قارن بين حال الراعي يرعى حول الحمى وحال من يستهين، كانت من ضمن ابرز المواصيع التي تساءل عنها الكثير من الطلاب للصفوف الثانوية، حيثُ سنتطرق اليوم في مقالتنا هذه الى الاجابة على سؤالنا، والذ نسعى من خلالها الى حديث من أحاديث النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم-، حيثُ قارن النبي بين حال الراعي يرعى حول الحمى وحال من يستهين، وللحصول على الاجابة، تابع…
حال الراعي يرعى حول الحمى وحال من يستهين
كان النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- قد تطرَّق في حديثه حول اثنين من الناس، وهم:
- أولاً: من يصنع الخير ويلقاه في طريقه ويُثاب من الله عزَ وجل.
- ثانياً: من يُقدم الشر فيحصده ويلقاه في طريقه ويلقى العقاب من الله عزَّ وجل.
حديث حال الراعي يرعى حول الحمى وحال من يستهين
كان لهذا الحديث الكثير من العبر التي أراد النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- أن يُوصلها للناس جميعاً، وهي أيضاً ما تتجلَّى في الحديث الشريف.
قال رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم-: “إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ”.