معنى كلمة العاديات وَالنَّازِعَاتِ وَالْمُرْسَلَاتِ، وهي عبارة عن ثلاث كلمات وردت في القرآن الكريم وبالتحديد في سورة المُرسلات، حيثُ ستوقف في حديثنا هذا على معاني هذه الكلمات فقط، وسنتطرق الى الاجابة على سؤال مقالتنا هذه التي نضعها بين يديك عزيزي الزائر والتي تُعرّفك على معاني هذه الكلمات، خصوصاً وارتباط الكلمات في سورة في كتاب التفسير ضمن المناهج السعودية، وللاحابة على سؤال معنى كلمة العاديات وَالنَّازِعَاتِ وَالْمُرْسَلَاتِ، تابع…

معنى كلمة العاديات والنازعات والمرسلات

لكل من هذه الكلمات معانٍ مُختلفة، وكل كلمة منها لها دلالتها اللغوية التي تحملها، خصوصاً وأنَّ هذه الكلمات كانت تحتاج الى تفسير من أجل التعرف على المعاني الخاصة التي تقصدها الآيات، هذا الأمر جعل كتب التفسير كثيرة وتطرَّق النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- الى تفسيرها وأكمل العلماء ما بدأه، وكانت الأهمية الكُبرى لتفسير الآيات أن يتعرف المُسلمون على الظرف الذي نزلت فيها الآية وماذا تقصد في معناها.

ما معنى كلمة العاديات والنازعات والمرسلات

ولو أردنا أن نتطرق الى المعنى الحقيقي لكل كلمة من بين هذه الكلمات التي بين يدينا، سنجد أنَّ المعنى الحقيقي لكل من الكلمات التالي، هو:

  • كلمة العاديات، في “والعاديات ضبحاً”: وهي بمعنى الخيل القوية التي تُغير في سبيل الله.
  • كلمة النازعات، في “والنازعات غرقاً”: والمقصود بها الملائكة التي تختص بوظيفة نزع الأرواح، وهو ما يُقصد ب”ملك الموت”.
  • كلمة المرسلات، في “والمرسلات عرفا”: والمقصود بها الرياح، وفي تفسير آخر قيل أنَّها الملائكة والرُّسُل.

 

والى هنا فقد وصلنا الى الاجابة الصحيحة على بعض الكلمات التي وردت في سورة المُرسلات، وأجبنا على سؤال بعنوان معنى كلمة العاديات وَالنَّازِعَاتِ وَالْمُرْسَلَاتِ.