم صارت محكمة إلى سنة 1372هـ، 1952م.
اقوال ابن قيم الجوزية
جمعنا لكُم في الفقرة التالية أقوال ابن قيم الجوزية التي تحث على العلم والإيمانيات التي يجب على المُسلمين التحلّي بها.
- وكل ما يصدر عن الله جميل، وإن كنا لا نرى الجمال في المصيبة. – ابن قيم الجوزية
- ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ الله ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ، ﻓﺜﻖ ﺃﻥ الله ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔً ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮا ﺗﺠﻬله. – ابن قيم الجوزية
- من أعظم الأشياء ضررًا على العبد بطالته وفراغه، فإن النفس لا تقعد فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولا بد. – ابن قيم الجوزية
- ما مضى من الدنيا أحلام وما بقى منها أماني والوقت ضائع بينهما. – ابن قيم الجوزية
- تكون نائما وتقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك، من فقير أعنته، أو جائع أطعمته، أو حزين أسعدته، أو عابر ابتسمت له، أو مكروب نفّست عنه. – ابن قيم الجوزية
- النفس ذواقة تواقة، فإذا ذاقت تاقت، ولهذا إذا ذاق العبد طعم حلاوة الإيمان وخالطت بشاشته قلبه رسخ فيه حبه، ولم يؤثر عليه شيئا أبدا. – ابن قيم الجوزية
- الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة. – ابن قيم الجوزية
- علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء والإذلال. – ابن قيم الجوزية
- مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين .. من الرياء إلى الإخلاص .. من الغفلة إلى الذكر .. من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة .. من الكبر إلى التواضع .. من سوء النية إلى النصيحة. – ابن قيم الجوزية
- إذا أبغض الله شخصا تركه متخبطا في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي و شغله بالرذائل عن الفضائل و العياذ بالله. – ابن قيم الجوزية
- الإستغفار : وطن للخائفين ، ضماد للبائسين . سعادة للتائهين . فـرج للمكروبين . غفران للمذنبين. – ابن قيم الجوزية
- لو علم المتصدق حق العلم وتصور أن صدقته تقع في ( يد الله ) قبل يد الفقير ، لكانت لذة المعطي أكبر من لذة الآخذ. – ابن قيم الجوزية
- لا فرحة لمن لا هم له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له. – ابن قيم الجوزي
- يصعد ماء البحر المالح الى السماء بخارًا فيكون غمامًا، ثُم يعود الى الارض غيثا عذبا نقيا .. اصعد بقلبك الى السماء وانظر كيف يعود. – ابن قيم الجوزية
- احذر نفسك، فما أصابك بلاء قط إلا منها،ولا تهادنها، فوالله ما أكرمها من لم يهنها،ولا أعزها من لم يذلها، ولا جبرها من لم يكسرها، ولا أراحها من لم يتعبها، ولا أمنها من لم يخوفها،ولا فرحها من لم يحزنها. – ابن قيم الجوزية
- ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق خصوصًا للعالم والزاهد فإنك لا تكاد ترى إلا شامتا بنكبة أو حسودا على نعمة، ومن يأخذ عليك غلطاتك. فيا للعزلة ما الذها، سلمت من كدر غيبة، وآفات تصنع، وأحوال المداجاة وتضييع الوقت. ثم خلا فيها القلب بالفكر. – ابن قيم الجوزية
- المعرفة بساط لا يطأ عليه إلا مقرب، والمحبة نشيد لا يطرب عليه إلا محب مغرم. – ابن قيم الجوزية
- الحب غدير في صحراء ليست عليه جادة، فلهذا قل وارده. – ابن قيم الجوزية
- خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم. – ابن قيم الجوزية
- من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر. – ابن قيم الجوزية