كان وما زال للشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري الاهمية الكبيرة والآراء العلمية والفقهية التي لها التاثير الكبير في حياة المسلمين، فقد اظهر الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري براعة كبيرة في التفسير للقران الكريم، حيث كان يشتهر بالبراعة في ربط الآيات والاستنباط للاحكام الشرعية التي عجز عنها ابعض العلماء، وعلى اثر ذلك يشكل الشيخ والعالم الزاهد الثقل الكبير في الاراء العلمية، ويعتبره البعض بانه من افقه العلماء في تاريخنا الحالي والمعاصر.
الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري السيرة الذاتية
هو الشيخ عبدالعزيز ابن محمد ابن عبدالعزيز ابن إبراهيم ابن حمد بن محمد ابن حمد ابن محمد ابن مفلح ابن محمد بن غانم ابن محمد ابن سيف ابن حماد ابن محمد ابن رشيد ابن مؤمل ابن محمد ابن شثر ابن محمد ابن مزحل ابن زيد ابن علي ابن عليش ابن عادي ابن جمعان ابن مسعود ابن مبارك ابن فالح ويلتقي مع ال اللحيان في سفر ابن عازب في فالح وفالح فرع من عائلة سرب ابن سالم ابن ابن راجح والسربة بطن من بنو جحيش ابن زيد أحد بطون آل سليمان حرقان ابن طلق من قبيلة قحطان، وقد ولد الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري في عام 1888م في الحوطة بالمملكة العربية السعودية، والذي دفن في مقبرة العود.
تعليم الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري
لقد نشأ الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري نشأة صالحة بين أسرته، فقد كان والده محمد ابن عبدالعزيز كان من كبار تجار الحوطة، حيث ورباه والده التربية الحسنة وقد ترعرع في قصر والده والذي يسمى بالدروازة ، وبدأ بالحفظ للقران الكريم في الكتاتيب، ومن ثم اختتم القرآن وعمل في تجارة السلاح لمدة من الزمن، ومن ثم ابتدأ في الطلب للعلم، حيث فقرأ على والده وعلى مشائخ بلده المبادئ للنحو والفرائض والحديث ولما تذوق الحلاوة للعلم أحب التوسع في الفنون بالعزيمة التي لا تعرف الملل، حيث فسافر إلى العاصمة السعودية الرياض وهي، وتتلمذ الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري على مشايخ أجلاء كان من اهمهم الشيخ عبد الله ابن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ عبد الله ابن حسن ابن حسين آل الشيخ بحمهم الله
أعمال الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري
تم اصدار امرا من الملك عبدالعزيز بالتعميد للشيخ ناصر ابن عبدالعزيز الشثري في بلدة الرين للفتيان والقضاء والخطابة، وقد كان ذلك لتأسيس تلك البلدة في عام 37 من القرن الرابع عشر، حيث امتثل حينها الأمر والذي تحول إلى هناك وواجه قوة البلدة والوفور للاقبال على العلم والدين، ووقت التحول للبوادي إلى القرى، وكما اظهر الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري القوة العلمة الكبيرة، التي ادت في نهاية المطاف الى لاكتسابه للخبراء العلمية التي جعلت منه علاما زاهدا وذو شهرةً عالية.