الوَسائط تتَعدد لتَنقِل أجمل ما ورد عن سلسلة الإذاعات المدرسية التي نُحِيك الحَبكة والصراع لها لتبقى ذات نهاية مفتُوحة ومُغلقة، وعلى كُلِِّ فإنّ الفضل والرّوعة في الحديث عن التنوع والإبتكار والأصالة فيما يَرِد في الإذاعات المدرسية.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الصدق
مدرسة الإسلام ربّت وصانت، وتفيّأت عين الصدق وبانَت وسعت لمجدِِ باسمِِ كانت له شمساََ أضائت، ها هُم بنُو زمن الصدق وها هُو يومهم، وأنا هُنا في راحتي صدق وأخلاق تعلمتها من منهجيّة الإسلام لأُبارز بها خارج الأديان وأتحلى بصدقِِ لا مثيل له يوجب الجمال لحُسني ومَسرّتي.
ليس هُناك ما هو أجمل وأكثرُ جمالََا مِن الأخلاق الحميدة والتي تترنح بين التارات متأصلة في العادات والتقاليد والكثي من الحب والتفضيل، ولها نجدف في بحر التعليم لنتلاقى على الصدق وهو الخلق القويم الذي يتربى عليه النشئ الجديد الصاعد غلى ملاحم القُوّة في حال تمّ التحلي بجماليات وحسن هذا الخلق القويم، حيثُ بَوتقةٌ من الأخلاق السامية وكوكبة من الأفعال والصفات تصُول وتجول كاشفة عن نَفسِها وعن أجمل ما ورد فيها من تفضيل الاولياء لها والأساتذة، فأهلاََ بكم في اذاعة مدرسية عن الصدق معنونة ولأجلكم مقدمة.
فقرة ايات قرانية عن الصدق للاذاعة المدرسية
في كُل مرجع نرجع إلى المرجع الأول والأخير وهُو القرآن الكريم، ولأجل الصدق نغتَرف آية مِن الذكر الحكيم شامِلة على الحضّ لإقتناء الصدق، والطالب/ ــــــــــــ.
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنّ المُتّقِين في جَنّاتِِ ونهر، فِي مَقعدِ صدقِِ عند مليكِِ مُقتدِر) القمر: 54
صدق الله العيظم.
حديث شريف عن الصدق للاذاعة المدرسية
سيّدنا وحبيبنا محمد “صلّى الله عليه وسلّم كان سبّاق دوماََ في الحَض على الأخلاق القويمة، ومِن ذلك خُلق الصدق الذي يَترجّل الكَثير من الأفراد للتعرّف عليه وعلى ما فيه من مُتعلّقات، نَبقى وإيّاكم مع حَديث شريف والطالب/ ـــــــ.
عَن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (لا يَزالُ الرّجل يصدق ويتحرّى الصدق حتى يُكتَب عند الله صديقاً، ولا يزال يَكذِب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً).
فقرة حكمة عن الصدق للاذاعة المدرسية
الكثِير ممّن يكتُبون الحكم أوجدا للصدق مَكانةََ في كتاباتهم الكثيرة والتي نُجدّف في بحرها لنَصل إلى ساحلها، ولنتعرّف على حكمة من حكم الصدق والطالب/ ـــــــــــ.
“الصدق يزرع في نفسك العزة والكبرياء، فلا تخذله وأصحابه بالكذب والنفاق”
كلمة عن الصدق للاذاعة المدرسية
تُوّاقة كُل النّفوس للتعرّف على مَزيد الأمر من الصّدق وما فِي هذا الخلق الرفيع من حب ومن إتجاه نَحو الإقتناء له وبه فِي كُل أمر مِن الأمور الحياتيّة، حول هذا الأمر وحول موضوع يخُص الصدق نترككم مع الطالب/ ـــــــــــ.
