عرف التقوى واذكر ثلاث ايات في الحث عليها، التقوى هي الجزء الأكبر من الايمان في قلب المُسلمين، وهذا أيضاً يرجع الى الأهمية الكبيرة لها في حياة المُسلمين، فالمُسلم التقي يخاف الله وبعمل بما يأمر، وينتهي عما ينهى، وتكمُن أهمية التقوى في حياة الانسان أنَّه تكون سبباً في دخول المُسلم الجنة، والله تعالى يُحب الأتقياء، ومع ذلك ورد السؤال الذي بين أيدينا والذي نتطرق فيه حول التقوى، وللاجابة على سؤال عرف التقوى واذكر ثلاث ايات في الحث عليها، تابع…
ما هو تعريف التقوى
تُعتبر التقوى اللغة المُهمة التي تعني بالوقاية، وهو ما يعني أن يجعل الانسان المُسلم حاجزاً بينه وبين ما يُغضب الله عزَّ وجل، وهذا يعني أن يكون المُسلم يمتلك من القوة الدينية التي يُكسبه اياها الله عزَّ وجل، خصوصاً في الابتعاد عن المعاصي والذنوب، وكان الله عزَّ وجل دعانا جميعاً للابتعاد عن كل المعاصي والآثام لنكون من المُسلمين الأتقياء.
عرف التقوى واذكر ثلاث ايات في الحث عليها
وفقاً لما أسلفناه سابقاً حول التقوى وتعريفها من وجهة نظر اسلامية، وبالتطرُّق الى وجود العديد من الأمثلة المهمة التي تتعلق بالتقوى والتي تحثُّ عليها أيضاً، وهي ما سنذكره في الأسطر القليلة القادمة.
الاجابة الصحيحة:
- سُئل أبو هريرة -رضي الله عنه- عن التقوى فقال للسائل: هل سلكت طريقاً فيه شوك؟ فأجاب السائل: نعم، فقال أبو هريرة: فما صنعت؟ فأجابه السائل بأنّه كان يَبتعد عن الشوك ويَتجنّبه، فقال أبو هريرة: فذاك هو التُّقى؛ أي التقوى.
- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ إذ يَصفُ التقوى حينما سأله أحدهم عن التقوى، فأجاب: “هي الخوفُ من الجَليل، والعملُ بما في التنزيل، والاستعدادُ ليوم الرَّحيل”.
—————
- قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ونِسَاءً واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ).
- قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
- قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
—————
- وقال الشاعر ابن المُعتز: