تتسلسل الأحداث وتصِل في نهايتها إلى أبعد من كُل أمر فيما يخُص الإذاعة المدرسية، في ذلك نجد أنّ الأم وموضُوعاتها تصل إلى الطلاب والطالبات بتحض من الهيئة الأكاديمية والطلابية في المدارس الإبتدائية والثانوية والإعدادية كذلك لما لهذا الموضوع من أهمية مُطلقة.

مقدمة اذاعة مدرسية عن الام

الأم هي تلك السيدة التي أنجبتنا من رَحمها وعلّمتنا منذ الصغر، وما أن خرجنا من رحمها على هذه الدنيا كانت مَعنا في كل لحظة وفي كُل دقيقة حتى بِتنا في الروضة ومن ثَمّ في المدرسة، وهي تُساعدنا وتُربّينا وكذلك تطرح علينا الكثير من الامتيازات التي تتكاتف لتطرح لنا في مُجملها العديد من الطرق والأساليب والسبل التي تنقلنا إلى الرجولة والمواقف العظيمة، كيف لا وهي الأم وهي السيدة التي تُكابد من أجلنا دومًا.

فقرة ايات قرانية عن الام للاذاعة المدرسية

الله عزّ وجل هو أول من حضّ على الإهتمام بالأم وأوصانا بها لما تحمله من ثِقل في التربية وفي التعليم وفي الكثير من المواقف الحياتية، لنبقى الآن مع آيات من القرآن الحكيم ودلالاته على بِر الأم، والطالب/ ـــــــــ.

بسم الله الرحمن الرحيم

“وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنَِ”.

صدق الله العظيم.

حديث شريف عن الام للاذاعة المدرسية

النبي الأكرم محمد بن عبدالله صلوات ربّي عليه وسلامه كان سبّاقًا دومًا في الحضّ والدعوة لبرّ الأم وحفظها ورعايتها دومًا، نتعرّف على ذلك في الحديث الذي ذكَره الرسول “صلّى الله عليه وسلم” عن فضل الأم، والطالب/ ــــــــــــ.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: (رِضا الرّب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد).

فقرة حكمة عن الام للاذاعة المدرسية

قالوا في وقتٍ سابق أنّ الأم مدرسة ربّت الكثير من الأبناء وأسدَلت كذلك الكثير من العطاء قبل أن تُصِيب الحكمة فؤادها الذي يتفطّر ولعاََ للإبن، نَنتقل الآن إلى حكمة عن الأم والطالب/ ـــــــــ.

“الام مدرسة إنْ أعدَدتها أعددت ّشعباََ طيّب الأعارق”.

كلمة عن الام للاذاعة المدرسية

الفضل مع تلك السيدة يزداد تشريفًا وتشرفًا دومًا، حيثُ ما نَراه ماكثٌ في العديد من فيصل الأمر وأهمّه ما نتناقله الآن ونَتوارده على حِين اهتمام، ومع كلمة عن الأم، والطالب/ ـــــــــــــ.

الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية، وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب، متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.

الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا، وهي التي تُدخلك الجنّة، فقد أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إني أشتَهي الجهادَ ولا أقدِرُ عليه، قال: هل بقِي مِن والدَيكَ أحَدٌ؟ قال: أُمِّي، قال: فأبلِ اللهَ في بِرِّها، فإذا فعَلتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ، فإذا رَضِيَتْ عنكَ أمُّكَ فاتقِ اللهَ وبِرَّها.

قصيدة عن الام للاذاعة المدرسية

الادباء وكذلك الشعراء كانوا قد أبدوا الإعجاب الكَبِير والمُميّز دومًا فيما يخُص الأم وهو ما نراه ماكث ومُستمرّ الجمال في عبارات وكلمَات مُميّزة، حول هذا نُجسّد قصيدة عن الام، وإلقاء الطالب/ ـــــــــــــــ.

أحن إلى خبز أمّي

وقهوة أمّي

ولمسة أمّي

وتكبر فيّ الطّفولة

يوماً على صدر يومِ

وأعشق عمري لأنّي

إذا متُّ، أخجل من دمع أمّي!

خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمَّد من طهر كعبكِ

وشُدِّي وثاقي

بخصلة شعرٍ

بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبكِ

ضعيني، إذا ما رجعت

وقوداً بتنّور نارك

وحبل غسيلٍ على سطح داركِ

لأنّي فقدت الوقوف

بدون صلاة نهاركِ

هرمت، فردِّي نجوم الطّفولة

حتّى أشارك

صغار العصافير

درب الرّجوع لعشِّ انتظاركِ!

خاتمة اذاعة مدرسية عن الام

نِهاية ما سبق من إذاعتنا المدرسية كان يخُص بدرجة كبيرة موضوع الأم والاهتمام بها، حيث قدمنا لكم هذه الإذاعة من قِبل طلاب الصف ــــــــ لكافّة الطلاب والمعلمين والمشرفين في هذه المدرسة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.