كُل أتباع الديانة الإسلامية بكِبارهم وصغارهم وذكورهم وإناثِهم ليتمتعون بعبارات في حب رسول الله وفي صياغتها والبَحث عنها والتنقِيب، حتى بات الثاني والعِشرين من شهر ربيع الأول المحطة التي يَرتكِز عليها الكثير من الأفراد مُنقّبين عن عبارات في حب رسول الله لتبادُلها ولاستخدامها في المُناسبات اللحظيّة في هذا اليوم سواء في المُعايدة على الأصحاب والأقارب والزملاء والجيران أو البحث والتنقيب عَبر وسائل التواصل الإجتماعي لطرح عبارات في حب رسول الله كفيلة بأنْ تَنقِل الجمال في كل مكانِِ وفي كل آنِِ.
عبارات في حب رسول الله 1446
لكَ يا حبيبي يا رسول الله ألف صلاة وسلام تلِيق بجمال وجهك ودَهاء ذهنك وصَفاء نيّتك وسلامة رسالتك التي أخرجت الناس من عِبادة العباد والأصنام والأوثان إلى عبادة ربِِّ مُتعالي هُو ربُّ الليل والنهار وربُّ كُلّ شيء ومَليكه.
شعر عن حب الرسول
العبارات الشِّعرية هي ما يتم الإهتمام بها وتَفضِيلها في كُلّ آنِِ وفِي كُلّ حينِِ، حتى بات التعرف على كل اهتمام بهذا الأمر وريد كما يلي:
أَغرّ عليه للنبوة خاتم
من الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه:
أشهد وشق له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد.
يا خير من دفنت في التراب أعظمه
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الحبيب الذي ترجى شفاعته
عند الصراط إذا ما زلت القدم.
تَعصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة
منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ.
هو النور يهدي الحائرين ضياؤه
وفي الحشر ظل المرسلين لواؤه.
مدح نبوي 2025
المَدح النبوي هو أعلى مَراتب التشريف، وأعلى مراتب الروعة فيما يخُص المدح النبوي لهذا العام وهو 1446 هجري.
بأبي أنتَ و أُمي
يا من تهتزُّ له القلوب شوقاً و تخفق بذكره طرباً
عن ماذا أتحدث بل عن ماذا أُسطِّر ؟!!
مُحتارةٌ هي أحرفي و حُق لها أن تحتار
فكيف لأحرفٍ قاصرة .. من سوء تقصيرها خجلى أن تبوح بما في القلبِ نحوك
يا رسول الله
بأبي أنتَ و أُمي
أيُّ قلبٍ كقلبِك بل أيُّ سُمُوّ كسمُوِّك
تحتارُ الأحرف كيف تدبِّجُ أحلى الكلماتِ فيك
و تحتارُ الأفكار حين تريدُ أن تُعبِّرَ عن بعضِ معانيك
بأبي أنتَ و أُمي
أتنتظمُ عقداً من الألاءِ للحديثِ عن خِصالك
أم تفوحُ مسكاً و عبقاً أخَّاذاً من ذكر طِيبِ سجاياك
أم تتيهُ فخراً بوقفاتِكَ العِظام و انتصاراتك
فيالها من كلماتٍ و يالها من معانِ تلك التي تكون عنك
ويح قلبي ..كيف أصفُك .. كيف أتغنّى بحبِّي لك ؟؟!!
إنه لحبٌّ يسكنُ القلب و يتغلغل فيه
يلامس فيه إحساسه .. و كأنه جزءٌ منه
حبٌّ تسري أنواره بين حنايا القلوب فتملؤها نوراً و ضياءً و هُدى
نُشهدُ الله يا حبيبنا على حُبك
نُشهده على حُبّك ما حيينا
و لأنتَ حياتُنا و لأنتَ الأغلى ما بقينا و أغلى ما لدينا
و لأنت و الله أحب إلينا من أرواحنا التي بين جنبينا
فلولاك بعد الله ما كنا من أصحاب الصراط المستقيم و الهدي القويم
و لولاك ما رأينا نور الهداية
و لولاك لكُنا حطبَ الجحيم -نعوذ بالله منها-
كلام جميل عن مدح الرسول
الكَلام الرائع الذي يخُص الرسول محمد “صلّى الله عليه وسلم” يشتمل في مُفرداته على الكثير من الإهتمامات التي تنشغِل وتهتم بالمدح النبوي كما يلي:
صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ ..
ولا يوماً سمعتُ العذبَ من صوتِكْ ..
ولا يوماً حملتُ السيفَ في رَكبكْ ..
ولا يوماً تطايرَ من هنا غضبي كجمرِ النارْ ..
