اعلان موقف السعوديه من تطبيع الامارات، بعد التطبيع العلني الذي اعلنته  دولة الامارات مع اسرائل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين ووسائل الاعلان ينتظرون موقف المملكة العربية السعودية من هذا التطبيق، ولكن الى الان لم يصدر أي موقف رسمي من السعودية حول التطبيق بين الامارات واسرائيل، وتعد السعودية الحليق القوي لدولة الامارات، سنوضح لكم من خلال سطور مقالنا تفاصيل اعلان موقف السعوديه من تطبيع الامارات.

اعلان موقف السعوديه من تطبيع الامارات

لم يصدر أي موقف رسمي من السعودية حول التطبيق العلني بين الامارات واسرائل الذي حدث في الثالث عشر من الشهر الحالي، والتزم الجميع الصمت، ولكن وسائل الاعلام السعودية اتخذت موقف مختلف عن الجهات الرسمية السعودية، واختمت بنشر الاخبار التي تنص على ترحيب عددا من الدول العربية والاسلامية بهذه الاتفاقية، وقد نشرت صحيفة الشرق الاوسط عددا من المقالات التي ترحب بالتطبيع لاسرائل، من بينها ما نشرته للكاتب مشاري الذايدي السعودي بعنوان الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي.

وقد نقل الملياردير حايم سابان اليهودي الامريكي عن محمد بن سلمان ولي العهد ما قاله بانه يخشى ان يهاجمه الايرانيين والقطريين اذا اقام علاقات علنية مع اسرائيل، وكان سابان هو الذي توسط لابرام اتفاق السلام بين اسرائل والامارات، وكشف لصحيفة يديعوت احرونوت بانه التقى مع محمد بن سلمان على العشاء وساله لماذا يبقي العلاقات بالسر مع اسرائيل، واجاب بن سلمان بانه يستطيع ان يعلن ذلك ولكن يخشى مهاجمة الايرانيين والقطريين ويخشى ان تحدث الفوضى في المملكة العربية السعودية ايضا.

وقال حاييم سابان بان الامارات كانت شجاعة في اعلان اتفاق السلام مع اسرائيل، ويتمنى بان يقود ذلك اقناع عددا من الدول الاخرى بذلك وعلى راسها المملكة العربية السعودية

وكان الرئيس الامريكية ترامب في يوم الاخميس اعلن بان نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي والشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي اتفقا على تطبيع كامل للعلاقات فيما بينهم ، وقال ترامب بان هذا اتفاق سلام تاريخي بين اسرائيل والامارات، وقال بان مراسم الاتفاق سوف توقع في البيت الابيض بعد اسابيع قليلة.

والى هنا نكون قد انتيهنا من كتابة مقالنا حيث وضحنا لكم من خلاله، اعلان موقف السعوديه من تطبيع الامارات الذي اعلنت عنه بشكل رسمي وعلني في الثالث عشر من شهر اغسطس الحالي، وكان هذا بمثابة صدمة لكافة الفلسطينين والعرب ممن يعارضون ذلك، فيما وافقت بعض الدول على هذا التطبيع وايدته منها مصر وسلطنة عمان، من الدول الرافضة لذلك تركيا وايران.