اقتباسات غادة السمان عن الحب، حيث تعتبر الشاعرة غادة السمان من أشهر الأديبات العربيات اللواتي ألّفنَ العديد من الأعمال الأدبية التي تحمل الكثير من عبارات الحب والرومانسية، وهي من الشاعرات المشهود لهنّ في الوطن العربي، ولها الكثير من القصائد الشعرية، التي تُجسّد المعنى الحقيقي للحب، ويستمتع الكثير من عُشّاق الأدب العربي بتبادل اقتباسات غادة السمان عن الحب، وهذه الاقتباسات تُعبّر عن الحب الكامن في القلب تِجاه من نُحب، وفي فهرس التالي سنطرح لكُم أجمل وأروع اقتباسات غادة السمان عن الحب.
نبذة عن الشاعرة غادة السمان
هي كاتبة وأديبة سورية ولدت في دمشق لأسرة شاميّة بُرجوازية، ولها صِلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني، والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسًا للجامعة السورية ووزيرًا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت، تأثرت كثيرًا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة، وكان والدها مُحبًا للعلم والأدب العالمي ومولعًا بالتراث العربي في الوقت نفسه.
اقتباسات غادة السمان عن الحب جميلة
هناك العديد من الإقتباسات المُعبّرة عن الحب للأديبة والمُفكرة العربية غادة السمان.
- اني أعلنت عليك الحب، اني اعلنت عليك السلام، اني اعلنت عليك الغفران .. رغم كل ما كان وما قد يكون خذ من قلبي ما شئت، فسيبقى لي منه ما يكفيني. – غادة السمان
- ولن أسمح لهم بسرقة الدم الأخضر من عروقي، وسرقة قدرتي اللامتناهية على الفرح، وعلى الحب، والحياة، والطيران. – غادة السمان
- كيف تستطيع أسلاك الهاتف الرقيقة أن تحمل كل قوافل الحب ومواكبه وأعياده الساعية بيني وبينك مع كل همسة شوق ؟! – غادة السمان
- كل هذا الحب الذي تغمرني به أمتصه بشراهة التراب الجاف دونمًا عقوقه، وأحبك كثيرًا. – غادة السمان
- ولم أقع في الحب، لقد مشيت إليه بخطى ثابتة، مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما، اني واقفة في الحب لا واقعة في الحب، أريدك بكامل وعيي. – غادة السمان
- الحب ازدحام مُكتظّ فأنا لم أعد وحيدة داخل جلدي ما دمت تقيم تحته أيضًا. – غادة السمان
- تريد مني أن أكتب لك رسائل الحب ؟ تريد أن ألتصق بزمنك إلتصاق طابع البريد بالمغلف ؟ إليك هذه الرسالة المختزلة: معك يا حبيبي كنت عصفورًا خافت الصوت عشق طائرة كونكورد كثيرة الضجيج ومزهوة بعظمتها ولكل أسلوبه في التحليق والحرية. – غادة السمان ( كاتبة سورية )
- الصداقة تعني لي الشيء الكثير، أنها تأتي عندي في مرتبة الحب، لأن الصداقة كالحب، كسر لعزلة القلب، وتدمير لصقيع الغربة. – غادة السمان
- الخطايا كلها تكاد تكون مغفورة في مدينتي، إلا خطيئة السعادة والفرح، ولكن الحب رغيف لا يمكن اقتسامه بين اكثر من اثنين! – غادة السمان
- أحاول أن أتقن علم التاريخ كي لا يعيد نفسه معنا بقصص الحب القديمة الخاسرة. – غادة السمان
- كل صباح انهض من رمادي واستيقظ على صوتي وأنا أقول لك: صباح الحب أيها الفرح. – غادة السمان
- أتعامل مع الشمس كما لو كانت ساعة يد، وأتعامل مع الجنون كما لو كان دستور العشاق، وحين أنتظرك في المقهى وتتأخر في الحضور، أمد يدي إلى السماء بسطوة الحب، وأعيد الشمس قليلاً إلى الوراء كعقرب ساعة، وأبدّل نواميس الكون كأية عاشقة حمقاء لن تنضج، تخشى أن ينكسر قلبها لأنك تأخرت عن الحضور. – غادة السمان
- أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك، أريد أن أكتب لك رسائل الحب، ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنهما لا يلتقيان ؟ – غادة السمان
- عمر الكبرياء عندي اطول من عمر الحب ودومًا كبريائي يشيع حبي الى قبره – غادة السمان لكن وجهك يسكن داخل جفوني، وحين أغمض عيني : أراك. – غادة السمان
- لا أحد مثلي يستمتع بالحب، لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب .. لقد مررت بمدينة الجنون وأقمت بمدينة الغربة وامتلكتني مدينة الرعب زمناً، واستطعت أن أغادرها كلها من جديد إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة. – غادة السمان
- لن أخفيكْ، أنا التي تبتسم، وتثمُل من وراء سُتر كلّما راود صوتُك ذاكرتي. – غادة السمان
- يقولون أني غامضة.. ربما لم يخطر لي قط أن من واجبي إصدار نشرة عن مذكراتي توزع إلى من يهمه الأمر في صالونات الثرثرة. – غادة السمان
- دونك أنا في عبث، أعترف لك مثلما يعترف المحكوم أخيراً بجريمة لم يرتكبها. – غادة السمان
- حضورك كثيف وآسر ومفرط الحنان، وكل ما هو أنا ينبض حباً لك برقة متناهية، وكل ما هو أنا مسكون بالسلام في حضورك. – غادة السمان
- حين تشعر أنك بلغت القاع، قاع البئر، قاع الزجاجة، قاع البكاء، قاع الجنون .. ارسم .. ارسم. – غادة السمان
- أفهمك رغم الصمت، بل أفهمك عبر الصمت، كأننا اكتشفنا لغة تخصنا وحدنا. – غادة السمان