خلّد التاريخ العديد من الأقوال التي ترجمت واقعنا هذا، فمِثل هذه الأقوال يجبُ أن نستشهد بها في الكثير من المواقف، لذا سنتعرّف وإياكُم على أهمّ اقوال مصطفى صادق الرافعي، فهذا الشاعر الذي له بَصمة تاريخية في الأدب العربي والكثير من الكلام والعبارات، فالكثير من المواقف في حياتنا تتطلّب مِنّا بعض الكلمات القليلة التي تحمل الكثير معاني يُمكن أن تصل للسامع المعنى المراد، فهذه الأقوال تُعتبر هي أفضل الكلمات التي مُمكن أن نستشِهد بها في كثير من المواقف اليومية التي نمُر بها، هنا جمعنا لكُم باقةً مُميزة من اقوال مصطفى صادق الرافعي التي خلدها التاريخ.

مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 – 10 مايو 1937 م)، ولد في بيت جدّه لأمه في قرية “بهتيم” بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا، ينتمي إلي مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمُعجزة الأدب العربي، تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أمّا والدة الرافعي فكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخى تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبيّة.

اقوال مصطفى صادق الرافعي

أقوى وأبلغ الأقوال التي قالها مصطفى الرفاعي الأديب والشاعر المصري المعروف.

  • إنما هي ثلاثة : المبدأ الشريف للنفس ، والفكر السامي للعقل، والحب الطّاهر للقلب؛ هذه هي معاني الكمال الإنساني “
  • “وقد خلق النساء لامتحان جنون الرجال، وخلق الرجال لامتحان عقول النساء”
  • “ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل، فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد، أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره، ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر”
  • “الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل”
  • لا يريد الهمّ منك أكثر من أن تريدَه.. فيأتي! ”
  • *إن الله لا يُمسك عنّا فضله إلا حين نطلب ماليس لنا أو مالسنا له.”
  • “ليكن غرضك من القراءة اكتساب قريحة مستقلّة، وفكر واسع، وملكة تقوى على الابتكار، فكل كتاب يرمي إلى إحدى”
  • “في قلب الرجل ألف باب يدخل منها كل يوم ألف شيء، ولكن حين تدخل المرأة من أحدها لا ترضى إلا أن تغلقها كلها”
  • “يموت الحي شيئاً فشيئا؛ وحين لا يبقى فيه ما يموت، يُقال: مات”
  • “أف لهذه الدنيا! يحبها من يخاف عليها، ومتى خاف عليها خاف منها.. فهو يشقى بها ويشقى لها.. ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه أن التعاسة قد تركت الناس جميعا وأقبلت عليه وحده..”
  • “إذاَ استقبلتَ العالَمَ بالنفسِ الواسعةِ، رأيتَ حقائقَ السرورِ تزيدُ وتتسِعُ، وحقائقَ
    الهمومِ تصغُرُ وتَضيقُ، وأدركتَ أنَّ دنياكَ إن ضاقتْ فأنتَ الضيِّقُ لا هيَ”
  • “آه من الدنيا ومن … قدر على الدنيا حكم.
    البغض شيء مؤلم… والحب شيء كالألم”.
  • لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصحبك كما يصحبك الشيطان: لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته..
  • و لا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك ويماسحك حتى كان فيك طعم العسل لآن فيه روح الذبابه.
  • و لا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن جديد و قد نفيت إليه نفي المبعدين.
  • و لا ذلك الصاحب الذي يكون كجلدة الوجه، تحمر وتصفر لأن الصحة و المرض يتعاقبان عليها فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبداً إلا على أطراف.
  • مصائبك، كأنهم هناك حدود تعرف بها من أين تبتدأ الصداقة.
  • و لكن الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأملفيها، و إذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك، فسائرك يحن إليك، فإذا أصبح من ماضيك بعد أن كان من حاضرك، و إذا تحول عنك ليصلك بغير الحدود كما وصلك بالمحدود، واذا مات..
  • يومئذ لا تقول أنه مات لك ميت.
  • بل مات فيك ميت، ذلك هو الصديق !