وصفه تسمين مضمونه ومجربة، حيثُ يلجأ الكثير من الأشخاص لطرق التخسيس والرجيم التي تتعدّد أشكالها وأنواعها، ولكنّها جميعها تدرّ على جسم الإنسان بمنفعة كبيرة في التخلص من الوزن الزائد والسمنة، وبالرغم من ذلك هُناك العديد من الأشخاص يعانون من النحافة التي تُظهِر الجسم بمظهرٍ غير مرغوب فيه، حيثُ يُعتبر جمال الجسم من علامات الجمال التي يتّصف بها الكثير من الرجال والنساء، فالجسم المشدود يُبرز جمال الإنسان، والآن إليكُم أفضل وصفه تسمين مضمونه ومجربة مائة بالمائة.

طرق لتسمين الجسم في اسبوع

يتمّ تسمين الجسم بسُرعة عند الاعتماد على الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية العالية التي تُخزّن في الجسم قبل تَحويلها لطاقة، ومن أهمّ هذه الأغذية:

  • البيض: قد تكون عجّة البيض خياراً مثاليّاً لوجبة غذائيّة غنيّة بالسّعرات الحرارية، وهي مصدر أساسيّ للبروتين الجيد سريع الامتصاص، يمكن إضافة إلى عجّة البيض أو الأومليت العديد من المكونات، كالبطاطا المهروسة، والبصل، والبقدونس، والزّعتر، والسّبانخ والجبن أيضاً، مع العلم أنّ عجة البيض البسيطة دون إضافات لا تقل السّعرات الحرارية في الحصّة الواحدة منها (61 غم) عن 100 سعرة حراريّة.
  • شوربة الكريما: استخدام الكريما وبدائلها في الوصفات الغذائيّة اليوميّة المختلفة يساعد في زيادة محتواها من السّعرات الحرارية، إضافةً إلى رفع مستوى ما فيها من البروتين، والكالسيوم، والدهون، يوجد العديد من الوصفات والشّوربات التيي تعتمد على الصّوص الكريميّ، مثل شوربة الفطر الكريميّة، وشوربة الدّجاج مع الكريما، قد تصل نسبة السعرات الحرارية في الحصّة الواحدة من الوصفة العادية لشوربة الدّجاج مع الكريمة ما يتجاوز 400 سعرة حرارية اعتماداً على كميّة الكريما أو الزّبدة المستخدمة فيها.
  • الأفوجادو: يُعتبر الأفوجادو مصدراً غنيّاً للدّهون غير المُشبعة، والبروتين، والكثير من الفيتامينات والمعادن، ادهن الأفوجادو في سندويشة غنيّة باللّحوم، أو أضفه إلى السّلطات، أو تناوله كوجبة خفيفة من المقبلات، فكلّ 100 غرام من الأفوكادوو تحتوي على ما يقارب 160 سعرة حراريّة.
  • الشّوفان: الشوفان، وصدر الدجاج، والكريما، والزّبدة، والبقدونس، والفطر، مكوّنات غنيّة يمكن الاستفادة منها عن طريق إعداد شوربة الشّوفان التي تحتوي على نسبة عالية من السّعرات الحرارية، والألياف، والبروتينات، والمعادن، وتصنّف شوربةة الدّجاج بالشّوفان من الشّوربات الدّسمة، إذ تصل فيها السّعرات الحرارية إلى 200 سعرة حرارية.

تعليمات لتسمين الجسم

يُمكن للشخص النّحيف أن يُزيد وزنه ليس فَقط بالإعتماد على الأغذية، إنما باتّباع سلوكيات تُساعد الجسم على تخزين السعرات الحرارية، وأهمّ هذه النصائح:

