كثيرا هي الحكايات والعبر التى تمت فى القران الكريم وعن السلف الصالح قبل الإسلام اخبرنا بها القران الكريم حتي انه تحدث عن الكثير من قصص الأنبياء فى آيات القران الكريم ففي سورة طه تم ذكر قصة السامري وما قام به أيام سيدنا موسي عليه السلام، وكيف كان له اثر كبير بعد غرق فرعون ونجاة المسلمون من الغرق.

من هنا كان الكثير يحبون التعرف على قصة السامري فى سورة طه و من هو السامري في سورة طه ولماذا وبخ النبي موسي عليه السلام أخيه هارون ولم يوبخ السامري، هذه أمور واجب على المسلم التعرف عليها حتي يعرف تأثير المنافقين على حياة المسلمون والمؤمنون بالله سبحانه وتعالى.

معلومات عن السامري فى سورة طه

السامري هو من المسلمون الذين تابعوا سيدنا موسي عليه السلام، من حين دعوة موسي قومه من اليهود الى الدخول فى توحيد الله، فكان السامري من بينهم ولكن لم يدخل إلي قلبه الايمان بالله بالشكل المناسب بل يمكن أن نعتبره احد المنافقين الذين كانوا مع سيدنا موسي بعد غرق فرعون، وكان له التأثير الكبير على المسلمون الذين وحدوا بدين موسي والإيمان بالله سبحانه وتعالى ولكن السامري كان له دورا كبيرا فى تحويل الناس الى دين غير دين الله.

قصة السامري فى سورة طه

بزمن موسي عليه السلام مع قومه “من بني إسرائيل” نجاهم الله من فرعون بعد أن غرق وعبر القوم الى فلسطين، وحين مسيرهم وجدوا قوما يعبدون عجلا قالوا يا موسي اجعل لنا اله مثل الذي يعبدون، فقال يا قوم اتقوا الله إنكم تجهلون، والله توا نجاكم من فرعون، وكان حين المسير موعد ليكلم موسي به الله سبحانه وتعالى، وأوصي التابعين وأوصاهم بالبقاء على دين الله واوصا عليهم هارون أخيه.

قصة العجل والسامري

بعدها تركهم موسي وبقي أربعون يوما، وحينها كان السامري قد رأي اثر فرس الملائكة عندما شق البحر واكتفي من أثرها واخذه، والسامري هنا بقي معه آثار الملائكة التى نزلت الى الأرض، وكان المسلمون قد اخذوا الكثير من ذهب فرعون، فأخذها السامري وصهرها وكون منها عجلا من الذهب ونثر عليها آثار فرس الملائكة وقيل حينها أن العجل اصدر خورا، وقال لهم أن موسي ذهب ليكلم ربه ونسي أن ربه هنا موجود وهو العجل، ودعاهم هارون إلي التقوي والرجوع عن هذا الامر ولكنهم هددوه بالقتل.

وبعد أن رجع سيدنا موسي لام اخوه هارون على ما فعله القوم وقال يجب أن تبين لهم الخير من الشر وكان غاضبا على السامري الذي يعتبر من المنافقين، فحكم على السامري وقال له أن لك فى الحياة أن لا تمس احدا ولا يمسك احد، وان الجزاء لك عن الله وانظر إلي هذا الاله فصهره سيدنا موسي  ورماه فى البحر، وبعدها كان “عقوبة ألاف من” بني اسرائيل الموت وقام البعض بقتل البعض.