ما الحكمة من تسمية معاصي النظر والسماع والبطش ونحوها بالزنا ، وهنا لابد لنا من تذكر الحديث الذي ورد فيه هذا التشبيه لهذه الأفعال بالزنى وهنا حديث رسول الله أو كما قال صلى الله عليه وسلم “كتب على ابن آدم حظه من الزنا وهو مدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع والفرج يصدق ذلك أو يكذبه” وهنا نأتي لإجابة سؤالنا.

إجابة السؤال ( ما الحكمة من تسمية معاصي النظر والسماع والبطش ونحوها بالزنا ) هي :

ومما لا شك فيه ان رسول الله قد سمى معاصي النظر والسماع والبطش ونحوها بالزنا تنفيراً منها وشجبا ونهياً عنها كما وأن هذه المعاصي تثير شهوة الإنسان وقد توقعه في فعل الزنا والعياذ بالله والزنا من الكبائر حيث قال الله تعالى «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا».

وهذا وقد قدمنا لكم إجابة السؤال الصحيحة والله أعلم نختم مقالنا هذا سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد.