كيف تعالج سلوكيات الابن الخاطئة حَيْثُ يَمرّ الانسَان فِي مَراحل عديدة فِي النّمو بِحياته ومَع كُل مَرحَلة وأُخرى يكتسب ويتعلم اشكال وسلوكيات وتصرفات عديدة حيثُ تُعتَبَر مُنَاسَبة لكل مرحلة فمرحلة الطفولة تَحتاج الى أَنْ يتم معالجة السلوكيات الخاطئة للاطفال كما انَّ فترة المراهقة تحتاج الى التعامل بحذر مع هذه المرحلة وتعتبر مرحلة غير طبيعية وذاتيه لتكون مرضية فكيف تعالج سلوكيات الابن الخاطئة لذا من المهم معرفة الفترة التي يمر بها الأطفال لانّها فترة مهمة وهامة جدا في حياة الابن وكيفية التعامل معها مِن الأُمور الهامة التي يَجِبُ مُرَاعاتها حيثُ تُعتبر سلوكياتهم في هذه الفترة سلوكيات اغلبها خاطئة في محاولة لمواكبة كل جديد حولهم ان كان حسن او سيئ كيف تعالج سلوكيات الابن الخاطئة .

سلوكيات خاطئة وكيفية معالجتها :

  • الكذب عند الأطفال و المراهقين :الكذِب تعتبِر سِمة كبيرة مُنتشِرة في فترة الاطفال والمُراهِقة وهي فترة مُهِمّة يجب الاعتماد عليها حيث يستخدم الأطفال الكذب بعمر 2:4 سنين وذلك عن طريق التلاعب باللغة و يتعلمه الأطفال قبل سن المدرسة أثناء مراقبته تصرفات الوالدين، ودائما ما يعكس الكذب الذي يستخدمه الأطفال في سن المدرسة محاولة الطفل تجنب الألم الناتج عن فقدان نسبي لتقديره لذاته. فيلجأ الكثير من المراهقين إلى الكذب نتيجة خوفهم من رفض الوالدين لما يقومون به و لكن الكذب الذي يكون مزمن كيف تعالج سلوكيات الابن الخاطئة هو حالة لمشاركة العديد من علامات السلوك التي ضد المجتمع و تعتبرظاهرة قوية على أن هناك حالة نفسية مرضية لدى الطفل حينها الأمر يستدعي التدخل عندما يستعمل الكذب بصورة مستمرة للتعامل مع الخوف والصراعات مهما كان العمر أو المرحلة المتطورة للطفل، ويجب تدخل الوالدين في البداية بمواجهة طفلهما بما هو مقبول وذلك خلال رسالة واضحة المعالم ومليئة بالدعم والتعاطف لكون أن هؤلاء الأطفال أكثرعرضة من الناحية التطورية لحدوث خجل و إحراج لهما .
  • السرقة المرضية عند الأطفال والمراهقين : ايضاََ من المشاكل التي يعاني منها الاطفال والأَبنَاء هي سرقة اشياء أغلبية الأطفال يسرقون شيئاً ما في حين من الأحيان وبات الأمر مشكلة عندما يتكرر من مرة إلى مرتين و ذلك مع تقدم عمر الطفل من الضروري أن يتقدم الوالدين على مساندة الطفل بتجنب السرقة عن طريق إجبار الطفل على إعادة الشيئ المسروق أو ما يساوي قيمتها نقداً أو على هيئة مساعدات خدمية يقدمها ولايستسلمون للامر الواقع .
  • الغياب أو الهروب من المدرسة لدى الأطفال و المراهقين :  من المشاكل الكبيرة التي يمر بها الاطفال والمراخقين هي الغياب والهروب من المدارس على عكس الأشكال السلوكية السابقة لا يُعد الغياب عن المدرسة أو إهمال الواجبات المدرسية أو الهروب من المدرسة أمر مقبول في اي فئة عمرية كانت، و يعكس الإهمال من عمل الواجب الدراسي في معظم الأوقات وجود خلل في النظام المنزلي أوأن هناك مشاكل على الصعيد الشخصي أو النفسي كيف تعالج سلوكيات الابن الخاطئة .
