على غرار الإذاعات المُختلفة نجدُ الجمال مُتلازِم في كُل الأحيان مع ما هُو جديد ومع ما هو متلامس مع حاجيّات ورغبات المدرسين والطلاب والطالبات على حدٍ سواء، ببريق لا مثيل له وبجمال يتعاظم في كل يوم أكثر من أي وقت مضى.

مقدمة اذاعة مدرسية عن اهمية القراءة

القراءة تتعاظَم وتنمو وتزدهر في كل يوم وفي كل آن، حيثُ الكثير من الأهميّة تتلاصق وتنموا وتزهر مع القراءة، والقراءة تأخُذ عِدّة أشكال، منها ما هُو متلاصق مع قراءة الروايات والكتب وكذلك قراءة المُجلدات، أو قراءة تخُص الوظائف مثل قراءة فهرسات والكتب الصادرة والواردة من وإلى المؤسسة في نطاق العمل، وهذا هو ما نقصده دومًا في كل التعبيرات وفي كل الخلجات التي نهتم بها ونُثير الجدل عليها لتكون واحدة من أهم ومن أجمل الموضوعات ذات الاهمية المطلقة.

 ايات قرانية عن اهمية القراءة للاذاعة المدرسية

نَبقى عبر هذه الإذاعة ومع أو المحطات وهِي مَحطّة القرآن كريم والتي يتلوها علينا الطالب/ ــــــــــــــــــ.

بسم الله الرحمن الرحيم

{اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق(1) خلَقَ الإنسانَ من علَق(2) اقرأ وربُّكَ الأكرم(3) الَّذي علَّمَ بالقلَم(4) علَّم الإنسانَ ما لم يعلم(5)}.

صدق الله العظيم

حديث شريف عن اهمية القراءة للاذاعة المدرسية

نستمرّ مُستمعينا الطلاب في ظلال الفَقرات المُتسلسلة بهذه الإذاعة، وبعد أن سَمعنا سويًا آيات الذكر المُعظم ننتقل إلى فقرة الحديث الشريف والطالب/ ــــــــــــــــــــ.

عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ قالَ قالَ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ:
“إذَا مَاتَ ابنُ آدَمَ انقَطَعَ عمَلُهُ إلاَّ منْ ثَلاثٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أووَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ.”
ـ رواه مسلم ـ

فقرة حكمة عن اهمية القراءة المدرسية

القراءة واحدة من أهمّ الامتيازات التي لابُدّ وأن نشترك فيها لأنها تُعطينا الكثير من الجمال، بل والكثير من العلم والثقافة، وقد خطّت ألسنة الحكماء الكثير من الحكم التي تخص القراءة، نتعرف على إحداها والطالب/ ـــــــــــــــــــــ.

“الأمة التي تقرأ، امة لا تُغتصب”.

كلمة عن اهمية القراءة للاذاعة المدرسية

لابُد من كلمة أعزائي الطلاب أمام الهيئة الأكاديمية التي ترانا ها هُنا وتسمعنا، حول ذلك ينضم إلينا الطالب/ ــــــــــــــــ.

