اقوال كلثوم بن الأغر الذي اشتهر بذكائِه ودَهائه، فكانت تُدبّر له المكائِد والمصائب عندما كان قائدًا في جيش عبد الملك بن مروان، حيثُ كان الحجاج بن يوسف يَبغضُ كلثوم بن الأغر، الذي دبر له مكيدة كانت نتيجتها أنْ حَكمَ الملك مروان عليه بإعدامه عن طريق قصّ رقبته بالسّيف، وبعد أنّ صدر هذا الحكم ذهبت والدة كلثوم بن الأغر تلتمس الصفح والعفو عن إبنها من الملك مروان الذي استحى منها؛ لأن عمرها تجاوز المائة عام، ثُمّ اقترح عليها أن يكتِب الحجاج ورقتين الأولى مكتوب عليها أن لا يُعدم والثانية يُعدم، ويطلب من ابنها اختيار واحدة من بينهم، وإن اختار الورقة المكتوبة بلا يعدم فإن الله يكون قد نجّاه، ويتبين لنا أنّه مظلُوم، فخرجت والحزن يملأ عينيها لأنّها تعلم أن الحجاج يكره ابنها، ثُمّ نادي عليها ابنها وطلب منها أن لا تقلق، وبالفعل كتب الحجام على الورقتين يُعدم، وفي ساحة القصاص عندما خيروا كلثوم بن الأغر باختيار إحدى الأوراق، اختار واحدة وقام ببلعها، ثُمّ صاح به الملك وقال ماذا فعلت، فقال له كلثوم الأغر إني اخترت ورقة وأكلتها دون أن أعلم ما بها، فأنظر الى الورقة الأخرى فهي عكسها.
اشهر اقوال كلثوم بن الاغر
جَمعنا لكم جُملة من أشهر وأجمل أقوال كلثوم بن الأغر الذي كان قائدًا في جيش الملك مروان، وتميز ببراعته وشجاعته وحنكته العسكرية.
- من قال أن الشتاء واحِد في كل مكان على هذه الأرض؟! لكُل مدينة يا صديقي مطرها الخاص الذي يميزها عمّن سواها، لكل مدينة شوارعها، صباحاتها، ياسمينها، رائحتها وعشاقها المبللين بعطر السماء. لكل مدينة طقوسها الخاصة باستقبال الضيوف، وتوديع المسافرين، وضرب الأعداء .. لكل مدينة مساجدها وكنائسها، صلواتها ودعواتها، فكيف تعيش في مدينة لا تشبهك؟ ولا تجد في طرقاتها وجه أمك ورائحة كفيها المخضبين بالحناء – نبال قندس
- كيف يفرض إنسان سلطته على إنسان آخر يا ونستون؟ فكر ونستون ثم قال: بأن يجعله يعاني. – جورج أورويل
- عندما ودعت أبي قال لي كلمات لا أنساها إلى الأبد. قال لي: أسمع ! العالم واسع! إذا ذهبت للبارات تجدها مليئة ، والكنائس والجوامع تجدها مليئة ، والمدارس والمكاتب وأماكن الدعارة تجدها مليئة…كل مكان مليء بالناس . الناس طرق فاختر طريقك الخاص. – حسين البرغوثي
- وقلتُ : أَيوجعُكَ الليلُ ؟ قال : وتوجعني الروحُ والنجمةُ الباردة. – محمود درويش
- قال لها : أنت والسعادة تصلان في آن واحد. – فيودور دوستويفسكي
- قال نيتشه: ( ما من فنان يتحمل الواقع )، هذا صحيح، ولكن ما من فنان يستطيع الإستغناء عن الواقع. – ألبير كامو
- قال بعض السلف رأيت الشيطان فقال لي قد كنت ألقى الناس فأعلمهم فصرت ألقاهم فأتعلم منهم. – أبو الفرج بن الجوزي
- لا تعاند من إذا قال فعل. – علي الوردي
- من قال إن السلاطين لا يخافون ؟ الذي يملك كل شيء ، يخاف من أي شيء. – أمير تاج السر
- وقال: إذا متّ قبلَكَ, أوصيكَ بالمستحيل! سألتُ: هل المستحيل بعيد ! فقال: على بُعْد جيلْ , سألت: وإن متُّ قبلك ! قال: أُعزِّي جبال الجليلْ وأكتب : ليس الجماليُّ إلا بلوغ الملائم ! والآن, لا تَنْسَ : إن متُّ قبلك أوصيكَ بالمستحيل ! – محمود درويش
- من حد الحب ما عرفه! ومن لم يذقه شرباً ما عرفه! ومن قال رويت منه ما عرفه. – محي الدين بن عربي
- قال الرجل العجوز : لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه , ولا تستمع إلى ما تقوله الألسن , ولا تلتفت إلى الدموع , فكل هذا هو جلد الإنسان والإنسان يغير جلده كل يوم , ولكن ابحث عما هو تحت الجلد. – مصطفى محمود
- من قال أنا عالم فهو جاهل. – عمر بن الخطاب
- السكوت يعني إحتياج، يعني ألم، يعني وجع؛ كاذب من قال أنّ السكوت علامة الرضا. – نزار قباني
- ولكن العاطفة الإنسانية غلبتني , لقد صدق الشاعر هايني حين قال أن هذه العاطفة الإنسانية تحشر أنفها في كل شيء. – فيودور دوستويفسكي
- قال “دون” أن لا أحد ينام في العربة التي تقلّه من الزنزانة إلى المقصلة، لكننا ننام جميعاً من الولادة حتى القبر، أو أننا لم نستيقظ حقاً .. وإحدى مهام الأدب العظيم هي إيقاظ الإنسان السائر صوب المقصلة. – إرنستو ساباتو
- قال لي: اطمئني .. الذين يسرقون الشهداء، ليسوا مضطرين لنبشِ قبورهم، إنهم يهيلون التراب عليهم أكثر أتعرفين لماذا؟ – لماذا؟ – حتى يطمئنوا أنّ الشهداء لن يعودوا! فهمتِ؟ – إبراهيم نصر الله
- من قال انه يعطي ولا ياخذ فقد اخذ فوق ما يستحق. – ميخائيل نعيمة
- قالت ويدها ترتجف في يده: – إني خائفة .. قال وهو يمشي الهوينا: – أنا أعيش في هذا الخوف .. إنه الخوف الجميل .. الخوف من أن يظهر المكتوم .. فإذا به على غير ما نرضى وعلى غير ما نحب , وهو خوف يدفع كلا منا إلى إحسان العمل .. وهو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء .. لأنه خوف يحمي أصحابه من الغرور .. ألم يقل أبو بكر .. ما زلت أبيت على الخوف وأصحو على الخوف حتي لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتى أري الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون .. – ولماذا يمكر بنا الله ؟ – مكر الله ليس كمكرنا .. فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها وهو يمكر بالمدعي حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين. – ألا توجد راحة؟ – ليس دون المنتهى راحة .. – ومتي نبلغ المنتهى .. – عنده.. أليس هو القائل (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى) – مصطفى محمود