خلف طارق المحياس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاقه فيديو خاص به ويتعدي على الجاليات فى الإمارات والتفرقة بينها، هذا الامر قوبل بغضب من الجهات الأمنية فى الإمارات، ودعت الى حبسه وتحويله الى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات اللازمة، وهذا الامر سرعان ما تم بتوقيف طارق المحياس.
وتم التساؤل بشكل كبير عن من هو طارق المحياس وما هو الفيديو الذي نشرة طارق المحياس ليتم توقيفه والتحقيق معه، وهنا يمكن التعرف على كل الحقائق التى تدور حول طارق المحياس والتعرف على فيديو طارق المحياس التى تكلم خلاله بكلام جعل الكثير يغضبون منه واعتبر إهانة لبعض الجاليات فى الإمارات مما تم حبس طارق المحياس وتوقيفه 24 ساعة.
معلومات عن طارق المحياس
طارق المحياس اسمه الكامل هو طارق بن عبدالله محمد بن عبدالله المحياس مواليد عام 1980هو إماراتي الجنسية وعمره الان أربعون عاما، ويقيم فى إمارة ابو ظبي، ويعتبر من الإعلاميين والنشطاء البارزين فى الإمارات العربية المتحدة، وله العديد من البرامج التي تبث على القنوات الإماراتية والخليجية، ودوما يكون طارق المحياس مثير جدا للجدل، ففي واقعة سابقة قام بفعل مثير جدا وهو تقبيل نعال سمو “الشيخ محمد بن زايد” وهذا الامر كان على الهواء مباشرة مما آثار الكثير من الاستغراب والسخرية والغضب من الإماراتيين والخليجيين والإعلاميين.
فيديو طارق المحياس يثير الجدل
قام طارق المحياس بنشر فيديو على احد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على الحاقدين على ما قالته حياة الفهد من خلال تغريدتها عن وجوب رمي بعض المقيمين فى الصحراء، وجاء فى الفيديو الخاص به أن حياة الفهد لا يمكن أن توجه الكلام الى المصريين والتقليل من شأنهم، ولا يمكن أن نقل من احترام اى عربي سواء مصري أو يمني أو سوداني.
طارق المحياس يفرق بين الجاليات
وقال نحن لا نعامل المصري مثلما نعامل الهندي أو البنغالي أو المقيمين من شرق أسيا، هذا الامر اعتبر من الأمور المسيئة للجاليات فى الإمارات والتفرقة بهم وقام بالإساءة الى الجاليات الهندية وغيرها من أسيا الغير عربية، هذا الامر اعتبر ضد نشر التسامح التى تقوم بها الإمارات العربية السعودية.
وبناءا على الفيديو تم توجيه تهمة الإساءة للجاليات فى الإمارات والتفرقة بينهم واعتبر من الأمور المحاسب عليه فى الإمارات، ووجه إليه البعض انه من الأشخاص الذين ينشرون الخبث بين الدول فكان دوما يشتم القطريين أو يتعدي على الكويتيين بأمور كثيرة أو التعدي على سلطنة عمان من خلال استغلاله الإعلام.