القراءة هي البوّابة الأولى لتلقِّي العلوم المختلفة والمتنوّعة، وهي الوسيلة الوحيدة لانتقال المعرفة، وهنا تكمن أهميّة القراءة بالدرجة الأولى؛ فهي بهذا تستطيع فتح آفاق أوسع وأشمل للإنسان، الأمر الّذي سيؤدّي حتماً وفي نهاية المطاف إلى التطوير من الحياة سواءً على الصعيد الشخصيّ أم على الصعيد الجماعي، القراءة بحدِّ ذاتها هي من أكثر الوسائل التي توفّر المتعة والفائدة في آنٍ واحدٍ، خاصّةً إن كان هذا الإنسان من النّاس الّذين يسعون إلى أن يطوّروا من أنماط حياتهم وأعمالهم المختلفة، وأن يصلوا أيضاً إلى ما يطمحون إليه من أهداف.
تكمن أهميّة القراءة وبشكلٍ رئيسيّ في كونها الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسان بها أن يكتسب المعرفة وبشكلٍ متّصل غيرر منقطع؛ فالكتاب الواحد يعطي القارئ خبرةً كبيرةً لم يستطع المؤلّف أن يجمعها إلّا بعد أن قضى وقتاً طويلاً جداً في الجدِّ والعمل والاجتهاد، من هنا كانت القراءة من الأمور الهامّة غير الثانوية التي يتوجّب على كلِّ الناس أن يجعلها على رأس أولويّاته؛ بحيث تصبح جزءاً أصيلاً من الأنشطة اليومية.
كثرة القراءة لا تزيد المعلومات فحسب؛ بل تعمل على زيادة القدرة على التحليل وربط الأمور ببعضها البعض، كما أنَّ الإنسان كثيرر القراءة يكتسب مهاراتٍ جديدةٍ منها: القدرة على الفهم بشكل أسرع، والقدرة على النّقاش والحوار في أي موضوع من المواضيع المختلفة، الأمر الذي يعمل على تطوير شخصيّة هذا الفرد وبشكل كبيرٍ جداً لم يكن يتسنّى له لولا ممارسته لهذا النّشاط الرائع.
إنَّ القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تُمكِّن الإنسان من اكتساب مهاراتٍ متعدِّدة وفي الوقت نفسه، وهي أيضاً الوسيلة الوحيدةة التي يمكن لها أن تكسبه مكاسب مختلفة أخرى ومتنوّعة لها أوّل وليس لها آخر، منها أنّها قد تكسب هذا الإنسان بعض المكاسب الماديّة التي قد تقلب حياته رأساً على عقب، وتحسّن أحواله إلى أحوال أفضل.
يمكن من خلال القراءة أيضاً أن يقوم الإنسان بتعلّم لغات أخرى غير لغته الأصلية، كما ويمكنه أن يُحسِّن ويُطوِّر من اللغات التيي يمتلكها، والتي من ضمنها لغته الأصليّة؛ فالقراءة تعطي للإنسان القدرة على الكتابة بطريقة أفضل، وذلك عن طريق إكسابه عدد كبير من المفردات المختلفة والمتنوّعة التي تساهم وبشكل كبيرٍ جداً في تطوير اللغة عند هذا الإنسان، وفي تطوير قدرته على التعبير عن نفسه وعمَّا يجول في خاطره من أفكار، الأمر الّذي يجعل لديه قبولاً كبيراً وواسعاً عند كافّة الناس ممّن يحبّون القراءة، وممّن يقرؤون له إن كانت له أيّة محاولات في اقتحام عالم الكتابة والتأليف.

قصيدة عن اهمية القراءة المدرسية

القصائد تحمل الكثير من الجمل المُميزة التي تُشفي الغليل وتهدئ الكثير من النفوس في كل حين، ولذلك نتركَكُم مع قصيدة عن أهمية العلم، والطالب/ ــــــــــــــــــــ.

أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا”
“لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ”
“لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني”
“وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
صُحبَةٌ لَم أَشكُ مِنها ريبَةً”
“وَوِدادٌ لَم يُكَلِّفني عِتابا
رُبَّ لَيلٍ لَم نُقَصِّر فيهِ عَن”
“سَمَرٍ طالَ عَلى الصَمتِ وَطابا
كانَ مِن هَمِّ نَهاري راحَتي”
“وَنَدامايَ وَنَقلِيَ وَالشَرابا
إِن يَجِدني يَتَحَدَّث أَو يَجِد”
“مَلَلاً يَطوي الأَحاديثَ اقتِضابا
تَجِدُ الكُتبَ عَلى النَقدِ كَما”
“تَجِدُ الإِخوانَ صِدقًا وَكِذابا
فَتَخَيَّرها كَما تَختارُهُ”
“وَادَّخِر في الصَحبِ وَالكُتبِ اللُبابا
صالِحُ الإِخوانِ يَبغيكَ التُقى”
“وَرَشيدُ الكُتبِ يَبغيكَ الصَوابا
غالِ بِالتاريخِ وَاِجعَل صُحفَهُ”
“مِن كِتابِ اللهِ في الإِجلالِ قابا
قَلِّبِ الإِنجيلَ وَانظُر في الهُدى”
“تَلقَ لِلتاريخِ وَزنًا وَحِسابا
رُبَّ مَن سافَرَ في أَسفارِهِ”
“بِلَيالي الدَهرِ وَالأَيّامِ آبا
وَاطلُبِ الخُلدَ وَرُمهُ مَنزِلاً”
“تَجِدِ الخُلدَ مِنَ التاريخِ بابا
عاشَ خَلقٌ وَمَضَوا ما نَقَصوا”
“رُقعَةَ الأَرضِ وَلا زادوا التُرابا
أَخَذَ التاريخُ مِمّا تَرَكوا”
“عَمَلاً أَحسَنَ أَو قَولاً أَصابا
وَمِنَ الإِحسانِ أَو مِن ضِدِّهِ”
“نَجَحَ الراغِبُ في الذِكرِ وَخابا
مَثَلُ القَومِ نَسوا تاريخَهُمْ”
“كَلَقيطٍ عَيَّ في الناسِ انتِسابا
أَو كَمَغلوبٍ عَلى ذاكِرَةٍ”
“يَشتَكي مِن صِلَةِ الماضي انقِضابا
يا أَبا الحُفّاظِ قَد بَلَّغتَنا”
“طِلبَةً بَلَّغَكَ اللَهُ الرِغابا
لَكَ في الفَتحِ وَفي أَحداثِهِ”
“فَتَحَ اللهُ حَديثًا وَخِطابا
مَن يُطالِعهُ وَيَستَأنِس بِهِ”
“يَجِدِ الجِدَّ وَلا يَعدَمْ دِعابا
صُحُفٌ أَلَّفَتها في شِدَّةٍ”
“يَتَلاشى دونَها الفِكرُ انتِهابا
لُغَةُ الكامِلِ في استِرسالِهِ”
“وَابنُ خَلدونَ إِذا صَحَّ وَصابا
إِنَّ لِلفُصحى زِمامًا وَيَدًا”
“تَجنِبُ السَهلَ وَتَقتادُ الصَعابا
لُغَةُ الذِكرِ لِسانُ المُجتَبى”
“كَيفَ تَعيا بِالمُنادينَ جَوابا
كُلُّ عَصرٍ دارُها إِنْ صادَفَتْ”
“مَنزِلاً رَحبًا وَأَهلاً وَجَنابا
اِئتِ بِالعُمرانِ رَوضًا يانِعًا”
“وَادعُها تَجرِ يَنابيعَ عِذابا
لا تَجِئها بِالمَتاعِ المُقتَنى”
“سَرَقًا مِن كُلِّ قَومٍ وَنِهابا
سَل بِها أَندَلُسًا هَل قَصَّرَت”
“دونَ مِضمارِ العُلا حينَ أَهابا
غُرِسَت في كُلِّ تُربٍ أَعجَمٍ”
“فَزَكَت أَصلاً كَما طابَت نِصابا
وَمَشَت مِشيَتَها لَم تَرتَكِب”
“غَيرَ رِجلَيها وَلَم تَحجِل غُرابا
إِنَّ عَصرًا قُمتَ تَجلوهُ لَنا”
“لَبِسَ الأَيّامَ دَجنًا وَضَبابا
المَماليكُ تَمَشّى ظُلمُهُمْ”
“ظُلُماتٍ كَدُجى اللَيلِ حِجابا
كُلُّهُمْ كافورُ أَو عَبدُ الخَنا”
“غَيرَ أَنَّ المُتَنَبّي عَنهُ خابا
وَلِكُلٍّ شيعَةٌ مِن جِنسِهِ”
“إِنَّ لِلشَرِّ إِلى الشَرِّ انجِذابا
ظُلُماتٌ لا تَرى في جُنحِها”
“غَيرَ هَذا الأَزهَرِ السَمحِ شِهابا
زيدَتِ الأَخلاقُ فيهِ حائِطًا”
“فَاحتَمى فيها رِواقًا وَقِبابا
وَتَرى الأَعزالَ مِن أَشياخِهِ”
