من الحلول للحد من ظاهرة العصبية القبلية ما يلي ، وقبل أن نجيب عن هذا السؤال لابد أن نوضح أن المقصود بالعصبية القبلية هو أن نتعصب ونتحيز لقبيلتنا والمبالغة في هذا الأمر لدرجة عدم قبول الآخر وهذا أمر مذموم نهانا عنه الله ورسوله والدليل على ذلك قول الله تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ، وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْأَعْضَاءِ بِالْحُمَّى، وَالسَّهَرِ ) ، وهنا نجيب عن سؤالنا.
إجابة السؤال ( من الحلول للحد من ظاهرة العصبية القبلية ما يلي ) هي
- التذكير بما ورد في القرآن والسنة من آيات وأحاديث تنهى وتنبذ هذا الأمر
- بيان الآثار السلبية المترتبة على العصبية القبلية
- المقاضاة العادلة لمن يفعل أفعال مشينة مترتبة عن العصبية القبلية
- التذكير بالوحدة والأخوة وأن الله خلقنا قبائل للتعارف والتراحم وليس للتشاحن
- التذكير أنه لا فرق بيننا إلا بالتقوى
وبهذا نختم مقالنا والله ولى التوفيق.