التصديق بالقلب هل يكفي لدخول الجنة بين ذلك من خلال الايات , وهنا وقبل البدء بإجابة السؤال لابد لنا من تذكر مفهوم الإيمان والذي بلا شك هو ما وقر في القلب وصدقه العمل فهنا نجد أن من شرط الإيمان أن يدخل القلب ويستقر فيه إيماناً بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وهنا نستذكر قول الله تعالى ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) وهنا نأتي للإجابة على السؤال.
إجابة السؤال ( التصديق بالقلب هل يكفي لدخول الجنة بين ذلك من خلال الايات ) هي :
وهنا فإننا ذكرنا في المقدمة كيف يكون الإيمان بالقلب ولكن هل يكفي هذا كلا لا يكفي فإن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل وهنا نجد أن الآيات والدلائل كثيرة ونستدل منها بقول الله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) .
ومن الآية الكريمة نستدل أن مع الإيمان لابد من العمل الصالح لدخول الجنة وهنا ننوه إلى أن العمل الصالح يكون بالقلب كإنكار منكر بالقلب ويكون باللسان كالتسبيح ونطق الشهادتين والدعوة باللسان ويكون بالأفعال كالصلاة والصوم وغيرها وهنا نختم مقالنا هذا والله ولي التوفيق والسداد.