اقوال الشيخ زايد عن الوطن وهُو أوّل رئيس لدولة الإمارات العربية المُتحدة، واستطاع خلال فترة حُكمه وولايته توحيد الكيان الاتحاد، وساهم في تقدُّم دولة الامارات العربية المُتّحدة ودُخولها المنافسة مع دُول عالمية كبيرة في مجالات النفط والصناعة والسياحة، وتولّى من بعده ابنه المسيرة في بناء الحضارة الإماراتية، حيث أصبحت الامارات اليوم من أجمل الدول العربية والعالمية، ومن أفضل الدول التي تدر أموالًا بسبب اقتصادها القوي، حيثُ تشهد الإمارات نسبة زيارة واسعة من قِبل الزُوّار العرب والأجانب، ونُسب للشيخ زايد الكثير من الأقوال المأثورة عن الوطن، لذلك اخترنا لكم في هذا فهرس مجموعة من اقوال الشيخ زايد عن الوطن.

كلام الشيخ زايد عن الوطن

تولّى الشيخ زايد قبل رئاسته حُكم العديد من الامارات مِنها، إمارة العين، وإمارة أبو ظبي واستطاع تطوير العلاقات مع الدول المُجاورة وخُصوصًا السعودية التي كان بينها وبين الإمارات نزاعات على الحدود، ولكن بعد اتّصال الشيخ زايد بملك السعودية مباشرة تم حل هذه النزاعات.

  • ” إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار، ونرعى الصديق، لكن حاجتنا إلى جيش قوي قادر على حماية الوطن تبقى قائمة ومستمرة، ونحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو، وإنما للدفاع عن أنفسنا .\”
  • “إنني بقيام التعاون والصداقة بين العرب والأفارقة، أؤكد على أنه من صالح العرب والأفريقيين أن تكون بينهم اتصالات أكثر وصداقة أكبر، فإنه لا دين يفرقهم ولا مسافات تبعدهم ولا عادات مختلفة تبعد بينهم ، وإن التراث بينهم يتشابه ،وكذلك الأديان والعادات .\”
  • ” نحن نعتقد أن الإقليمية الوحيدة التي يحس بها المواطن في بلادنا هي انتماؤه إلى الأمة العربية والوطن العربي..\”
  • ” إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت وسط أجواء دولية وإقليمية عاصفة الأنواء أن تفرض احترامها ومكانها بين دول العالم .
  • ” إن دولتنا جزء من الأمة العربية يوحد بيننا الدين والتاريخ واللغة والآلام والآمال والمصير المشترك ومن حق أمتكم عليكم أن تشاركوا آمالها وآلامها فكل خير تنالونه لا تقصر قيادتكم في إسدائه إلى أبناء أمتكم وكل شر تتعرض له هذه الأمة لابد أن نسهم في دفعه بأموالنا ودماء شبابنا وسلاح جنودنا .\”
  • ” في المحن تظهر معادن الرجال، فقد أبرزت أزمة الخليج أصالة شعبنا الأبي الذي نتوجه إلى كل فرد فيه بالتحية والإكبار، فقد برهن في أحلك الأيام عن جوهره الثمين فضرب أروع الأمثلة على اللحمة الوطنية والتماسك والتعاضد والإخاء والاستعداد اللامتناهي للتضحية والفداء والدفاع عن حياض هذا الوطن الغالي إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة ليكونوا الدرع الحصين والسور المتين، كما برهنوا على أنهم السند الحقيقي المخلص لأشقائهم في الخليج في السراء والضراء فكانوا المثل الذي يحتذى به في التعاون والتلاحم ونصرة الأخ والشقيق .\”
  • ” إنني منذ بداية خلافات العالم العربي إلى يومنا هذا لم أبت ليلة واحدة مسروراً وأسعى دائماً وأود أن أبذل الجهد وأصرف المال من أجل ألا يختلف الشقيق مع شقيقه.\”
  • ” سأقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك .. وليس المال أغلى من الدم وليس النفط أغلى من الدماء العربية التي اختلطت على أرض جبهة القتال في مصر وسوريا .
  • ” إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه. لأن ذلك يزيده صلابة وصبراً وجهاداً لمواصلة المسيرة التي بدأها الآباء والأجداد وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان.”
  • “لابد من الحفاظ على تراثنا القديم لأنه الأصل والجذور وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة .”
  • ” العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب ،فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسيطر تاريخه ويدونه ويحفظه للأجيال ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء .”
  • “عندما اتبع العرب تعاليم الدين فإنهم سادوا العالم وحققوا الأمجاد.. وديننا حافل بالتعاليم العظيمة ولا يجب أن تجذبنا قشور المدنية.”
  • “لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة.”
  • ” إن أبناءنا عندما يستوعبون مسيرة آبائهم وأجدادهم يستطيعون أن يعرفوا سبب النصر وبالتالي معرفة الطريق المؤدي إلى النصر.”
  • “علينا أن نعرف أن الدين الإسلامي هو الأساس.. فالإسلام عندما جاء للعرب ونحن منهم كان عندنا عادات وتقاليد وقد صحح الإسلام الكثير من هذه العادات ومنها عادات الجاهلية السيئة .. والحمد لله أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع الإسلام والمسلمين بأمر من الخالق إلى مستوى عال وعلينا أن نحافظ على ذلك .. وإنني أوصيكم بالتمسك بالدين والعلم.”
  • ” إن العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب، فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسيطر تاريخه ويحفظه للأجيال ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء .”
  • ” إن الإلمام بالتراث ينير الأفكار وينير طريق الحياة .”
  • ” إن الإلمام بهذه الحقائق لا يتم إلا عبر قراءة واستيعاب تاريخ آبائنا وأجدادنا على أرض الوطن.. إن إمكانيات الاطلاع متوفرة الآن لكل راغب من الشباب .”
  • ” على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه، كيف عاشوا وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم وكلما أحس الناس بماضيهم أكثر، وعرفوا تراثهم، أصبحوا أكثر اهتماماً ببلادهم وأكثر استعداداً للدفاع عنها .
  • ” إن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن. وأداء الخدمة العسكرية شرف.”
  • “علينا أن نكافح ونحرص على دفع مسيرة العمل في هذا الوطن والدفاع عنه بنفس الروح والشجاعة التي يتحلى بها أسلافنا.”
  • “أن روابط الدم واللغة والعادات والتقاليد والتراث والآمال والمصير الواحد التي تجمع أفراد القوات المسلحة بدولة الإمارات مع إخوانهم بدول مجلس التعاون تعكس أصدق مشاعر الإخلاص والمسؤولية بين أبناء الأمة الواحدة.”
  • “جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني وصيانة الأرواح وحماية ثروة هذا البلد وهو أيضاً لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إلينا.”
  • “إن إقامة الكلية العسكرية خطوة هامة من أجل بناء الأمة وهي قوة للوطن العربي الذي نعمل جميعاً من أجل أن يعم السلام والأمن والاستقرار العالم كله. فإن التاريخ يقدم لنا الكثير من العظات والدروس فكم أمة استرخت وظنت أنها تنام على فراش من حرير ،فما استيقظت إلا وقد داهمها الخطب فما وجدت لتفادي الخطب سبيلا .”
  • “إن طريق الجندية شاق وطويل لا يبلغ منتهاه إلا الرجال المؤمنون بربهم وبقدسية ثرى وطنهم .”
  • ” إذا كنا في هذه الدولة نستقل سفينة واحدة هي سفينة الاتحاد.. فعلينا جميعاً أن نعمل على تحقيق سلامتها حتى تستمر مسيرتها وتصل إلى بر الأمان ولا يجوز أن نسمح بأي تهاون يعوق هذه المسيرة لأن نجاة هذه .. نجاة لنا .. وإذا فرض أن هناك من يحاولون إتلاف هذه السفينة فهل نسكت على ذلك ، أبداً بالطبع، لأنها إذا غرقت فلا أحد يضمن السلام لنا .”