الصدق منجاة، وهو أوّل دروب الخير، وصِفة المُؤمنين، والأنبياء والصالحين، وقد امتَدح الله سبحانه وتعالى الصدق، وذكَره في أوصاف أهل الجنة، وأمر الناس به، كما وردت العديد من الأحاديث الشريفة التي تحثّ على الصدق، وتعظمه لأنّ فيه من الخير الكثير، وقال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه طريقٌ للبر، ومن المعروف أنّ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يُلقّب بالصادق الأمين، فالتحلي بالصدق هو اقتداءٌ بأخلاق نبي الأمة، عليه الصلاة والسلام.
بالإضافة لفَضل الصدق في تَماسُك وبناء المجتمعات، فهو أيضاً جالبٌ للحسنات، لأن الكذب وهو خلاف الصدق يعتبر من المحرمات، التي تَدخُل في صغائر الذنوب أو كبائرها، حسب خطورة الكذبة وموقفها، كأن يخالف الشخص قول الصدق، ويحلف يمين الزور، فكذبةٌ مثل هذه، عقابها عسير، كما أن حبل الكذب قصيرٌ جِداً، عكس الصدق الذي يبقى سر النجاة، حتى لو خسر الشخص أشياءً ظاهريةً بقول الصدق، يبقى الصدق هو الخير، وهو الأفضل، وطوق النجاة الذي ينقذنا من براثن الكذب، الذي يؤدي إلى الفجور، عكس الصدق الذي لايؤدي سالكه إلا إلى درب الخير، والبرّ والحق.
ومن مميزات الصدق، أنه أساسٌ للكثير من الأخلاق التي تقوم عليه، فلا يمكن أن يكون الشخص سوياً إن لم يكن صادقاً، ولا يمكن أن يكون وفياً بالعهود والمواثيق إن لم يكن صاحب لسانٍ صادقٍ، لا يقول غير الحق، ولا ينطق إلا بالصدق، لأن الشخص الكاذب ينفر منه الجميع، ولا يستأمنونه على أنفسهم، ولا على أموالهم، ولا يمكن أن يكون موضع ثقتهم أبداً، خصوصاً أن الصدق صفةٌ لله تعالى، أطلقها على نفسه، وارتضاه لعباده، والكذب مخالفةٌ لفطرة الإنسان السليمة، التي فطره الله سبحانه وتعالى عليها.
قصيدة عن الصدق للاذاعة المدرسية
فِي مدح الصدق وردّ الكثير والكَثِير من العبارات والكلمات والشعر والقصائد والأناشيد التي نهتم بها ونفضلها، ونترككم مَع قصيدة من تلك القصائد، والطالب/ ــــــــــــ
الصدق منجاة لأربابه من النيران * والله صادق بحد ذاته وسبحانه
لا ترضي الناس فيما يغضب الرحمن * من سار بالصدق ما يُمنآ بخـُسرانه
قـُل كلمة الصدق بوجه الجائر السلطان * وغض عينيك من ماله وسلطانه
لا هو مخلد ولا أنته يا فتى خسران * إن كُنت مؤمن فلا تخشى لعدوانه
قد بشرالصادقين الله في القرآن * في يوم معلوم لأكرامه واحسانه
في يوم لا ينفع الا رحمة الديان * في وقت لا ينفعه ماله وخلانه
في محشرالمراء يُنصب حقه الميزان * يا سعد من رجحة كفات ميزان
والمصطفى قالها طه ولد عدنان* ثلاث يُعرف بها المؤمن بإيمانه
وقار وأداب يِظهر ميزة الأيمان * ومن لسانه حصانه طولما هانه
خاتمة اذاعة مدرسية عن الصدق
وإلى نهاية هَذا اليوم مع هَذه الاذاعة المدرسية التي كانت تحُوم حول موضوع الصدق نودعكم وقُلوبنا تتفطر شوقاََ لرُؤيتكم مرة أخرى والسلام عليكُم جميعاََ ورحمةََ من الله سبحانه ورضوان.