أجمل اقوال غادة السمان، الروائية السُوريّة التي تميّزت أقوالها بالإحساس الكبير الذي يُنعِش الذاكرة، فطُوال مسِيرة العطاء الأدبي الرائع الذي تُقدّمه غادة السمان تميزت عن غيرها بالكَلمات ذات الإحساس المُرهف والمسيطر على شُعور الإنسان في كُل شئ، وانتقائها الجاذب للغة والكلمات الجميلة كان له أثر كبِير على تميّزها في عالم الأدب والشعر والأقوال الجميلة، فهي اختارت أقوال مُميّزة ورائعة لجذب المعجبين لأقوالها، وقد انتقينا في موضوعنا هذا أروع اقوال غادة السمان لنُسلّط الضوء على ما قالت وعبّرت من أقوال تحمل معاني حياتية جميلة ورائعة.
من هي غادة السمان
كاتبة وأديبة سورية، وُلدت في دمشق لأسرة شاميّة برجوازية، ولها صِلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السّمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسًا للجامعة السورية ووزيرًا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرًا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها مُحبًا للعلم والأدب العالمي ومُولعًا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصيّة غادة الأدبية والإنسانية أبعادًا مُتعددة ومتنوعة. سُرعان ما اصطدمت غادة بقلمِها وشخصها بالمُجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان “شديد المحافظة” إبان نشوئها فيه.
اروع اقوال غادة السمان
اقتبسنا أجمل أقوال غادة السمان الأدبية التي تحمل كلمات مُميّزة وعبارات معبرة وجميلة، نتمنّى أن تنال إعجابكم في هذا الإختيار الجميل والمناسب لكم.
- ضبط نفسي متلبسة بالشوق متسولة على أبواب المجاعة إليك أهيم على وجهك، مثقلة بأشواكي مثل نبتة صبار صغيرة
ووحيدة …وأعرف أنني سأظل أفتقدك في ولائم الفراق. - لك أن تختار، بين أن تظل هكذا، نجماً بعيداً يضيء حياتي بهدوء وبين أن تهوي مرتطماً بأيامي كشهاب مجنون لنحترق معًا.
- لك أن تختار، بين مباهج البعد والشفافية والأبحدية.
- كل صباح انهض من رمادي واستيقظ على صوتي وأنا اقول لك : صباح الحب أيها الفرح.
- لماذا تذكّرني حكايتنا، بأول أرجوحة ارتعش جسد طفولتي لهبوبها، وفرح بتحليقها وسقوطها؟
- اني حزينة ومذهولة لا لفراقك ولكن لفراق ما توهمته حقيقتك… آه كيف استطعت ارتداء قناع الحب طويلاً هكذا !؟
على المرء أن يستمتع بقدر هائل من الحماقة ليتوهّم أن بوسعه امتلاك مخلوق آخر. - من يستطيع ان يؤكد ان ما نراه في احلامنا لا يحدث لنا حقا…… ولماذا كلما اهديتني وردة في الحلم أجدها على وسادتي
فجر اليوم التالي؟؟؟ - أحاول أن أتقن علم التاريخ كي لا يعيد نفسه معنا بقصص الحب القديمة الخاسرة. أحاول أن… وأفشل دائماً.
- كانت القسوة خطيئتك … وكانت الكبرياء خطيئتي… وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما الجهنمي….. ماهو حد
الكبرياء عندك ؟؟؟؟؟ - أتعرف يا صديقي طعم الوحشة، حين ينتحب المطر فوق رأسك في مأتم شتاء المدن الكبيرة وأنت تهرول وحيداً، تتزلج فوق
الكآبة والذكريات؟ - لم أكن أدري أن الزمن يختزن لي هذه السعادة كلها … ولا أريد أن أصدق أن سعادتي معك الآن هي طعم في صنارة الشقاء الآتي
- لأن غيابك هو الحضور ….ربما لا شفاء من إدماني إياك، إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان
- هناك اشخاص عندما تلتقي بهم .. تشعر كأنك التقيت بنفسك.
- “أحــــبك، دون أن أسألك من أنت وما أنت، حباً بلا شروط، حباً له بهاء خراب الفصول، حباً أعلن استقلاله عنك”.
- “قليل من الشجار ينعش ذاكرة الحب، قليل من الشجار ينعش قلب الحب، لكننا شربنا من خمرة الشجار حتى ثملنا و قتل كل منا صاحبه، وعربد على جثته حتى دون أن يلحظ ذلك وأيضاً أغفر لك أنك حولتني من عصفور الرحيل إلى مسمار مثبت في تابوت الغــــــــــــم”.
- “هناك من يشعر بأبسط حقوقه في السعادة وهو يزرع نصف ثمار الوهم .. وهناك من يشعر بكامل حقوقه في التعاسة وهو يقطف كل ثمار الحقيقة، و سأظل أمشي في حقول ألغامك و أنا أحمل بيدي عكازي الأبيض كالعميان، لأرى غموضك بوضوح”.
- “لحظات الوداع، لحظات شبيهة الصدق، كثيفة الفضول بالغة التوتر، تختزل فيها التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر، تتألق البصيرة وتتوهج الروح، محاولة أختطاف آخر زهرة على شجرة الحب، في الوداع نحن لا نودع حقاً إننا نزداد إلتصاقاً بالمحبوب، كأن الفراق أكذوبة أخترعناها لإنعاش حاسة الحب”.
- “الخطايا كلها تكاد تكون مغفورة في مدينتي، إلا خطيئة السعادة والفرح، ولكن الحب رغيف لا يمكن اقتسامه بين اكثر من اثنين!”.
- “الصداقة تعني لي الشيء الكثير، إنها تأتي عندي في مرتبة الحب، لأن الصداقة كالحب، كسر لعزلة القلب، وتدمير لصقيع الغربة”.