القرآن الكريم أنزله الله عزّ وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد جعله الله عز وجل اعظم واشرف الكتب السماوية لأنّه كلام الله عز وجل فكيف تم ترتيب سور القران الكريم وتسميتها فلقد أنزل الله عز وجل التوراة والإنجيل والقران الكريم كان هو آخر الكتب السماوية والذي هو كتاب لكل زمان ومكان حَيْثُ قِرَاءة آياته تَجْلُبُ للانسان السَّعَادَةَ وَالرَّاحَةَ الدَّائِمَةَ من كل شر وسوء حيث تحمل الايات القرانية الكثير من الهداية والراحة لقارئ القرآن حيث مِنَ الْوَاجِبِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قراءة القران الكريم وحفظه وتلاوته إناء الليل والنهار لذا يتسائل الكثيرون كيف تم ترتيب سور القرآن الكريم وتسميتها ونحن الآن نجيب عن هذا التساؤل لنعرف معكم كيف نظام الترتيب للقرآن الكريم .
القران الكريم : القران الكريم هو وَحَيَّ مِنَ اللَّهِ عُزَّ وَجَلُّ وَمُعْجِزَةُ لنبيّه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث يعد القران الكريم من الكتب السماوية التي أنزلت عن طريق الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و كان على شكل ايات متفرقة حيث كانت الأيات و السور تكتب في عهد الرسول على اوراق الشجر و الرقاع و لكن تلك السور لم تكن مرتبة و لم تكن مجمعة في كتاب واحد و عندما توفي الرسول عليه افضل الصلاة و السلام اجتمع الصحابة رضي الله عنهم على ان يقوموا بترتيب القران الكريم و تدوينه كما انزل بالوحي على سيدنا محمد اشرف الخلق و المرسلين حيث اشار الرسول الكريم لهم عن موقع الأيات و ترتيبها و بالفعل تم تدوين القران و ترتيبه من اجل الحفاظ عليه و عدم تحريفه و جمع في مصحف كبير و كان ذلك في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كيف تم ترتيب سور القران الكريم .
الْقِرَآنُ الْكَرِيمُ لَهُ الْفُضُلُ الْكَبِيرُ في جعل اللغة العربية هي لغة موحدة حيث أنّها لم تكن موحدة قبل نزول القران الكريم الي أن جاء القرآن الكريم و وحّدها توحيداََ كاملاََ و حفظها من الزوال و عدم جعلها لغة بائدة فقد أعطى القرآن الكريم اللغة العربية الكم الهائل من البلاغة و البيان .
مسارات العلماء في ترتيب القران الكريم :
اولا الترتيب الأجتهادي .. هو اجتهاد الصحابة من حَيْثُ تَرْتِيب الْقِرَانِ الْكَرِيمِ و كان الإجماع على هذا الأتجاه قليل حَيْثُ تَوَجُّه الْكَثِيرِ من العلماء إلي اتجاه الترتيب التوفيقي
ثانيا الترتيب التوفيقي .. هذا الاتجاه ثابت بوحي من الله سبحانه و تعالى و بأمر من الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم حيث ان الرسول اخذه و تلقاه من جبريل عليه السلام و من ثم تلقوه الصحابة من الرسول عليه افضل الصلاة و السلام كيف تم ترتيب سور القران الكريم .
تسمية سور القران الكريم :
بتوفيق من الله عز وجل قد سُميت سور القرآن الكريم وترتيب الآيات ايضاً هو من عند الله حسب ما تم تنزيلها على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم و يبلغ عدد السور مائة و اربعة عشر سورة و جاءت ايضا توفيقا من عند الله وحده و الدليل على ذلك هي اخر اية نزلت على الرسول الكريم من سورة البقرة اية رقم 281 حيث قال سيدنا جبريل لرسول الله ” يا محمد ضعها على رأس ثمانين و مائتي اية من سورة البقرة كيف تم ترتيب سور القران الكريم .
جمع سيدنا عمر بن الخطاب للقران الكريم :
اولا .. قام بتجميع أوراق الشجر و الرقاع المتفرقة التي كتب عليها ىيات و سور القرآن الكريم
ثانيا .. امر بأن تكتب السور و الأيات بالترتيب الذي امر به الرسول الكريم على ان تكون في كتاب بين دفتين
ثالثا .. حرص على حفظ القرآن الكريم في دار الخلافة من أجل أن يكون مرجعاََ للمسلمين و الحفاظ عليه من التحريف و التدنيس به
ترتيب سور القران الكريم :
رُتِّبَتْ سورُ الْقِرَانِ الْكَرِيمِ كما أُنزلت بالوحي على الرسول صلى الله عليه و سلّم حيث كان الوحي يقول للرسول موضع الأية و السورة و من ثم يبلغ الرسول للصحابة عن تلك الموضع للأيات و السور القرانية و جاء القران الكريم مرتبا على حسب ترتيب نزول الأيات بصور فائقة و دقيقة حيث كانت الايات المنسوخة مقدمة على الايات الناسخة كيف تم ترتيب سور القران الكريم و كان يحتوي على توضيحات مهمة يتبين من خلالها سبب نزول الايات و المناسبة التي انزلت بسببها تلك الأيات .
السبب وراء جمع القران الكريم و ترتيبه :
- اولا .. لحفظ القران الكريم من الضياع
- ثانيا .. ليكون مرجعا للمسلمين
- ثالثا .. لعدم تحريفه و التدنيس به و الحفاظ عليه من اي شائبة تعكره
و للقران الكريم اهمية كبيرة في حياة المجتمعات وفي حياة كل فرد مسلم حيث لا يستطيع في حياة الفرد و المجتمع و لا يستغني عنه المسلمون في حياتهم لأنه اصلاح للنفس و المجتمع فقد عرف الأنسان عقيدته الإسلامية و عبادته من خلال آياته و يعتبر القران الكريم هو طريق الخروج من المهالك و الظلمات و الضياع الي النور و الهداية و الإمكانيات تم ترتيب سور القران الكريم .