قصيدة وصف القاطرة، حيثُ تُعتبر قصيدة وصف القاطرة واحدة من ابرز أبيات الشعر والقصائد الموجودة في المنهاج التعليمي للصف الثاني المتوسط من كتاب لغتي الخالدة، واستطاعت القصيدة أن تشرح أمراً مهماً سنذكُره في الأسطر القليلة القادمة، وهذا الأمر يأتي ضمن المساعي التي نُقدمها لكل الطلبة الكرام من خلال مقالاتنا التي نذكر فيها حلول الكثير من الأسئلة التي يبحث عنها طلاب المراحل المختلفة ضمن المنهاج السعودي، وللتعرف على قصيدة وصف القاطرة، تابع…

شرح قصيدة وصف القاطرة

تحتوي قصيدة وصف القاطرة على الكلمات التي جاءت وصفاً لحركة القطار وتعبيراً على الخو الشديد الذي ربما ينتاب الانسان في حياته كالخوف من حركة القطار على السكة الحديد، فكان هناك وصف هام أيضاً بأن القطار عبارة عن جسم انسان بكل ما يحتويه، فعلى سبيل المثال، يُصوّر الشاعر القطار بأنه جسم وله منفسه من الأمام وهو تعبير على أنَّهُ “أنف الفطار”، ومكان الوقود هو تمثيل للقلب، حيثُ شخَّص الشاعر أيضا صوت القاطرة على أنَّهُ عبارة عن انسان خائف جداً.

قصيدة وصف القاطرة

أصبحت قصيدة القاطرة من أفضل القصائد التي تُبين معاني عدة وتوضّح أيضاً شرحاً كاملاً لجسم الانسان وكيف للانسان أن يخاف كالقاطرة على سكة الحديد تسير بسرعة كبيرة جداً، وهذه عبارة عن قصيدة وصف القاطرة التي أردنا أن نُقدها لك مع شرحها من أجل الاستفادة.

و قَاطرة تَرمي الفَضا بدخانها

و تَملأ الأرض في سَيرها رَعيا

تَمشت بنا ليلا , تَجر وراءها

قِطارا كَصف الدوح تسحبه سحبا

فَطورا كَعصف الريح تَجري شديدة

وَطورا رخاء , كَالنسيم إذا هبا

تُساوى لديها السَهل و الصَعب في السرى

فَما اِستسهلت سَهلا و لا استصعبت صعبا

تَدك مُتون الحون دكا , و إنها

لِتنهب سَهل الأرض في سَيرها نهبا

يَمر بها العالي فتعلو تَسلقا

و يَتعرض الوادي , فَتجتازه وثبا

طَوت بالمسير الأرضَ حتى كأنها

تُسابق قُرص الشَمس أن تدرك الغربا

هو العلم يَعلو بالحياة سَعادة

و يَجهلها كالعلم مَمدودة العقبا

 

والى هنا فقد وصلنا الى نهاية مقالتنا هذه التي أجملنا لكم فيها قصيدة وصف القاطرة مع أهم ما تحمله أبيات هذه القصيدة من معاني، خصوصاً وأنَّهُ مطلوب لطلاب الصف الثاني المتوسط في المنهج التعليمي لكتاب لغتي الخالدة، وقد أجملنا كل هذه التفاصيل في موضوعنا بعنوان قصيدة وصف القاطرة.