انتشرت الكثير عن الأخبار التى رافقت انتشار فيروس كورونا وخاصة عن كتاب أخبار الزمان و من هو ابراهيم سالوقيه كتاب اخبار الزمان التى قام بكتابة أخبار الزمان وتم تناول الموضوع بحساسية كبيرة على أساس من التنبؤات التى سوف تحدث فى العام الحالي وخاصة فى شهر مارس.

وجاء فى كتاب الزمان كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن فى عام 2025 يوجد بها الكثير من الأحداث ومنها انتشار الوباء فيروس كورونا ومنع الحجيج وغيرها من الأمور التى سوف نتناولها هنا بشكل اكبر ونتعرف على من هو ابراهيم سالوقيه كتاب اخبار الزمان وعن المقتطفة من كتاب أخبار الزمان كما هو منشور وما هي سر الصفحة رقم 365.

مقتطفات كتاب أخبار الزمان إبراهيم سالوقيه

انتشرت مقتطفة يقال أنها من كتاب أخبار الزمان للكتاب الرحالة إبراهيم سالوقيه وتم انتشارها بشكل كبير جدا لاحتوائها على أمور فعلا حدثت فى العام الحاري 2025، وهذا ما اعتبره الكثير نبوءة من نبوءات إبراهيم سالوقيه، مما جعل الخوف يدب مما ذكر فى المقتطفة وخاصة أنها تشمل على أمور اكبر من الوباء وهو فيروس كورونا.

والمقتطفة التى جاءت من كتاب أخبار الزمان لابراهيم سالوقيه هي  “حتى إذا تساوى الرقمان (20=20)، وتفشى مرض الزمَانْ، منع الحجيج، واختفى الضجيج، واجتاح الجراد، وتعب العِباد، ومَات ملك الرُوم، من مرضه الزؤووم، وخاف الأخ من اخيه، وكسدت الاسواق، وارتفعت الاثمان، فارتقبوا شهر 3 مارس، زلزال يهد الأساس، يموت فيه ثلث الناس، ويشيب الطفل منه الى الرأس” وهي كما يقال أنها من كتاب الزمان صفحة رقم 365.

معني المقتطفة من كتاب أخبار الزمان إبراهيم سالوقيه

المقتطفة تعني أمور عديدة ومنها إذا تساوي الرقمان يعني إذا جاء عام 2025، وتفشي المرض ويعني فيروس كورونا الحالي المنتشر، منع الحجيج وهي إقفال الحرم المكي واختفي الضجيج كما يحدث اليوم الشوارع فاضيه وهناك حظر تجوال، تعب العباد خافوا وارتعبوا من الموت واجتاح الجراد كثرة أعداد الجراد كما رأينا فى السعودية والأردن وغيرها، مات ملك الروم وهو ننتظر ملك فى أوروبا يموت بسبب مرضه ويقول أن الأسواق تتوقف وترتفع اسعار المستهلكات وان بشهر مارس يوجد زلزال يموت به ثلث سكان العالم وان الأطفال يشيب من الخوف الكبير.

معلومات عن إبراهيم سالوقية

فى الأخبار التى تتداول عن كتاب أخبار الزمان يقال انه يرجع الى المؤلف الرحالة وهو إبراهيم بن سالوقيه وتوفي عام 462 هجري وكان رحالة بين الخليج العربي والعراق والشام ويكتب الكثير من تاريخ هذه الدول وقد قام بكتابة المقتطفة المذكورة فى كتاب أخبار الزمان فى الصفحة رقم 365، ومع البحث عن كتاب أخبار الزمان ابراهي مسالوقية لم يكن هناك أي كتاب يحمل اسم إبراهيم سالوقية.

وهناك ظن كبير أن هذا الامر هو شائعة اطلقها بعض الكتاب لبث الرعب فى قلوب الناس وان الكتاب لا أساس له من الصحة وانه يوجد فقط كتاب واحد باسم أخبار الزمان ويجرع الى الجسين بن الحسن وهو عراقي ومؤرخ وهذا يفند أن تكون المقتطفة صحيحة.