صحة حديث التكبير عند الحريق، توجد الكثير من الروايات التي من المُمكن أن يقول قد قالها أحد من العلماء أو الحكماء أو حتى الصحابة في عهد النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم-حيثُ يلجأ البعض الى اعتبار هذه الروايات أحاديثاً عن النبي، وهذا الأكر خاطئ ولا يُمكن أن نعتبرها أحاديثاً وننسبها الى النبي، ومن ضمن هذه الروايات، وهي رواية التكبير عند الحريق، حيثُ اعتبر الكثيرين الى أنَّ التكبير عند الحريق مهم جداً وقد ورد عن النبي -صلَّ الله عليه وسلَّم- حسب زعمهم، وللاجابة على صحة حديث التكبير عند الحريق، تابع…

رواية التكبير عند الحريق

كثرت الأسئلة التي ترد في السيرة النبوية الشريفة عن رواية قد نسبها البعض الى النبي، وقيل فيها: “إذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئه”، فتساءل البعض عن مدى صحة التكبير عند الحريق وما هو منسوب الى النبي -صلَّ الله عليه وسلَم-.

صحة رواية التكبير عند الحريق

وفقاً لما رواه بعض علماء الحديث عن رواية التكبير عند الحريق، فانَّ هذا حديث موضوع ولا يُنسب الى النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلم-، وعليه فوجب على المُسل أن يبتعد عما يُشكّ فيه من الأحاديث التي تُنسب الى النبي، وقال ابن السني الى أنَ التكبير عند الحريق ليس بحديث عن النبي لأنَّ سلسلة الرواة الذاكرين لهذه الرواية هم ضِعاف ولا يُمكن الأخذ بالحديث.

ما هو تفسير رواية التكبير عند الحريق

كانت رواية التفسير عند الحريق تعني أنَّ على المُسلم الذي يجد ناراً أو حريقاً كبيراً أمامه أن يُكبّر الله تعالى كما ورد في رواية التكبير عند الحريق، لأنَّ النار هي المصدر الأساسي الذي خُلق منه الشيطان، وعليه فانَّ الشيطان يريد علواً في الأرض كما تريد النار العُلُو، والشيطان هو من ينفُث في النيران والحرائق من أجل أن يُشعلها أكثر فأكثر، حيثُ وجب على المُسلم حينها أن يُكبر الله تعالى ليُظهر أنَّهُ لا عالي الَّا الله سبحانه وتعالى، والكبرياء له جلَّ في عُلاه، فهذا ما كانت تقصده رواية التكبير عند الحريق.

 

والى هنا نصل الى نهاية مقالتنا هذه التي حاولنا أن نضع بين يديك الكثير من التفاصيل التي تدور حول التكبير عند الحريق، وأرفقنا لكم مقالتنا هذه بعنوان صحة حديث التكبير عند الحريق.