  • علاج السلوك العدواني السلبي :اِكتِساب واِنتِشار السُّلوك العُدوانيّ السّلبيّ عِند الاطفال والمُراهِقين يجِب التّعامُل معه بِحذِر، وعادة ما يُعبر الأطفال مِن خِلال السُّلوك عن العدّائيّة في السُّلوك وذلِك يكون بِصورة غيْر مُباشرة بِما يظهره مِن تسويف أو مُقارنات، و يعتبِر هُنا وُجود نقص في التّحصيل الأكاديميّ لِذلِك يجِب تشجيع الوالِدان على التّخلُّص مِن هذا السُّلوك العُدوانيّ وذلِك بِوَضع حُدود وقواعِد صارِمة فيما يخُصّ الطِّفل، ويَترُك التّداخُل النّفسيّ لِلحالات المُستعصيَة مِنها فقط .
  • اضطرابات التوصيل عند الأطفال: حدوث الاضطرابات لدى الاطفال هو سلوك محدد ويجب الحد منه حتى لا يصبح الطفل متعود عليه حيثُ انه سلوك محدد يتميز وجوده بوجود أشكال سلوكية مختلفة ومتعددة تعادي المجتمع كثرة السرقة وكثرة الكذب وكذلك الهروب من المدرسة وإهمال الواجب و تخريب الممتلكات العامة والخاصة وإشعال النار والتعامل القاسي اتجاه الحيوانات والسلب واستخدام الأسلحة النارية و البيضاء عندما يقاوم لصوص مسلحين وأيضاً القسوة الجسمانية مع الآخرين مع وجود محاولات عديدة في المنزل، ولابد من التشخيص إذا استمرت هذه الأشكال السلوكية 6 أشهر على الأكثر، ويجب الحرص فإن إشعال النيران يستدعي ذلك تدخل الأهل وفي أغلب الأحيان يحتاج تدخل أشخاص مختصين في أمور الصحة العقلية كيف تعالج سلوكيات الابن الخاطئة.
  • اضطراب التحدي و المعارضة عند الأطفال و المراهقين :الطِّفل والمُراهِق يمرّانّ بِشكل عِناد وتحدّي لِكُلّ ما هو امامهم في مُحاوَلة لاثبات نفسُهُم حيْث يُعتبر اِضطِراب التّحدّي والمُعارضة بِأنّه يتميّز بِشكل سُلوكي أقلّ وطأ مِن اِضطِراب التّوْصيل الّذي سبق ذِكرُه، ويَتّسِم بِأنّه مُناقشات حادّة وجِدال متسم بِالتّحدّي لِلقوانين المألوفة المُتعارف عليها مجتمعيا، والأستمرارية في لوْم الآخرين بِشكل دائِم وعقليّة دائِما ما تكون ساخِطة وغاضِبة وسُلوكُه يتميّز بِالحِقد والكرِه وشِدّة الاِنتِقام واِستِخدام لُغة بذيئة بِشكل مُستمِرّ اُستُخدِمت طُرُق كثيرة في كيْفيّة عِلاج الأطفال والمُراهِقين الّذين يكونو مُصابين بِالسُّلوك العُدوانيّ واِضطِراب في التّوْصيل والتّحدّي و المُعارضة و كانت النّتائِج الأكثر نجاحاََ وتُمّ وُضِع حُدود حاسِمة تُجاه السُّلوك المُدمِّرة وغيْر المرغوب فيها، و لا ينصح عامة بِالمُعالجة الدّوائيّة، فتُصبِح المُعالجة الدّوائيّة والاِستِسقاء مِن هؤُلاء الّذين يُظهرون تِلك الاِضطِرابات السُّلوكيّة شديدة الخُطورة كيْف تُعالِج سُلوكيات الاِبن الخاطِئة .