طريقة تخسيس الكرش بخل التفاح، حيثُ يبحثُ الكثير من الأشخاص عن أفضل الطرق التي تُساعدهم في التخلّص من الكرش الذي يُفقِدهم المُرونه والحيوية، فيتكوّن الكرش نتيجة تراكم الدهون في البطن، أو نتيجة تناول بعض الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون، حيثُ يُشكّل الكرش خطرََا كبيرََا على صحة وسلامة الجسم، ويُفقد الإنسان الحيوية والنشاط والمُرونة، وفي مقالنا التالي سنتحدّث عن طريقة تخسيس الكرش بخل التفاح، بدون رجيم.
طريقة للتخسيس باستخدام خل التفاح
يُمكن استعمال مِلعقة طعام واحدة من خل التفاح تُضاف لكأس من الماء الفاتر، ويتم تناوله بعد كل وجبة طعام رئيسية، بالإضافة إلى أكل حبّة مِن الجريب فروت للتسرِيع من حرق الدهون، لكن عَليك الانتباه إلى عدم زيادة الكمّيّة لأنّ ذلك قد يؤثّر على صحة الجهاز الهضمي والمعدة.
- طريقة خلّ التفاح لازالة الكرش
- المكوّنات
- ملعقة طعام واحدة من خلّ التفاح.
- ملعقة طعام من زيت الزيتون.
- الطريقة
- نقوم بخلط المكوّنات مع بعضها البعض، ونُضيفها إلى الماء ويتمّ تناولها على معدة فارغة صباحاً.
خل التفاح للقضاء على الكرش
تعتبر طريقة استخدام خل التفاح لتخفيف الوزن مِن الطُرق البسيطة، حَيثُ يتمّ إضافة ملعقة طعام من خل التفاح لكوب من الماء، ويجب تناوله قبل الطعام ممّا يعطي شعوراً بالشبع ما يساعد في نقص كمية الطعام المستهلكة ويقلل الوزن، ويعمل أيضاً على إذابة دهون الكرش، كما أثبتت بعض الدراسات أنّ له فوائد علاجية لبعض الأمراض ومنها:
- يساهم في تخفيض نسبة السكر في الدم، حيث أثبتت العديد من الدراسات نتائج ايجابية للخل في علاج ارتفاع السكر.
- ويتم ذلك من خلال تناول مقدار ملعقتين قبل النوم مماّ يؤدّي إلى خفض مستوى السكر في اليوم التالي.
- يقلّل من نسبة الكولسترول في الدم من خلال استخدامه بصورة متواصلة.
- يعمل على تحسين صحة القلب ويقلل من ضفط الدم المرتفع.
- يساعد على إذابة الدهون من مختلف مناطق الجسم وخاصة الكرش.
خطوات التخلص من الكرش
سنشرح فيما يلي طُرق التخلص من الكرش على شكل نقَاط بسيطة، حيثُ يجبُ أن يبدأ الشخص بوضع خطة تتناسب مع قدراته الشخصية، ويُمكن البدء بتبني واحدة أو اثنتين من هذه النقاط بحسب قدرته، والالتزام بها لفترة زمنية معينة، ثم إضافة المزيد من الخطوات في حال كان مستعداً لذلك، وتشمل الخطوات ما يلي:
- الالتزام بحمية منخفضة بالسعرات الحرارية عن الاحتياجات اليومية، وتحتاج هذه الخطوة في الغالب لاستشارة اختصاصي التغذية حتى يقوم بحساب الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية وعمل حمية مناسبة للشخص، ويجب الالتزام بجلسات المتابعة لعمل التعديلات اللازمة، حيثُ تعتبر هذه الخطوة أساس خسارة الوزن بشكل نهائي إذا ما تم تطبيقها بشكلِِ صحِيح، فتدخل التغييرات في نمط حياة الإنسان، والذي يختلف عن الرجيمات السريعة التي غالبا ما تبوء بالفشل بعد الانتهاء منها، حيث يبدأ الشخص باستعادة الوزن الذي خسره.
- البدء بممارسة رياضة الأيروبيك في أي شكل يَستطيع الشخص ممارسته، حيث وجدت الدراسات فعاليتها في تخفيف دهون منطقة البطن، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة الرياضة من قبل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة أو غير معتادين على ممارسة الرياضة أو الذين يعانون من البدانة بشكل كبير، ومن الجيد البدء بممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل أن يبدأ الإنسان روتين يومه الذي يمكن أن يشغله ولا يتيح له الفرصة لأداء الرياضة، وللحصول على أفضل النتائج في خسارة دهون الكرش يجب ممارسة ما لا يقل عن 10 ساعات أسبوعياً من رياضة الأيروبيك بأشكالها والالتزام بها، وتشمل رياضات الأيروبيك المشي والهرولة والقفز على الحبل والدراجة الثابتة وحصص الأيروبيك، وغيرها.
