اقوال عمر بن الخطاب عن الجوع، حيثُ نُسب الى الصحابي الجليل وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب العديد من الأقوال عن الجُوع والظُلم والعدل والإنصاف، وهذه الأقوال تحمل كلمات فيها من العِبرة والموعظة والإرشاد ما يبُثّ بالنفس الطمأنينة ويملؤها بالخير وحُسن السلوك والأخلاق، ويُعتبر عمر بن الخطاب من أشهر القادة في تاريخ الإسلام، حيثُ تميّز برباطة جأشه وقُوّته وحنكته العسكرية، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ويُعدّ أيضًا من علماء الصحابة، وكان قد تولّى الخلافة الاسلامية بعد وفاة الصحابي الكبير أبي بكر الصديق، وكان عمر بن الخطاب قاضيًا يحكم بالعدل وتميز بحرصه على قومه، حيثُ كان يتنكّر بين الناس ليتعرّف على مشاكلهم ونواقصَهم من المأكل والمشرب.

حكم واقوال عمر بن الخطاب عن الجوع

اشتهر الصحابي الجليل عُمر بن الخطاب بعدلِه وإنصافه بين الناس سَواء كانوا من المُسلمين أو غير المسلمين، ونُسب إلى عمر بن الخطاب أقوال وحِكم مأثورة واعِظة ومُرشدة، وهُنا اخترنا لكم بعناية أقوى اقوال عمر بن الخطاب.

  • وعن أبوالقاسم بن محمد قال: قال أمير المؤمنين عمر: لو علمت أن أحدا من الناس أقوى على هذا الأمر مني، لكنت أقدم فيضرب عنقي، أحب إلي من أن آليه.
  • إن هذا الحق ثقيل مريء، و إن الباطل خفيف وبيء، و ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة، و رب نظرة زرعت شهوة، و شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا.
  • من خطبته رضي الله عنه في الجابية فقال: ألا و إني ما وجدت صلاح ما ولاني الله إلا بثلاث: أداء الأمانة، و الأخذ بالقوة، و الحكم بما أنزل الله.
  • ومن كلامه رضي الله عنه: ألا و إني ما وجدت صلاح هذا المال إلا بثلاث: أن يؤخذ من حق، و يعطى في حق، و يمنع من باطل.
  • من كلام له: إذا تكلمتَ أسمِع، و إذا مشيت أسرع، و إذا ضربت أوجع، و إذا أطعمت أشبع.
  • عن ابن عباس رضي الله عنه، أنه دخل على أمير المؤمنين عمر رضوان الله عليه، و بين يديه مال، فنشج حتى اختلفت أضلاعه، ثم قال: وددت إني أنجو منه كفافا، لا لي و لا عليّ.
  • مما ورد عنه رضي الله عنه: ألا و إنما أنا في مالكم هذا كوالي اليتيم، إن استغنيت استعففت، و إن افتقرت أكلت بالمعروف.
  • عن حميد بن هلال قال: قال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: و الذي نفسي بيده لولا تنقص حسناتي، لخالطتكم في لين عيشكم
  • عند ما حضرته الوفاة نصح ابنه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فقال: يا بني عليك بخصال الإيمان. قال: و ما هن يا أبتي؟
  • قال: الصوم في شدة أيام الصيف، و قتل الأعداء بالسيف، و الصبر على المصيبة، و اسباغ الوضوء في اليوم الشاتي، و تعجيل الصلاة في يوم الغيم، و ترك ردغة الخبال.
  • قال: و ما ردغة الخبال؟
  • فقال: شرب الخمر.
  • القوة و القدرة في العمل
  • من كلام له رضي الله عنه: القوة في العمل أن لا تؤخر عمل اليوم لغد، و الأمانة أن لا يخالف سريرة علانية، فاتقوا الله فإنما التقوى بالتوقي، و من يتق الله يقيه.
  • قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: المتوكل الذي يلقي حبه في الأرض و يتوكل على الله.
  • من كلام له رضي الله عنه: لا يقعد أحدكم من طلب الرزق و يقول اللهم ارزقني، و قد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة، و أن الله يرزق الناس بعضهم من بعض.
  • فقال رضي الله عنه: احفوا و انتعلوا، فإنكم لا تدرون متى تكون الجفلة.
  • يحرم توظيف الأقارب إلا إذا كان مناسبا.
  • من كلام له رضي الله عنه: من استعمل رجلا لمودة أو قرابة، لا يحمله على استعماله إلا ذلك، فقد خان الله و رسوله و المؤمنين، و من استعمل رجلا فاجرا، و هو يعلم أنه فاجر، فهو مثله!!.
  • من كلام له رضي الله عنه: ليس خيركم من عمل للآخرة و ترك الدنيا، أو عمل للدنيا و ترك الآخرة، ولكن خيركم من أخذ من هذه و من هذه، و إنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة، و زاد على حد الكفاية، فإنها فضول لا تجدي، و زوائد لا تنفع و لا تغني، تحمل المرء في اشتغاله لها، و النظر فيها، على التقصير عما فيه الفائدة، و التأخير عما فيه العائدة، و العقلاء تركوا فضول الدنيا، فكيف بالذنوب؟ و ترك فضول الدنيا من العقل، و ترك الذنوب من الفرض.
  • من كلام له رضي الله عنه: ليس من عبد إلا بينه و بين رزقه حجاب، فإن اقتصد أتاه رزقه، و إن اقتحم هتك الحجاب، و لم يزد رزقه.
  • إن الله يحب القصد
  • فقال رضي الله عنه: إن الله يحب القصد و التقدير، و يكره السرف و التبذير
  • من كلامه رضي الله عنه: يا معشر الفقراء ارفعوا رؤوسكم، فقد وُضِح الطريق، فاستبقوا الخيرات، و لا تكونوا عيالا على المسلمين.
  • من كلامه رضي الله عنه: من دخل على الملوك، خرج و هو ساخط على الله.
  • و قال رضي الله عنه: الدخول على الأغنياء فتنة للفقراء.
  • سئل رضي الله عنه عن أشد البلاء فقال: جهد البلاء قلة المال و كثرة العيال.
  • من كلامه رضي الله عنه: كنا نعد المقرض بخيلا، إنما كانت المواساة.
  • وكان رضي الله عنه يقول: نظرت في هذا الأمر، فجعلت إن أردت الدنيا أضر بالآخرة، و إن أردت الآخرة أضر بالدنيا، فإذا كان الأمر هكذا، فأضر بالفانية.