ولا حاربتُ في أُحُدٍ ..
ولا قَتَّلتُ في بدرٍ صناديداً من الكفَّارْ ..
وما هاجرتُ في يومٍ ..
ولا كنتُ من الأنصارْ ولا يوماً حملتُ الزادَ والتقوى لبابِ الغارْ
ولكنْ يا نبيَّ اللهْ أنا واللهِ أحببتُك لهيبُ الحبِّ في قلبي كما الإعصارْ ..
فهل تَقبل؟ حبيبي يا رسولَ اللهِ هل تقبلْ؟
نعم جئتُ هنا متأخراً جدًّا ولكن ليس لي حيلةْ
ولو كانَ قدومُ المرءِ حينَ يشاء لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ
وعندي دائماً شيءٌ من الحيرةْ فمَن سأكون أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ ..
فما كنتُ أنا “أنسَ” الذي خدمَكْ ولا “عُمرَ” الذي سندَكْ
وما كنت “أبا بكرٍ” وقد صدَقَكْ وما كنت “عليًّاً” عندما حَفِظَكْ
ولا “عثمانَ” حينَ نراهُ قد نصرَكْ وما كنتُ ..
أنا “حمزةْ” ولا عَمْراً، ولا “خالدْ” وإسلامي أنا قد نِلتُهُ شرفاً من الوالِد
ولم أسمعْ “بلالاً” لحظةَ التكبيرْ ولا جسمي انشوى حياً
بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ وما حطَّمتُ أصنامً ولا قاتلْتُ في يومٍ ..
جنودَ الكفرِ والتكفيرْ وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ
ولم يدخلْ هنا رمحٌ إلى صدري يَشُقُّ القلبْ ولم أُقدِمْ على شيءٍ ..
ولم أهربْ ولا يوماً حَملْتُ لواءْ ولا واجهتُ في شَممٍ هنا الأعداءْ ولا يوماً رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ .. أنا طفلٌ يُداري فيكَ اخفاقَهْ ولكنْ يا رسولَ اللهْ أنا نفسي لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ وحبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ.
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ وليسَ الحبُّ تعبيراً عن التقوى أو الإيمانْ
وليسَ لأنني المسلمْ وليسَ لأنني الولهانْ
وليسَ لأنني عبدٌ ومأمورٌ من الرحمنْ
فحبُّكَ داخلي نوعٌ من الظمأِ، من الحرمانْ
أنا الماءُ على شفتي ودوماً في الهوى ظمآنْ ..
أحبُّكَ يا رسولَ اللهْ أحبُّ محمدَ الإنسانْ
أحبُّ محمدَ العدلَ طليقَ الوجهِ إذْ يعفو ..
أحبُّ محمدَ الصادقْ .. إذا ما قالْ أحبُّ محمدَ البرَّ ..
بكلِّ الناسِ يُعطيهم بغيرِ سؤالْ ..
أحبُّ محمدَ الأخلاقْ أحبُّ محمدَ الإشفاقْ
أحبُّ محمدَ الجارَ الذي يُكرِمْ أحبُّ محمدَ الأبَّ الذي يحنو
أحبُّ محمدَ الميثاقْ أحبُّ محمدَ الزوجَ الذي يَعدِلْ كما الميزانْ ..
إذا قَسَّمْ أحبُّ محمدَ الصدقَ إذا قالَ، وإن أقسَمْ أحبُّ محمدَ الواثقْ ..
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أحبُّ محمدَ المكسورَ للخالقْ أحبُّ محمدَ الطاهرْ
أحبُّ محمدَ الصابرْ أحبُّ محمدَ القائدْ
أحبُّ محمدَ الزاهدْ أحبُّ محمدَ الرحمةْ
أحبُّ محمدَ الطِيبَ الذي يَنضحْ
أحبُّ محمدَ الإنسانَ .. إذْ يأسَى وإذْ يفرحْ ..
أحبُّ محمداً في الغارِ ينتظرُ .. هنا جبريلْ وغيثَ بكارةِ التنزيلْ
وأوَّلَ أحرُفٍ جاءَتْ من الترتيلْ وتقديساً له قد جاءَ في القرآنِ، والتوراةِ، والإنجيل ..
أحبُّ محمداً طفلاً بصدرِ “خديجةٍ” يبكي من الخوفِ تُدثِّرُهُ خديجتُهُ بدمعِ الحبِّ والتدليلْ..
لا نِهاية حول عبارات في حب رسول الله؛ لأنّها ما زالت تدُكّ كُل ما هو أقوى من ذلك وما هو أقل، وبحُسن عبارات في حب رسول الله تكون النهاية أجمل دوماََ.