إنّ محمود درويش من أشهر الشعراء في العالم العربي، وهُو أحد أعظم الشعراء المشهود لهم في الإبداع الأدبي، حيثُ كتب محمود درويش العديد من القصائد الشعرية التي عبرت عن الحب بأرق الكلمات والعبارات الرومانسية، فالحب هو من أجمل وأعظم العلاقات التي يكتسِبُها الإنسان خلال حياته، بينما لا يوجد أجمل ما يُهدي الحبيب لمحبوبته سوى اقتباسات محمود درويش التي تُعبّر عن الحب والرومانسية، وفي مقالنا التالي سنُطلعكم على أجمل وأروع اقتباسات محمود درويش عن الحب.

 محمود درويش

أحد أهمّ الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشِعر الثورة والوطن، يُعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه، في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى، قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.

اقتباسات محمود درويش عن الحب الصادق

هناك العديد من الاقتباسات الجميلة والمُعبّرة عن الحب والعشق والرومانسية، ومِن أشهرها تلك التي رواها الشاعر الكبير محمود درويش، والتي تصِف الحب بأرق الكلمات، ومِن أشهر اقتباسات محمود درويش هي:

  • الحب هو أن لا أعزلك عن العالم.. الحب هو أن أتركك بالزحام.. وأعلم تماماً أن قلبك لي. – محمود درويش
  • الحب هو أن أعاتبك وتعاتبني على أصغر الأخطاء، هو أن أسامحك وأن تسامحني على أكبر الأخطاء. – محمود درويش
  • ماذا لو اختلط القلب والقلب في حادث الحب. – محمود درويش
  • هو الحب، هو الفوضوي، الأناني، والسيد الواحد المتعدد .. نؤمن حينا ونكفر حينا، ولكنه لا يبالي بنا حين يصطادنا واحدا واحدة .. ثم يصرعنا بيد باردة، “إنه قاتل وبريء”. – محمود درويش
  • قيل: قوي هو الحب كالموت! قلت: ولكن شهوتنا للحياة ولو خذلتنا البراهين أقوى من الحب والموت .. فلننه طقس جنازتنا كي نشارك جيراننا في الغناء , الحياة بديهية وحقيقية كالهباء. – محمود درويش
  • وسألتك: لم تعرف، إذاً، كيف تحب؟ فأدهشني قولكَ: ما الحبُّ؟ كأنني لم أحب إلا عندما كان يخيل لي أنني أحب .. كأن تخطفني من نافذة قطار تلويحةُ يد، ربما لم تكن مرسلة إليّ، فأولتها وقبّلتُها عن بعد .. وكأن أرى على مدخل دار السينما فتاةً تنتظر أحداً، فأتخيل أني ذاك الأحد، وأختار مقعدي إلى جوارها، وأراني وأراها على الشاشة في مشهد عاطفيّ، لا يعنيني أن أفرح أو أحزن من نهاية الفيلم .. فأنا أبحث في ما بعد النهاية عنها، ولا أجدها إلى جواري منذ أنزلت الستارة، وسألتك: هل كنت تمثِّل يا صاحبي؟ قلتَ لي: كنتُ أخترعُ الحب عند الضرورة، حين أسير وحيداً على ضفة النهر، أو كلما ارتفعت نسبة الملح في جسدي كنت أخترع النهر. – محمود درويش
  • ورأيت الشهداء واقفين، كلٌ على نجمته، سعداء بما قدّموا للموتى الأحياء من أمل، ورأيتَ رأيت رأيت بلاداً يلبسها الشهداء ويرتفعون بها، أعلى منها وحياً وحياً، ويعودون بها خضراءَ وزرقاء، وقاسيةً في تربية سلالتهم: موتوا لأعيش!، فلا يعتذرون ولا ينسون وصاياهم لسلاتهم: أنتم غَدُنا، فاحيَوا كي نحيا فيكم!، وأَحِبُّوا زهر الرُمّان، وزهر الليمون، وصُبُّوا خمرتنا في عيد الحب! فلم نجد الوقت لنشربها معكم، عفواً! لم نجد الوقت ، فلا تنْسَوا أنتم أن تجدوا الوقت لتحتفلوا بالحب، وتنتقموا بالحب لنا ولكم. – محمود درويش
  • هي: هل عرفتَ الحب يوماً ؟ هو: عندما يأتي الشتاء يمسُّني شغفٌ بشيء غائب، أضفي عليه الاسمَ، أي اسمٍ، أَنسى، هي: ماالذي تنساه؟ قُل! هو: رعشة الحُمَّى، وما أهذي به تحت الشراشف حين أشهق: دَثِّريني دثِّريني! هي: ليس حُباً ما تقول هو: ليس حباً ما أَقول هي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيش الموت في حضن إمرأة؟ هو: كلما اكتمل الغيابُ حضرتُ وانكسر البعيد، فعانق الموتُ الحياةَ وعانَقَتهُ كعاشقين هي: ثم ماذا؟ هو: ثم ماذا؟ هي: واتحَّدت بها، فلم تعرف يديها من يديك وأنتما تتبخران كغيمةٍ زرقاءَ لا تَتَبيَّنان أأنتما جسدان أم طيفان أم؟ هو: من هي الأنثى – مجازُ الأرض فينا؟ مّن هو الذَّكرُ – السماء؟ هي: هكذا ابتدأ أغاني الحبّ، أنت إذن عرفتَ الحب يوماً! هو: كلما اكتمل الحضورُ ودُجِّن المجهول غبتُ هي: إنه فصل الشتاء، ورُبَّما أصبحتُ ماضيكَ المفضل في الشتاء هو: ربما فإلى اللقاء هي: ربما فإلى اللقاء. – محمود درويش
  • لاَ نصيحة في الحُب لكِنها التَجرُبة، لاَ نصيحةَ في الشِعر لكنها المَوهبة، وأخيراً لك مني السَلام. – محمود درويش
