نالت المرأة فى حياة الخليفة على بن أبي طالب الكثير من الاهتمام ولم تختلف نظرته عن المرأة كما جاء فى الإسلام، فلها كل التكريم والاهتمام والاحترام، وهذا الامر يمكن التعرف عليه من خلال اقوال علي بن ابي طالب عن النساء، فهو قال فى المرأة الأشياء الكثيرة الحسنة التى تعبر عن الاحترام الكبير التى اكتسبته المرأة فى عهد الإمام على بن أبي طالب.
ويمكن التعرف على الكثير من الأقوال التى قيلت عن النساء فى عهد الخليفة على بن أبي طالب لنؤكد أن المرأة كان لها اهتمام واحترام كبيرا جدا، ونفند كافة الأقوال التى تقال أن المرأة لا يوجد لها حقوق فى حياة الخلفاء المسلمون، وكيف نقول ذلك ونهي الإسلام عن قتل الأطفال من الإناث، كيف لا وأصبحت زوجات الصحابة لهن من السمعة الطيبة والاحترام الكبير.
أهم ما قاله علي بن أبي طالب عن النساء
كثيرا ما كان هناك احترام من قبل على بن أبي طالب عن النساء وهذا الامر جاء من خلال مجموعة من اقوال علي بن ابي طالب عن النساء التى تبين القيمة الكبيرة عن النساء فى حياة الخليفة على بن أبي طالب وهنا أهم اقوال علي بن ابي طالب عن النساء.
- عقول النساء هي فى جمالهن والرجال جمالهم فى عقولهم.
- لا تملك النساء من امرها ماجاوز نفسها، فان المرأة ريحانة “وليس قهرمانة”.
- قال على بن أبي طالب أن غيرة النساء كفر وغيرة الرجال إيمان.
- قال على بن أبي طالب “المرأة عقرب، حلوة اللباس”.
- كل المرأة شر، وكل ما فيها من شر لابد منه.
- هم النساء هو زينة الحياة الدنيا وأيضا الفساد فيها.
- خيار “خصال النساء” شرار “خصال الرجال”: الجبن والزهو والبخل. فاذا كانت النساء مزهوة “اي فخورة” لم تمكن نفسها، واذا كانت بخيلة “حفظت مالها” ومال بعلها، واذا كانت، جبانة فرقت “اي فزعت” من كل شىء، يعرض لها.
ما قاله على بن أبي طالب لابنه الحسن عن النساء
وهنا يمكن التعرف على ماقالة على بن أبي طالب عن النساء وهو مهم جدا أن يعرفه الرجال والنساء عن خليفة المسلمون وهو:
- وقال (عليه السلام) في وصيته، “لابنه الحسن” بعد انصرافه- من صفين: واياك مشاورة النساء، فان رايهن- الى افن “اي نقص”، وعَزْمهن الى وَهَن، وأكفف عليْهُن من أبْصارهن بِحِجَابك أياهن، فإن شِدة الحِجاب أبقى عليهن، ولَيس خُروجهن بِأشد مَن إدخالك مِن لايوثق به عَليهن. وإن استطعت، ألا يعرفن غيرك- فافعل. ولا تَملك النساء من أمرها ما جاوز نفسها، فان المرأة، ريحانة “وليست بقهرمانة”. ولا تعد (بكرامتها نفسها)، ولا نطمعها فِي أن تَشفع لِغيرة. وإياك والتَغايير “في غير موضع غيرة”، فان ذلك يدعو-الصحيحة الى السقم، والبريئة الى “الريب”.
هذه كانت أفضل ما قاله على بن أبي طالب الى ابنه الحسن عن النساء وهذا يمكن أن يكون تحذير لان نفس المرأة غرارة إلي حب الحياة وزينتها، وعلى كل مسلم أن يكون هناك اهتمام بإمرأته اهتمام كبير، وان ينهاها على ما نهي الله والاسلام ويأمرها بما جاء من أمر بالقران والسنة النبوية.