كثير من العلماء والقدماء الحُكماء لهم الأقوال التي قالوها من تجارب حياتيّة مرّوا بها، فالعديد في هذه الحياة يتعرّض لمواقف صعبة جدًا، لهذا نجدُ أنّ هُناك بعض الأقوال التي تكون مُلائمة لمثل تلك المواقف، مما يدفع الإنسان لاقتباس هذه الأقوال وقولها في تلك المواقف التي يمر بها لهذا في مقالنا نستعرض اروع ما قال الدكتور مصطفى محمود من الحياة وفق الفلسفة التي خاضِها في حياته وتعليمه والتي كانت من تجارب عايشها، مع أجمل الأقوال التي قالها الدكتور الفيلسوف المصري مصطفى محمود والتي خلّدها التاريخ الى وقتنا الحالي.
الدكتور مصطفي محمود
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 – 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري، هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زيّن العابدين، توفّي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنّه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين هما “أمل” و”أدهم”، تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضًا بالطلاق عام 1987.
ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
اروع ما قال الدكتور مصطفي محمود
أروع ما قيل على لسان الدكتور مصطفى محمود من التجارب الحياتية التي مرّ بها وقد سطرها التاريخ وأوصلها لحاضرنا.
- الأكفان بلا جيوب.
- المرأة تميل للتجسيد في الحب لأنها أصلاً موطن التجسيد.
- هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية، وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية.
- الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح.
- أجهزة التليفزيون والإذاعة والسينما وصفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان من نفسه.
- لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.
- الإنسان يعلو على الإنسان بالبحث عن المعنى.
- إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد استمرار.
- أريد لحظه تجعل لحياتي معنى.
- الحب هو الجنون الوحيد المعقول في الدنيا.
- سلة القمامة التي نلقي فيها بكل أفعالنا هي كلمة قسمة ونصيب.
- الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره.
- القشة في البحر يحركها التيار والغصن على الشجرة تحركه الريح والإنسان وحده هو الذي تحركه الإراده.
- ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
- بالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة وإصرا، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
- الدبلوماسي هو الرجل الذي يحدثني وهو يكرهني فأظن أنه يحبني.
- إذا جثم عليك كابوس الملل ابحث عن واحد يمل معك.
- فلنقرأ كل ما يصل إلى أيدينا بحذر وبعقل ناقد فما أكثر ما يدس لنا من سموم يراد بها هلاكنا.
- إن الله هو المخرج الأعظم، لدراما الوجود.
- الأديان سبب من أسباب الخلط في معنى السعادة.. لأنها هي التي قالت عن الزنا والخمر لذّات، وحرّمتها.. فتحولت هذه المحرمات إلى أهداف يجري ورائها البسطاء والسذج على إنها سعادة، وهي ليست بسعادة على الإطلاق.
- الشرف عندنا معناه صيانه الاعضاء التناسليه.. فاذا ارتكبت كل الدنايا و الموبقات الموجوده في قاموس الرذائل من ألفه الي يائه. .وظل حرمك مصونا. فأنت شريف مائه في المائه.
- السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً.. وإنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة.. هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام.
- والحب هو الجنون الوحيد المعقول في الدنيا.
- لا تشارك غيورا ولا تسألن حسودا ولا تجاور جاهلا ولا تؤاخ مرائيا ًولا تصاحب بخيلا ولا تستودع سرك أحداً.
- اذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة، فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو.
- كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار.. كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة.. في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة.
- الصيام الحقيقي ليس تبطلاً ولا نوماً بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل.. وليس قياماً متكاسلاً في الصباح إلى العمل.. وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس.. فالله في غنى عن مثل هذا الصيام وهو يرده على صاحبه ولا يقبله فلا ينال منه إلا الجوع والعطش.
- ابتسم عندما تجلس مع عائلتك فهناك من يتمنى عائلة.. ابتسم عندما تذهب إلى عملك فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة.. ابتسم لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان.. ابتسم لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحاً.. ابتسم لأن لك رب تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر.. ابتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
- كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً وتتطلب منه إختياراً بين بديلات.. وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته ودون أن يدري.
- حينما أرسل الله رسوله موسى إلى فرعون وهو السفاح الجبار المتألّه.. أرسله بآيات وكرامات ومعجزات ودعوى بالحسنى.. وقال لموسى وأخيه هارون قولاً له قولاً ليّناً لعله يذّكر أو يخشى.. وهذا هو درس القرآن في الدعوةإلى الله.
- أخطر أسلحة القرن العشرين والإختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ هو جهاز الإعلام.. الكلمة، الإزميل الذي يشكل العقول.. أنهار الصحف التي تغسل عقول القراء.. اللافتات واليفط والشعارات التي تقود المظاهرات.. التلفزيون الذي يفرغ نفوس المشاهدين من محتوياتها ثم يعود فيملؤها من جديد بكل ما هو خفيف وتافه.
- البواطن التي نجاهد في إخفائها هي حقائقنا وليس ما نلبس من ثياب وما ندلي به من تصرفات.. انظر في باطنك وتفكر وتأمل وتعرف ما تخفيه تعلم أين مكانك في الدنيا وأين مكانك في الآخرة.