أعلنت المملكة العربية السعودية عن تخفيض رواتب القطاع الخاص السعودية 1446 وجاء الإعلان بعد انتهاء الاجتماع الوزاري الأسبوعي للحكومة السعودية، وهذا الامر نتج عنه قرارات مهمة ومصيرية لمواجهة جائحة كورونا، ومنها تخفيض رواتب القطاع الخاص السعودية 1446، وانتشر الكثير من الغضب على قرار تخفيض رواتب الموظفين فى القطاع الخاص.
هذا الغضب ناتج عن أوضاع الموظفين الصعب فى ضل توقف الأعمال وخفض الرواتب وأيضا مرورهم باحتياجات مالية كبيرة سواء خلال شهر رمضان المبارك أو قدوم عيد الفطر السعيد، وقد كان القرار خفض الرواتب من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية واعطي الكثير من الأمور لصاحب العمل ليفرضها على الموظف بسبب القوة القاهرة التى تمر بها السعودية.
قرار تخفيض رواتب القطاع الخاص السعودية 1446
أعلنت وزارة الموارد البشرية- والتنمية الاجتماعية عن قرار اتخذ بعد دراسة معمقة وهذا القرار هو تخفيض رواتب القطاع الخاص السعودية 1446 حيث يسمح لصاحب العمل من تخفيض راتب الموظف حتي 40% ولمدة ستة شهور من الراتب الكامل، مع إعطاءه الأحقية فى إنهاء خدمة الموظفين بعد المدة وهي ستة شهور، وهذا الامر سببه القوة القاهرة كما جاء فى دراسة وزارة التنمية الاجتماعية والموارد البشرية.
الامر هنا أعطي صاحب العمل الحق فى حماية منشأته وحماية نفسه بسبب تراجع الإنتاج وتضرر المنشآت والمصانع بسبب فيروس كورونا، وأصبح لديه الاختيار من تخفيض راتب الموظف الى 40% لمدة ستة شهور وأيضا أن يعفي الموظف من العمل بعد ستة شهور، وهذا الامر سبب الكثير من المشاكل للموظفين الأشهر القادمة.
سبب تخفيض رواتب القطاع الخاص السعودية 1446
وبالنسبة الى سبب تخفيض رواتب القطاع الخاص السعودية 1446 ادعت الوزارة أن السبب هو القوة القاهرة التى تسمح للدولة أن تأخذ ما تراه مناسبا لمواجهة القوة القاهرة، وأيضا من خلال توصية لاى منظمة دولية ذات الاختصاص بهذا الامر، وبالنسبة للقوة القاهرة هنا فى السعودية فهي جائحة كورونا التى دمرت الكثير من الاقتصاد وتوقف المنشآت عن العمل والتقليل من التصدير والاستيراد، وهذا الامر وقف أكثر من 30% من مجهود القطاع الخاص، ومن هنا اتخذ قرار تخفيض رواتب القطاع الخاص السعودية 1446 بناءا على دراسة وزارة الموارد البشرية.
والقرار ينص على السماح لصاحب العمل فى القطاع الخاص من تخفيض راتب العامل حتي 40% ويكون لمدة ستة شهور متتالية، وأيضا مع أحقية صاحب العمل الاستغناء عن الموظف بعد ستة شهور، هذا الامر نتج عنه تخوفات كبيرة من العمال بالقطاع الخاص وخاصة من قبل المقيمين والوافدين، وأصبح الامر والطريقة المفضلة للكثيرين هو مغادرة المملكة العربية السعودية وخاصة لان تكاليف المعيشة مرتفعة جدا، ناهيك عن الإيجار السنوي ومتطلبات المعيشة اليومية، وأيضا لا يوجد من الحكومة السعودية اى مستحقات لتضررهم من هذا التخفيض فى مرتباتهم، عكس السعودي الأصلي الذي يصرف له الكثير من الإعانات خلال جائحة كورونا.