“صَيَّروهُ بِسِلاحِ الحَقِّ غابا
قَسَمًا لَولاهُ لَم يَبقَ بِها”
“رَجُلٌ يَقرَأُ أَو يَدري الكِتابا
حَفِظَ الدينَ مَلِيًّا وَمَضى”
“يُنقِذُ الدُنيا فَلَم يَملِك ذَهابا
أوذِيَت هَيبَتُهُ مِن عَجزِهِ”
“وَقُصارى عاجِزٍ أَلا يُهابا
لَم تُغادِر قَلَمًا في راحَةٍ”
“دَولَةٌ ما عَرَفَت إِلا الحِرابا
أَقعَدَ اللَهُ الجَبرَتِيَّ لَها”
“قَلَمًا عَن غائِبِ الأَقلامِ نابا
خَبَّأَ الشَيخُ لَها في رُدنِهِ”
“مِرقَمًا أَدهى مِنَ الصِلِّ انسِيابا
مَلِكٌ لَم يُغضِ عَن سَيِّئَةٍ”
“يا لَهُ مِن مَلَكٍ يَهوى السِبابا
لا يَراهُ الظُلمُ في كاهِلِهِ”
“وَهوَ يَكوي كاهِلَ الظُلمِ عِقابا
صُحُفُ الشَيخِ وَيَومِيّاتُهُ”
“كَزَمانِ الشَيخِ سُقمًا وَاضطِرابا
مِن حَواشٍ كَجَليدٍ لَم يَذُب”
“وَفُصولٍ تُشبِهُ التِبرَ المُذابا
وَالجَبَرتِيُّ عَلى فِطنَتِهِ”
“مَرَّةً يَغبى وَحينًا يَتَغابى
مُنصِفٌ ما لَم يَرُض عاطِفَةً”
“أَو يُعالِجُ لِهَوى النَفسِ غِلابا
وَإِذا الحَيُّ تَوَلّى بِالهَوى”
“سيرَةَ الحَيِّ بَغى فيها وَحابى
وَقعَةُ الأَهرامِ جَلَّت مَوقِعًا”
“وَتَعالَت في المَغازي أَن تُرابا
عِظَةُ الماضي وَمُلقى دَرسِهِ”
“لِعُقولٍ تَجعَلُ الماضي مَثابا
مِن بَناتِ الدَهرِ إِلا أَنَّها”
“تَنشُرُ الدَهرَ وَتَطويهِ كَعابا
وَمِنَ الأَيّامِ ما يَبقى وَإِن”
“أَمعَنَ الأَبطالُ في الدَهرِ احتِجابا
هِيَ مِن أَيِّ سَبيلٍ جِئتَها”
“غايَةٌ في المَجدِ لا تَدنو طِلابا
اُنظُرِ الشَرقَ تَجِدها صَرَّفَت”
“دَولَةَ الشَرقِ استِواءً وَانقِلابا
جَلَبَت خَيرًا وَشَرًّا وَسَقَت”
“أُمَمًا في مَهدِهِم شُهدًا وَصابا
في تصيبينَ لَبِسنا حُسنَها”
“وَعَلى التَلِّ لَبِسناها مَعابا
إِنَّ سِربًا زَحَفَ النَسرُ بِهِ”
“قَطَعَ الأَرضَ بِطاحًا وَهِضابا
إِن تَرامَت بَلَدًا عِقبانُهُ”
“خَطَفَت تاجًا وَاصطادَت عُقابا
شَهِدَ الجَيزِيُّ مِنهُم عُصبَةً”
“لَبِسوا الغارَ عَلى الغارِ اغتِصابا
كَذِئابِ القَفرِ مِن طولِ الوَغى”
“وَاختِلافِ النَقعِ لَونًا وَإِهابا
قادَهُمْ لِلفَتحِ في الأَرضِ فَتًى”
“لَو تَأَنّى حَظَّهُ قادَ الصَحابا
غَرَّتِ الناسَ بِهِ نَكبَتُهُ”
“جَمَعَ الجُرحُ عَلى اللَيثِ الذُبابا
بَرَزَت بِالمَنظَرِ الضاحي لَهُمْ”
“فَيلَقٌ كَالزَهرِ حُسنًا وَالتِهابا
حُلِّيَ الفُرسانُ فيها جَوهَرًا”
“وَجَلالُ الخَيلِ دُرًّا وَذَهابا
في سِلاحٍ كَحُلِيِّ الغيدِ ما”
“لَمَسَت طَعنًا وَلا مَسَّت ضِرابا
طَرِحَت مِصرٌ فَكانَت مومِيا”
“بَينَ لِصَّينِ أَراداها جُذابا
نالَها الأَعرَضُ ظَفَرًا مِنهُما”
“مِن ذِئابِ الحَربِ وَالأَطوَلُ نابا
وَبَنو الوادي رِجالاتُ الحِمى”
“وَقَفوا مِن ساقِهِ الجَيشَ ذُنابى
مَوقِفَ العاجِزِ مِن حِلفِ الوَغى”
“يَحرُسُ الأَحمالَ أَو يَسقي مُصابا

خاتمة اذاعة مدرسية عن العلم

في نِهاية هذا اليوم وهذه الإذاعة المدرسية نصل معكُم إلى نهاية ما قد أوردناه من موضوع جديد وهو اذاعة عن اهمية القراءة، كان معكُم طلاب الصف ـــــــــــ تحت إشراف مربي الفصل الأستاذ ـــــــــــ وإلى لقاء آخر السلام عليكم ورحمة الرحمن عليكم وبركاته.