أجمل اقوال عمر بن عبد العزيز، هذا الخليفة الأموي المُسلم الذي تميّزت خِلافته بالعدل والإنصاف والمُساواة وردّ المَظالم إلى إصحابها، عُمر بن عبد العزيز اعتُبِرَ خامس الخلفاء الراشدين، حيثُ اهتمّ كثيرًا بالعلوم الشرعية ودوّن الحديث الشريف واستطاع القيام بنقلة نوعيّة خلال فترة حُكمه فقد كان شديد الإقبال على طلب العلم، لهذا جمعنا لكُم باقةً مُميّزة من أقوى اقوال عمر بن عبد العزيز التي خلّدها التاريخ مع سيرته الجميلة التي وصلتنا، لأنّ هذه الأقوال التي سطرها التاريخ أصبح لها أثر كبير على حياتنا؛ نظرًا لما تحمله من كلمات جميلة وحِكم وعبارات ذات معاني قوية يمكن أن نستشهد بها في كثير من الأمور.

الخليفة الاموري عمر بن عبد العزيز

أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي (61هـ\681م – 101هـ\720م)، هُو ثامن الخلفاء الأمويين، وُلد سنة 61هـ في المدينة المنورة، ونَشأ فيها عند أخواله من آل عمر بن الخطاب، فتأثّر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة، وكان شديد الإقبال على طلب العلم، وفي سَنة 87هـ، ولّاه الخليفة الوليد بن عبد الملك على إمارة المدينة المنورة، ثُمّ ضم إليه ولاية الطائف سنة 91هـ، فصار واليًا على الحجاز كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى دمشق. فلمّا تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة قرّبه وجعله وزيراً ومستشارًا له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة 99هـ تولى عمر الخلافة.

تميّزت خلافة عمر بن عبد العزيز بعدَد من المُميّزات، منها: العدلُ والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من بني أمية قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم، كما أعاد العمل بالشورى، ولذلك عدّه كثير من العلماء خامس الخلفاء الراشدين، كما اهتمّ بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف، استمرت خلافة عمر سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، حتى قُتل مسمومًا سنة 101هـ، فتولى يزيد بن عبد الملك الخلافة من بعده.

ابلغ اقوال عمر بن عبد العزيز

أبلغ الأقوال لعمر بن عبد العزيز الخليفة الذي كان له باع كبِير في حفظ الأمة الإسلامية وحفظ الحديث النبوي وتدوينه، فهو قائد العصر الذي انتشر فيه العدل والمساواة.

  • أكثر من ذكر الموت، فإن كنت في ضيق من العيش وسّعه عليك.
  • وقال: أيها الناس أصلحوا أسراركم تصلح علانيتكم، واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم. وقال له رجل أوصني فقال: أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عنك المؤونة وتحسن لك من الله المعونة.
  • وقال لعمر بن حفص: إذا سمعت كلمة من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملاً من الخير.
  • وقال: قد أفلح مَنْ عُصم من المراء والغضب والطمع، وقال : مَنْ عَدَّ كلامه مِنْ عمله قَلَّ كلامُه.
  • أوصيك بتقوى الله الذي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، و لا يثيب إلا عليها،
  • فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل.
  • اجتنبوا الاشتغال عند حضرة الصلاة، فمَن أضاعها فهو لما سواها من شعائر الإسلام أشد تضييعًا.
  • إن استطعت فكُن عالمًا، فإن لم تستطع فكُن مُتعلمًا، فإن لم تستطع فأحبهم، فإن لم تستطع فلا تبغضهم.
  • انثروا القمح على رؤوس الجبال؛ لكي لا يُقال جاع طير في بلاد المسلمين.
  • اللهم إن لم أكُن أهلا أن أبلغ رحمتك، فإنّ رحمتك أهل أن تبلغني، رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء، فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين.
  • أف للبخيل لو كان البخل قميصًا ما لبسته ولو كان طريقًا ما سلكته.
  • من يزرع خيرًا يوشك أن يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يوشك أن يحصد ندامة.
  • لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب.
  • دخل على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ابنه المؤمن التقي عبد الملك، وقال له في حماس مُتوقّد: يا أبت ما لك تبطيء في إنفاذ الأمور؟! فوالله ما أبالي لو غلبت بي وبك القدور في سبيل الله! فقال الأب الحكيم: يا بني إن الله ذم الخمر في آيتين وحرمها في الثالثة، وإني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه جملة.
  • كان الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز يدعو ربه دائما ويقول : اللهم انفعني بعقلي.
  • لا تقطع صديقا وإن كفر، ولا تركن إلى عدو وإن شكر.
  • قال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه.
  • قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما رأيت يقينًا أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له.
  • قال عمر بن عبد العزيز: خذوا من الرأي ما يوافق من كان قبلكم فإنهم كانوا أعلم منكم.
  • قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد.
  • قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما أحب أن يخفف عني الموت لأنه آخر ما يؤجر عليه المسلم.
  • قال عمر بن عبد العزيز: ما قرن شئ إلى شئ أحسن من حلم إلى علم، ومن عفو إلى قدرة.
  • قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : إنما خلقتم للأبد، ولكنكم تنقلون من دار إلى دار.
  • قال عمر بن عبد العزيز: ما طاوعني الناس على شيء أردته من الحق حتى بسطت لهم طرفا من الدنيا.
  • قال عمر بن عبد العزيز: اتقوا المزاح فإنها حمقة تورث ضغينة.
  • قال عمر بن عبد العزيز: إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم.
  • قال عمر بن عبد العزيز: إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما.
  • قال عمر بن عبد العزيز: أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس.
  • قال عمر بن عبد العزيز: من لم يعلم أن كلامه من عمله كثرت ذنوبه.
  • قال عمر بن عبد العزيز: قد أفلح من عُصم من الهوى، والغضب والطمع.
  • قال عمر بن عبد العزيز: ما كنت على حال من حالات الدنيا فيسرنى أنى على غيرها.