اشتهرت الكثير من الحسابات الشخصية في السنوات الأخيرة بعد طفرة مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات التفاعلية خاصة مع الحالة التي صارت تمثل السمة البارزة في الحياة، وقد كانت من هذه الأسماء ما يرتبط بالسياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع أو الفن أو التجميل  أو غيرها من الأنواع التي صارت محط المتابعة من الجماهير على شبكة الإنترنت، ويمكن أن تعد هذه الحسابات الشخصية أو التطبيقات من الأمور الهامة التي يبحث عنها الكثير من الناس من خلال محركات البحث لمتابعة هذه الحسابات عن قرب ومن الخلال العناية التامة بهذا الأمر الهام،  ومن بين هذه الحسابات الضرورية حساب سناب شات وعد شعت الذي نكتب عنه.

من هي وعد شعت

اشتهرت الناشطة على تطبيق السناب شات والتيك توك وعد شعت وهي فتاة من المملكة العربية السعودية تظهر من خلال المقاطع المختلفة لها والتي يمثل بعضها ميزوكلي أي غناء بالحركات مع الأغنية الأصلية، كما أنها لها مقاطع أخرى جعل ذلك لها مكانة بين الكثير من المهتمين بهذا الشأن والمتابعين له، ومن أهم هذه المسائل المرتبطة بهذه الفتاة أنها صارت محط بحث المتابعين في الفترة الأخيرة، بعد انتشار هذه المقاطع المنتجة منها بشكل كبير.

حساب سناب شات وعد شعت

ما نريد التنبيه حوله أن متابعة مثل حسابات وعد شعت من المحرم شرعا خاصة أنها تظهر بزيتها وتبرجها وهذا من المنافي لتعاليم الشريعة الإسلامية، ومخالف لغض البصر الذي أمر الله تعالى به عن الحرام، بل ليس من الجواز أن تكسف المرأة زينتها للمرأة الأخرى، فكيف بإظهار ذلك للجميع لكن مع طلب الكثير من الفتيات والفتيان لحساب سناب شات وعد شعت، فإننا نرى أن من الهام أن لا نطيعهم في معصية الله تعالى (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا  وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ  وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ  وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ  وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

ومع وصولنا لنهاية المطاف المتعلق بهذا الأمر فإننا نسعى إلى الإسهام قدر المستطاع في إيصال الفائدة إليكم ومن هذه الفائدة الجليلة والمميزة أن نمدكم بالحسابات ذات الفائدة السليمة والجيدة بعيدا عن الحسابات البعيدة عن الصواب وفي ذلك نعمة.