نَتنقِل ما بَين الإذاعات المدرسية واحدة تِلوَ الأخرى مُعلنين عَن كوكبةِِ مِن أجمل الإذاعات المدرسية اللائقة بالطلاب في المرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية كذلك وكُل واحدة من تلك المراحل لها تَفضِيلُها، ولها إذاعتها المدرسية الخاصة بها بحذافيرها المميزة دوماََ.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الام
لكِ العُيون وهي مُزهرة برائحَة الياسمين يا أمي، لكِ الحُب والعطف في الكِبَر كمَا مَنحتِيني إيّاه في الصغر يا أمي، لكِ كُلّ الحب ولكِ كُلّ العشق وكُل الثقة في تربيتي وفي الماضي والحاضر والمستقبل الذي يخصني.
أقفُ بَينكُم الآن وعُيوني تدمَعُ لعشقي لأمي وحبي لها، ومَن سِوَاها يستحق مثل هذا الاهتمام والحب والعطف يا أصحاب، لنبقى دَوماََ على جمال أمّهاتنا حاضرين مُجلجلين في كُلّ عشقِِ، وفي كُلّ حِين لنأتي على جملة من أجمل الأميرات بعرين العشق لها وجمالها المبهم بتجاعيد التعب والإرهاق لتجعَلُنا أقوياء كمَا ولو أنّنا قطعة حَديد لا تَلين أبداََ على الإطلاق.
عاشت المُر والعذاب لتربيني مثل كوكبة من الأجيال لا تلين لا بتقادم ولا المساومة أبداََ على الإطلاق لأبقى حاضراََ في كل آن متحججاََ بالثقل تجاه هذه السّيدة، ولكن هيهات هي أمي ومن لي سواها بهذا الكون.
فقرة ايات قرانية عن الام للاذاعة المدرسية
القرآن الكريم وهُو الكتاب المُقدّس في الديانة الإسلامية الشّامِلة كان سبّاق فِي الحث والحضّ عَلى رِعَاية الأم وحبها والعطف عليها وبرُّها، نبقى الآن مع آيات من القرآن الحكيم ودلالاته في بِر الأم، والطالب/ ـــــــــ.
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنَِ”.
صدق الله العظيم.
حديث شريف عن الام للاذاعة المدرسية
الرّسول صلوات ربّي عليه وسلامه كان سبّاقََا كَذلك في الحضّ والدعوة لبرّ الأم وحفظها ورعايتها، نتعرّف على ذلك في الحديث الذي ذكَره الرسول “صلّى الله عليه وسلم” عن فضل الأم، والطالب/ ــــــــــــ.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: ( رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد).
فقرة حكمة عن الام للاذاعة المدرسية
الأم مدرسة ربّت الكثير من الأبناء وأسدَلت الكثير من العطاء قبل أن تُصِيب الحكمة فؤادها الذي يتفطّر ولعاََ للإبن، نَنتقل الآن إلى حكمة عن الأم والطالب/ ـــــــــ
“الام مدرسة إنْ أعدَدتها أعددت ّشعباََ طيّب الأعارق”.
كلمة عن الام للاذاعة المدرسية
الأم لها الكثير من الفَضل والكثير من الإهتمام الذي نَراه ماكثٌ في العديد من فيصل الأمر وأهمّه ما نتناقله الآن ونَتوارده على حِين اهتمام، ومع كلمة عن الأم، والطالب/ ـــــــــــــ.
الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية، وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب، متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.
الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا، وهي التي تُدخلك الجنّة، فقد أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إني أشتَهي الجهادَ ولا أقدِرُ عليه، قال: هل بقِي مِن والدَيكَ أحَدٌ؟ قال: أُمِّي، قال: فأبلِ اللهَ في بِرِّها، فإذا فعَلتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ، فإذا رَضِيَتْ عنكَ أمُّكَ فاتقِ اللهَ وبِرَّها.
قصيدة عن الام للاذاعة المدرسية
الشّعراء قد أبدوا الإعجاب الكَبِير والمُميّز دوماََ فيما يخُص الأم وهو ما نراه ماكث ومُستمرّ الجمال في عبارات وكلمَات مُميّزة، حول هذا نُجسّد قصيدة عن الام، وإلقاء الطالب/ ـــــــــــــــ.
أحن إلى خبز أمّي
وقهوة أمّي
ولمسة أمّي
وتكبر فيّ الطّفولة
يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمري لأنّي
إذا متُّ، أخجل من دمع أمّي!
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهدبك
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبكِ
وشُدِّي وثاقي
بخصلة شعرٍ
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبكِ
ضعيني، إذا ما رجعت
وقوداً بتنّور نارك
وحبل غسيلٍ على سطح داركِ
لأنّي فقدت الوقوف
بدون صلاة نهاركِ
هرمت، فردِّي نجوم الطّفولة
حتّى أشارك
صغار العصافير
درب الرّجوع لعشِّ انتظاركِ!
خاتمة اذاعة مدرسية عن الام
زُملائي وأساتذتي أصِلُ الآن بكُم إلى نهاية الاذاعة المدرسية لهذا اليوم، وكُلّنا أمل بأن يكُون هذا اليوم جميل بمَا قدمناه لكُم أنا وزملائي، وشكراََ على طِيب المُتابعة وحُسنها.