  • تمطر أكثر من أيِّ يوم، ولا تدخلينَ .. أَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنت أنتظر انتظَرتْني أَو انتظرتْ رجلا آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ، وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ .. ما لون عينيكَ ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبّ ؟ وما اسمكَ ؟ كيف أناديكَ حين تمرّ أَمامي ؟ كمقهي صغير هو الحب. – محمود درويش
  • لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب. – محمود درويش
  • لا أريد من الحب غير البداية. – محمود درويش
  • هو الحب كذبتنا الصادقة. – محمود درويش ( شاعر فلسطيني )
  • هذا هو الحب .. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت. – محمود درويش ( شاعر فلسطيني )
  • أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك. – محمود درويش
  • لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولا من النقيض للنقيض ! كل ما في الأمر ! أننا في لحظة ما ! نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع! فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحب! في عين الحب. – محمود درويش
  • حين ينتهي الحب، أدرك انه لم يكن حباً، الحب لا بد أن يعاش، لا أن يتذكر. – محمود درويش
  • حكم واقوال محمود درويش
  • حين ينتهي الحب أدرك أنه لم يكن حباً .. الحب لا بد أن يعاش لا أن يتذكر. – محمود درويش
  • يعلّمني الحب أن لا أحب ويتركني في مهب الورق. – محمود درويش
  • من لا يملك الحب، يخشى الشتاء. – محمود درويش
  • الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول – محمود درويش
  • ليس الحب فكرة إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب. عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر.
  • يطلع علينا أحيانا في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضا وينصرف. ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمر وينزل علينا أحيانا في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة، للحب تاريخ انتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية لكني أفضل سقوط الحب بسكتة قلبية في أوج الشبق والشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية – محمود درويش
  • البنادق العربية تُصوّب إلى كُل الإتجاهات، إلا الإتجاه الصحيح. – محمود درويش
  • وبين الفراغين أمشي إليك وفيك. – محمود درويش
  • لستِ حبيبتي.. أنتِ مشروع حبي للزمن القادم، أنت مشروع قصّتي القادمة وفرحي القادم , أنتِ مشاريع عمري. – محمود درويش
  • أيها المارون بين الكلمات العابرة… ! خذوا حصتكم من دمنا و انصرفوا. – محمود درويش
  • تسرّبَ المطرُ الخفيفُ إلى جفاف القلب فانفتحَ الخيالُ على مصادره وصار هو المكان، هو الحقيقيّ الوحيد. – محمود درويش
  • أحبك .. أحبك هذا النهار كما لم أحبك من قبل. – محمود درويش
  • يأخذني الجمالُ إلى الجميلِ، وأحبُّ حبَّك هكذا متحرِّرًا من ذاته وصفاتهِ. – محمود درويش
  • أصبحت أعرف نوعية الناس، بحديثهم عن الناس، لا بكلامهم عن أنفسهم. – محمود درويش
  • لكني أسدد نسبة مئوية من ملح خبزي مرغمًا، وأقول للتاريخ : زين شاحناتك بالعبيد وبالملوك الصاغرين، ومر، لا أحد يقول الآن : لا… لا أحد. – محمود درويش
  • الرثاء : مديح تأخر عن موعده حياة كاملة. – محمود درويش
  • وخذي القصيدة إن أردتِ، فليس لي فيها سواكِ. – محمود درويش
  • وأنا الغريب تعبت من صفتي. – محمود درويش
  • وبسرعة تكبر على وقع الكلمات الكبيرة، وعلى الحافة بين عالم ينهار خلفك، وعالم لم يتشكل بعد أمامك، عالم مرميّ كحجر طائش في لعبة أقدار. تسأل نفسك: من أنا؟ ولا تعرف كيف تعرّف نفسك. مازلتَ صغيراً على سؤال يحيّر الفلاسفة.
  • لكن سؤال الهوية الثقيل قد أقعد الفراشة عن الطيران. – محمود درويش
  • لا أطلب من قلبك غير الخفقان. – محمود درويش
  • ولنا حياةٌ في حياة الآخرين هناك. – محمود درويش
  • وتسألني كيف أنت ؟ فأجيبك : “مريض بك” ! – محمود درويش
  • لا تتركيني تماماً ولا تأخذيني تماماً , ضعي في المكان الصحيح الزمان الصحيح , فأنت السبيل وأنت الدليل. – محمود درويش
  • وصمتاً لأن السكوت طهارة إذا ازدحم المنشدون. – محمود درويش