  • الرّياضة: من المعروف أن ممارسة التّمارين الرّياضية تساعد على فقدان الوزن، لكنّها أيضاً تساعد على بناء العضلات التي تزيد من كتلة الجسم، إذ إنّ العضلات تتمتّع بوزن أكبر من وزن الدّهون في الجسم، وزيادة كتلة العضلات أفضل طريقة لزيادةة الوزن، فهي ترفع من سرعة عمليّات الأيض لدى الانسان.
  • الطعام بعد الرّياضة: تعمل الرّياضة على تنشيط الدّورة الدّموية، وبالتّالي ارتفاع عمليّات الأيض، يُفضّل تناول وجبة كبيرة بعد التّمرين للاستفاده القصوى من السّعرات الحراريّة، حيث تشجّع الجسم على التّخلص من السّعرات الحراريّة الزّائدة،، وبها يكون كسب الوزن المثالي بالطّريقة الصّحية.
  • وجبات أكبر: ارفع عدد الوجبات اليوميّة إلى خمس وجبات بدلاً من ثلاث، حتّى يعمل الجسم على تخزين السّعرات قبل أن يحتاج إلى استهلاكها، انتبه إلى مضغ الطّعام جيّداً، لأنّ الطّعام غير المهضوم يخرج من الجسم على شكل فضلات فلاا يستفيد الجسم منه.
  • اللّبن ضروري في الحمية: فهو مرتفع السّعرات الحرارية، ومصدرٌ لبكتيريا الجهاز الهضمي التي تساعده على أن يبقى بصحّة جيّدة، وتساعد على استمرار عمليّة الهضم بالطّريقه الصّحيحة، كما يُسهّل عمليّة امتصاص العديد من الموادد الغذائيّة.
  • المكسّرات والحبوب: الفستق، والبندق، والجوز، والكاجو، والصّنوبر، واللّوز، وبذور القرع والبطيخ والكوسا، والفول السوداني، كلّها غنيّة جدّاً بالمعادن والألياف والدّهون، وهي وسيلة جيّدة لزيادة السّعرات الحرارية بسرعة.
  • أوقات مُخصّصة للطّعام: النّظام سمة أساسيّة يتّبعها الجسم، فحافظ على نظام محدّد في تناول الطّعام، هذا سيساعد على تنظيم هرمونات الجسم أيضاً وتحسين المزاج، ومن الضّروري أيضاً ألّا تكون شرهاً فيتعب الجسم ويتحوّل الطّعام الزّائدد إلى دهون.
    لا تسرع في كسب الوزن: هذا الخطأ الشّائع يعمل على اضطرابات في عملية التّمثيل الغذائيّ، وبالتّالي تذبذباً في ارتفاعع وانخفاض الوزن في فترات متقاربة.
  • البروتين: يحتاج كل عضو من أعضاء الجسم دون استثناء إلى البروتين، لذلك عند الرّغبة بزيادة الوزن من المهمّ التّركيز على تناول كمّية كبيرة من البروتينات، حيث تعتبر اللّحوم مصدراً مُهمّاً وأساسيّاً لها.
  • الزيوت: ليس المقصود هنا الأغذية المُشبّعة بالدّهون الضّارة، إنّما الزّيوت ذات النّباتية التي تحتوي على أوميجا 3، مثل زيت الكانولا وزيت الزّيتون، فسيوازن الكوليسترول في الدّم، ويحسّن الصّحة دون التّعارض مع زيادة الوزن.
  • اعرف جسمك: انتبه إلى الأساليب والأطعمة التي يستجيب لها جسمك واتّبعها، لأنّ طبيعة الجسم واعتماده على بعض الموادّ الغذائيّة تختلف من شخص لآخر، فاعرف جسمك وراقب استجاباته.
  • المُكملّات الغذائيّة: وهو الخيار الأخير لما قد ينتج عنه بعض الآثار السلبية، لذلك من المهمّ استشارة أخصائيّ قبل استعمالها.

افضل الاعشاب لتسمين الجسم

هُناك العديد من الأطعمة التي تُزيد الوزن، فإنّ للأعشاب دور فعّال لزيادة الوزن أيضًا، وفي النقاط التالية سنتحدّث عن أهم أنواع الأعشاب التي تزيد من الوزن:

  • الحلبة: من أشهر الأعشاب في العالم العربيّ في اكتساب الوزن، وزيادة حجم الثّديين والأرداف لدى النّساء، فهي تحتوي على خصائص مُشابهة لهرمون الإستروجين، تعمل على خفض مستوى الكوليسترول والسّكر في الدّم، مفيدة عند الإصابةة بالإمساك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف.
  • الزّنجبيل: يُعتبر من التوابل التي تُحسّن نكهة الطّعام، وتفتح الشّهية بشكل ملحوظ.
  • قشور الحمضيات : تعمل على فتح الشّهية و تخفيف مشاكل عسر الهضم وتخرج الغازات، وتُحفّز افرازات الجسم الطّبيعية، وتُصنّف كمُهدّىء للجهاز العصبي.
  • العرقسوس: يُعتبر العرقسوس مُكمّلاً غذائيّاً طبيعيّاً؛ فهو يُقوّي المناعة، ويخفّف اضطرابات الجهاز الهضمي، ويفتح الشّهية.
  • البابونج: إن كنت تبحث عن طريقة مضمونة وموثوقة لاكتساب الوزن، ما عليك سوى إدراج مغليّ البابونج ضمن قائمتك الغذائيّة.
  • جذور الطرخشقون (Dandelion): تستخدم عادةً في الحفاظ على صحة المرأة خلال فترة الحمل لغناها بالفيتامينات والمعادن و مُضادّات الأكسدة، كما أنّها تفتح الشّهية وتقوّي الجسم.
  • القنطريون العنبري (Blessed Thistle): يُستخدم عصيره المُرّ في صنع مشروبات الطّاقة، فيساعد على تنشيط الجسم وكسبه للوزن.
  • الأشواجندا (Ashwagandha): أو ما يُعرف بالعبعب المنوم، عشبة هندية شهيرة باستعمالاتها الطّبية العديدة من زيادة الحيويّة، وعلاج فقدان الشهية، والتّخلص من الإجهاد، والوهن، والتّوتر النّاتج عن الضّغط النّفسي.
  • فاكهة القشطة: وهي التي تخفض حرارة الجسم وتُشعره بالانتعاش، كما أنّها غنيّة بالسّعرات الحراريّة، وتُصنّف فاتحةً للشّهية.
  • الجنطيانا (Gentian): أو ما يُعرف باسم الكوشاد، عشبة معروفة في علاج نقص الشّهية والهُزال الشّديد، فهي تفتح الشّهية، وتساعد على امتصاص الغذاء، وتُنشّط إفراز الكبد للعصارة الصّفراوية الغنيّة بالإنزيمات الهاضمة.