- الاستعانة بتدوين ملاحظات عن الأكل والسلوكيات اليومية، والتي تشمل النشاط البدني، مع الحرص على تدوين الوقت والمدة والمكان والمشاعر المرافقة لكل سلوك لتكون عوناً للشخص ومن يشرف على خطته العلاجية في تقييم سلوكياته وتحديد مشاكلها ووضع الحلول المناسبة لها، بحيث يتم وضع عدة حلول لكل مشكلة واختيار أنسبها، ثم يجب أن يتم تقييم هذا الحل، وفي حال عدم نجاحه، يتم اللجوء إلى حل بديل من الحلول المطروحة، ثم تتم إعادة تقييمه.
- الحرص على تناول الماء بكميات كافية، حيث إنه يساعد على الشعور بالشبع، ويقلل من تناول الطعام الذي يحصل أحياناً بسبب الشعور بالجوع وليس العطش كما يجب الحرص على شرب الماء قبل الوجبات، حيث وجد أن هذا السلوك يقلل من كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها في الوجبة، ويعمل تبني هذا السلوك على المدى البعيد في المساعدة على خسارة الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة.
- جعل الوجبات المتناولة يومياً أكثر عدداً وأصغر حجماً، حيث إن ارتفاع حجم الوجبات وقلة عددها هو أحد أسباب زيادة السمنة والتي تشمل السمنة الوسطية.
- الاعتماد عَلى مُؤشّرات الشبع الداخلية بدلََا من اتّباع المقاييس الخارجية لتحديد كميّة الطعام التي يجب تناولها، حيث يجب أن يتعلّم الشخص أن يتنَاول كميّة الطعام التي تشبعه دون الوصول إلى حد الشعور بالتخمة، مثل أن يُعوّد الإنسان نفسه على الاكتفاء بتناول كوب ونصف من الأرز بدلاً من ثلاثة، وقطعة واحدة من الدجاج بدلاً من قطعتين، وهكذا.
- الحرص على خفض كمية الدهون المتناولة في الحمية، حيث إن الدهون الموجودة في الحمية هي ذات كفاءة عالية في عملية التحويل إلى النسيج الدهني المتراكم في الجسم، ولذلك يساهم خفض دهون الحمية في خسارة الوزن.
تناول الطعام ببطء، حيث يساعد ذلك على خفض كميات الطعام المتناولة، ويمكن الاستعانة بالمضغ جيداً ووضع الملاعق والشوك بين اللقيمات والحديث قليلاً مع الأشخاص المحيطين بك وغيرها من السلوكيات على جعل مدة تناول الطعام أطول. - الالتزام بتناول الطعام في الأماكن والأوقات المخصصة لذلك فقط، ويجب تجنب تناول الطعام خارج هذه الأماكن، مثل تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز مثلاً.
- الحرص على تجنب تناول السعرات الحرارية الفارغة التي تمنح الجسم السعرات الحرارية دون منحه العناصر الغذائية، ومن أمثلة هذه الأطعمة المشروبات الغازية والكحول وبعض أنواع الحلويات وغيرها.
- الحرص على تنظيم النوم، حيث يجب أن تكون مدة النوم سبع ساعات ونصف، وفي حال الحرمان من النوم الكافي فإنه يحصل خلل في عمليات الأيض تساهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون، كما أن الحرمان من النوم الكافي يشجع على الكسل ويقلل من قدرة الإنسان على ممارسة الرياضة ويرفع من فرصة تناوله للمأكولات غير الصحية.
- العمل على إيجاد حلول بديلة للتعامل من التوتر، حيث إن الكثير من الأشخاص يدفعهم التوتر إلى تناول الطعام، ويطلق على هذا التصرف الأكل العاطفي، ويجب أن يتم وضع عدة حلول وبدائل للتعامل مع هذه المشكلة حتى يتم إيجاد الحل الأنسب لها، وتلعب الرياضة دوراً هاماً في تخفيف التوتر، مما يمكن أن يجعل منها حلاً ممتازاً للتعامل مع مشكلة الأكل العاطفي بالإضافة إلى فائدتها الأساسية في رفع السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم والمساعدة في التخلص من الكرش.
- عند الوقوع في خطأ في الحمية أو عندما يتم التجاوز عن أي من الخطوات التي قرر الشخص الالتزام بها يجب عدم الشعور بالذنب والتمسك في التركيز على الخطأ، فلا بأس من القيام ببعض الأخطاء أحيانا.
- ويجب أن يركز الإنسان على إنجازاته، ونجاحه في الالتزامات بدلاً من التركيز على الأخطاء، حيث إن ذلك يبني له مشاعر إيجابية تساعده في الاستمرار.
القيام بتحضير طعامك بنفسك بدلاً من تناول الأطعمة الجاهزة حتى تتمكن من تحديد كمية الدهن المضافة.
القيام بعمل قائمة قبل الذهاب للتسوق والالتزام بها، وعدم الذهاب للسوق وأنت جائع.