كان لوقع اختطاف أطفال الدمام على السعودية تأثير كبير جدا من خلال ما تكشف بعد التعرف على خاطفة الأطفال مريم، حيث أن بعد عشرون عاما من الحرمان يعثر اسر المخطوفين على أبناءهم، وكان للأمر صدي كبير على المجتمع السعودي وكان هناك الكثير من التغريدات وردود الفعل من قبل رواد المواقع الاجتماعية.

وهناك بحث كبير من قبل الإعلاميين مثل الصحفي أبو طلال، وأخذت الكثير من الغضب على الخاطفة ومعاونيها، وكان الامر اقرب الى الخيال عند العثور على محمد العماري وموسي الخنيزي، وهناك الكثير ما تم اكتشافه من خلال فك لغز خاطفة الأطفال والتعرف عليها وعلى مساعدها اليمني وهنا الصحفي أبو طلال يكشف آخر ما وصلت إليه قضية خاطفة الدمام

قصة القبض على مريم خاطفة الأطفال

مريم خاطفة الأطفال تقع أخيرا فى يد الجهات الحكومية والتعرف على المخطوفين من الدمام مثل محمد العماري وموسي الخنيزي ومحمد القرادي، القصة بدأت حين ذهب مريم الى استخراج شهادات ميلاد لأبنائها المخطوفين، وبعد رفض الجهات الحكومية طلبها باستخراج شهادة ميلاد بسبب عدم وجود ما يثبت ذلك، قامت مريم بمحاوله أخري.

المحاولة الأخرى ادعت إنهما لقيطان منذ 20 عاما وقامت بتربيتهم، فتم تحويلها الى رجال الأمن الذين حققوا معها حول الشابين الى أن اعترفت إنهما مخطوفين وتم اعتقالها وإخبار اهالى المخطوفين آنذاك بوجوب الحضور لعمل فحص DNA، وبعد إجراء الفحوصات تم التعرف على محمد العماري وموسي الخنيزي، وبعد ذلك هناك الكثير مما تم التعرف عليه من قصة اختطاف باقي المخطوفين، وهنا الصحفي أبو طلال يكشف الكثير مما وصلت آلية قضية خاطفة الدمام.

الصحفي ابو طلال يكشف الجديد فى قضية خاطفة الدمام

من خلال حساب الصحفي ابو طلال الحمراني على تويتر غرد الكثير من المعلومات الجديدة الذي يمكن أن تكشف الكثير عن حقيقة مريم خاطفة الدمام، وخلال تغريده للصحفي طلال الحمراني قال “معلومات جديدة شأنها أن تكشف حقيقة مريم خاطفة أطفال الدمام، وخلال التحقيقات طهر شاهد جديد له علاقة قريبة من مريم وتم تطابق شهادته مع الشاهد الأول بأنه يوجد فتاة غير متزوجة كانت برفقتها، وهناك معلومة أن مريم خاطفة الدمام تملك شقة فى منطقة دارين ولها معارف فى سيهات.

معلومات جديد من الصحفي ابو طلال تتعلق بخاطفة الدمام

وأضاف ابو طلال الحمراني بما يتعلق بقضية خاطفة الدمام بأنه سيتم استدعاء الشهود الى النيابة العامة السعودية الأسبوع القادم لإدلاء شهادتهم فى المحكمة، ومن بين ما أضافوه للقضية أن زوجها الذي يدعي انه هجر مريم خاطفة الأطفال منذ عشرون عاما، كان لا يزال يتردد عليها فى السنوات القليلة الماضية، وان هذا زوجها يخفي الكثير من الأشياء التى قد تكشف الكثير من الأمور حول خاطفة الأطفال، وهناك احتمال أن يكون شريك مع خاطفة الأطفال.

وتابع بالقول عن مريم أنها تفرفر فى السجن وتدعي أنها مظلومة وان ولدها بدلوه مع محمد القرادي، ومما تبين أنها لم تقم بالولادة، وكانت دوما ترفض الذهاب الى النيابة ويتم أخدها بالقوة وان رأسها يابس، وتمني أن يتم حجز بيت مريم لان هناك أشخاص فى كل ليلة يقومون بأخذ أكياس مو معروف شو فيها، وتم منع محمد من التواصل مع المخطوفين المعلن عنهم.